الإصابة بكورونا الأم قد توفر حماية أقل من الفيروس الجنوب إفريقي

خلص فريق من العلماء إلى أن الإصابة بكورونا الأم ربما توفر حماية ضعيفة من الفيروس الجنوب إفريقي، معربين عن أملهم في أن تبقى اللقاحات فعالة في الحالتين.

 

وأثبتت الدراسات أيضا أن السلالة الجديدة ترتبط بشدة وبسهولة بالخلايا البشرية.

 

وقال عالم الأوبئة البارز في جنوب إفريقيا سليم عبد الكريم إن هذا يساعد في تفسير ما يبدو أنه انتشار أسرع للمرض بالفيروس المتحور بنحو 50 في المئة.

 

وحدد الخبراء في جنوب إفريقيا الطفرة "501 واي.في 2" أواخر العام الماضي، حيث كانت القوة الدافعة الرئيسية للموجة الثانية من إصابات "كوفيد-19" على مستوى البلاد ورفعت معدل الإصابات اليومي إلى ذروة جديدة زادت على 21 ألف حالة مؤخرا.

 

وهذه الطفرة واحدة من طفرات جديدة تم اكتشافها في الشهور الأخيرة وبينها طفرتان في إنجلترا والبرازيل يخشى العلماء أن تكونا وراء زيادة سرعة انتشار "كوفيد-19".

 

وأفادت بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية بتجاوز حصيلة الإصابات

بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم الـ95 مليون حالة.

 

وأوضحت الجامعة -حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الإثنين- أن إجمالي عدد حالات الإصابة التي تم تسجيلها حول العالم بلغ 95 مليونا و37 ألفا و610 حالات، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بلغ مليونين و30 ألفا و668 حالة. وأشارت الجامعة إلى أنه خلال أسبوع واحد تم تسجيل أكثر من 5 ملايين حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم. وقد سجلت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر عدد من الوفيات وأكثر حالات الإصابة المؤكدة في جميع أنحاء العالم