رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سناء عبدالجواد تحصل على الماجستير بعد محو الأمية وتحلم بالدكتوراة (فيديو)

سناء عبدالجواد سيدة
سناء عبدالجواد سيدة مصرية حصلت على الماجستير بعد محو الأمية

قالت سناء عبدالجواد، سيدة مصرية حصلت على درجة الماجستير بعد محو الأمية، إنها لم تحصل على نصيبها من التعليم في صغرها إذ تقطن في عزبة بصعيد مصر وسط 4 عزب، وكلها محرومة من التعليم، فكان بيتها بعيدا عن المدرسة، لذلك خشيت عليها والدتها من أن تذهب إلى المدرسة بسبب بعدها عن المنزل.

 

وأضافت خلال لقائها  ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية " القناة الأولى"، اليوم الاثنين، أن الطريق لم يكن غير ممهد، ولم تدخل الخدمات قريتنا إلا في عام 1992، لديّ أشقاء بنات لم يحصلن على نصيبهن من التعليم أيضًا لنفس السبب"، متابعة :"أنها عندما كانت في الثالثة عشرة من عمري وقعت عيني على ورقة فيها حروف، فطلبت من والدي ان يعلمني، إذ تلقى تعليمه في مدرسة الفصل الواحد، فحفظنا الحروف، وعندما التحق أخي بالمدرسة بدأت أعرف الفارق بين المتعلمين وغير المتعلمين، فنحن 10 إخوة، وكنت أصطحبه إلى المدرسة وأحضره منها يوميا".

 

وتابعت: "والدي كان بيقعد معاه على لمبة بجاز ويعلمه ازاي يشبك الحروف، كنت بقعد جنبه، وكنت عارفة الحروف وبدأت أعرف ازاي تتشبك ومعرفش أمسك قلم، حتى بلغت سن الـ16 والتحقت بفصل محو الأمية بعدما أخبرتني بأن تلقي التعليم مازال ممكنا"، قائلة :"كنت بموت لما بشوف

صحبتي رايحة المدرسة وأنا لأ، كان عندي 11 سنة، ولما سألت والدي قالي مينفعش لأني كبرت، لكني تأثرت بمسلسل هي والمستحيل لأن بطلة المسلسل بدأت من الصفر وانفصلت عن زوجها، ثم بدأت حياتها من الجامعة".

 

وأشارت عبدالجواد إلى أنها  ذاكرت لمدة عامين ونجحت في امتحان محو الأمية عام 1997، وتعلمت الرسم على رقم البردي، مضيفة : "جهزت نفسي بسبب الرسم وكملت تعليمي، وبعدها التحقت بفصل محو أمية افتتحه الجيش في قريتنا، وبعدها أقنعت أهلي بأن أذهب إلى القرية لكي أتلقى دروسي"، متابعة:"كنت بمشي على رجلي 20 دقيقة، لحد ما أقنعتهم إني هعيش عند خالتي، وكانت أكتر حد شجعني، ولما كنت بقولها تعبت، كانت تقولي مفيش حاجة اسمها كده، ولما السياحة تضررت اشتغلت مع محامي بدل ورق البردي، وكنت بذاكر في وسائل المواصلات بين الجلسة والأخرى".