رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

(تفاصيل) اكتشاف 4 كواكب جديدة تدور حول نجم شبيه بالشمس

وجدت مهمة ناسا بقيادة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نظامًا متعدد الكواكب يمكن أن يكون مختبرًا مثاليًا لدراسة تكوين الكواكب وتطورها.

 

اكتشف باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أربعة كواكب خارجية جديدة تدور حول نجم شبيه بالشمس على بعد 200 سنة ضوئية من الأرض، نظرًا لتنوع هذه الكواكب وسطوع نجمها، يمكن أن يكون هذا النظام هدفًا مثاليًا لتوصيف الغلاف الجوي باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي القادم التابع لناسا.

 

قادت تانسو دايلان، باحث في معهد MIT Kavli للفيزياء الفلكية وأبحاث الفضاء، الدراسة التي نُشرت في The Astronomical Journal في 25 يناير 2021، وقال إنه مع مزيد من الدراسة، يمكن أن يكون هذا النجم الساطع وكواكبه العديدة حاسمة لفهم كيفية تشكل الكواكب وتطورها.

 

أضاف عن النتائج التي قدمها في وقت سابق من الشهر في الاجتماع 237 للجمعية الفلكية الأمريكية: "عندما يتعلق الأمر بتوصيف الغلاف الجوي للكواكب حول النجوم الشبيهة بالشمس، فمن المحتمل أن يكون هذا أحد أفضل الأهداف التي سنحصل عليها على الإطلاق".


اكتشف دايلان وزملاؤه هذه الكواكب باستخدام القمر الصناعي العابر لاستطلاع الكواكب الخارجية (TESS)، وهو بعثة ناسا بقيادة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لتحديد الكواكب الخارجية باستخدام TESS، يبحث الباحثون عن التغييرات في كمية الضوء القادم من النجم.

 

قد يعني الانخفاض البسيط في ضوء النجم أن كوكبًا قد مر أمامه، مما يمنع بعض ضوءه من الوصول إلى الأرض، من خلال قياس عمليات العبور هذه، يمكن للعلماء تقدير حجم كوكب ما تقريبًا، والمدة التي يستغرقها للدوران حول نجمه، وما إذا كان له جيران كوكبيون آخرون.

 

بالاقتران مع طرق المراقبة الأخرى، مثل قياس تأثيرات الجاذبية على كوكب ما على نجمه المضيف، يمكن للباحثين تحديد ما إذا كان الكوكب صخريًا أم غازيًا، حارًا أم باردًا، وحتى إذا كان له غلاف جوي سميك أو رقيق.

 

إذا مر الضوء القادم من نجم بعيد عبر الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية في طريقه إلى الأرض، فستمتص الغازات في ذلك الغلاف أطوال موجية معينة من الضوء، عندما يصل الضوء إلى الأرض، فإن الأطوال الموجية للضوء المقابلة لغازات معينة - مثل الماء أو ثاني أكسيد الكربون أو الميثان - ستكون مفقودة، لإعلام العلماء بتكوين الغلاف الجوي، يمكن أن يمنح هذا علماء الفلك معلومات حيوية حول بيئة الكوكب وتطوره وصلاحيته للسكن.

 

على الرغم من أن TESS لا يمكن أن يميز الغلاف الجوي، فإن التلسكوب هو المفتاح في تحديد الكواكب الخارجية التي يجب أن تكون ذات أولوية لدراسة الغلاف الجوي بواسطة تلسكوبات أخرى عالية الدقة مثل تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا وتلسكوب جيمس ويب الفضائي المقرر إطلاقه في خريف عام 2021.