رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما الحكمة من تسمية الصدقة بهذا الإسم؟

الصدقة من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى وقال بعض اهل العلم ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه التطوّع، للتقرّب من الله تعالى، ووجه تسميتها لإشعارها بصدق نيّة المتطوّع، والحكمة من مشروعيّة الصدقة؛ ما فيها من إعانة للضعيف، وإغاثة العاجز، وفيها تطبيق المسلم لحق شكر الله -تعالى- على ما رزقه من المال والنعم،وأداء الصدقة في شهر رمضان أجره مؤكد وأكثر من أدائها في غير رمضان، لما فيها من مضاعفة للأجر، وإعانة على الصوْم، فيكثر المسلم من دفع الصدقات المالية والعينية، فيخفف عن الناس ما بهم من ضيق، مهما كان مقدارها قليل، فأجرها عظيم ومضاعف في -موسم الطاعة- شهر رمضان.

 

إطعام الطعام لمن يتم تقديم الطعام؟ يسنّ للمسلم إطعام أقاربه، والفقراء

والمساكين واليتامى، وإطعام الغريب إذا حلّ ضيفًا أو كان محتاجًا، ولما في فضل الإطعام من أجر فقد حثّت الشريعة الإسلاميّة في عديد من المناسبات على بذل الطعام للغيْر، من مثل التوزيع من الأضحية، ودفع الكفارات، و إطعام أهل الميّت، والنكاح، والزواج، والعقيقة، فيحرص المسلم في شهر رمضان على إدراك فضل إطعام الطعام، فيبذل ما يستطيع في هذا الباب، من تقديمه للأقارب محتاجين وغير محتاجين، و المساكين المحتاجين لأقل القليل من المساعدات عينية ونقديّة.