رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كورونا الجديد يثير رعب العالم.. كل ما تريد معرفته عن الفيروس القاتل

السلالة الجديدة من
السلالة الجديدة من فيروس كورونا

كورونا الجديد يثير رعب العالم و قلق علماء الأوبئة بعد ظهوره بنسب هائلة في المملكة المتحدة البريطانية، إذ أن تفاقم عدد حالات الإصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا في وقت قصير، أدى إلى تعليق العديد من الدول للرحلات الجوية القادمة من بريطانيا.

 

اقرأ أيضًا .. اكتشاف أعراض جديدة لدى مصابي فيروس كورونا

 

السلالة الجديدة من كورونا

وبحسب قناة العربية الإخبارية، أشار المستشار العلمي للحكومة البريطانية باتريك فالانس إلى أن هذه السلالة الجديدة بالإضافة إلى انتشارها السريع، أصبحت أيضا الشكل السائد من الفيروس بعدما أدت إلى زيادة هائلة في عدد الحالات المصابة التي استدعت الدخول إلى المستشفيات في لندن والجنوب الشرقي مقارنة ببقية إنجلترا في الأيام الأخيرة من ديسمبر.

 

 

كورونا الجديد أكثر خطورة وأقل عدوانية

وفي سياق متصل، صرح كريس ويتي كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا في بيان عاجل إن السلالة الجديدة من فيروس كورونا قد تنتشر بشكل أسرع، ويعمل حاليًا عدد من خبراء الفيروسات للتأكد من أنها لا تسبب معدل وفيات أعلى، علمًا بأنه لا يوجد مؤشر حتى الآن على أن هذه السلالة الجديدة تسبب ارتفاع معدل الوفيات أو تؤثر على اللقاحات والعلاجات.

 

 

معلومات عن كورونا الجديد

وفي هذا الصدد، نستعرض إليك فيما يلي كل ما تريد معرفته عن السلالة الجديدة من فيروس كورونا وكيفية الوقاية من خطر الإصابة به:-

 

 

أُطلق اسم "VUI – 202012/01" على السلالة الجديدة من فيروس كورونا.

ظهر في جنوب شرق بريطانيا ورصد تفشيه في 3  دول أخرى، وهي الدنمارك وهولندا وأستراليا.

قد تكون هذه السلالة ظهرت في منتصف سبتمبر في لندن أو كنت "جنوب شرق".

 

 

يشير التحليل الأولى إلى أن هذا المتغير ينمو بشكل أسرع من المعتاد، وانه حاليًا تم تحديد أكثر من 1000 حالة مع هذا المتغير، في الغالب في جنوب إنجلترا، على الرغم من تحديد الحالات فيما يقرب من 60 منطقة سلطة محلية مختلفة وتتزايد الأرقام بسرعة هائلة.

 

 

على وتيرة جميع الفيروسات، فإن الفيروس الذي يسبب كورونا المستجد "سارس كوفيد-2" له تغييرات عشوائية في شفرته الجينية بين الحين والآخر التي تسمى "الطفرات"، وهي عبارة عن أخطاء في عملية النسخ، التي عادة ما تحدث أثناء تكرار تضاعف الفيروس، حيث يؤدي كل خطأ في النسخ إلى تخليق نوع جديد من الفيروس. 

 

 

شهدت السلالة الجديدة طفرات كثيرة أبرزها طفرة تسمى "إن501واي" في بروتين "شويكة" فيروس كورونا، وهي موجودة على سطحها وتسمح لها بالإلتصاق المباشر بالخلايا البشرية لإختراقها ، ما جعلها أكثر قابلية للعدوى.

 

 

هذه الطفرة ليست الأولى من نوعها في هذا الجزء من الفيروس، فقد طرأت طفرة "614G" في بروتين النتوءات مؤخرا، سبقتها طفرة أخرى "614D" في الربيع، ولم تتسبب بحالات أكثر خطورة من العدوى، حسبما أفاد موقع "ذا ساينتست".

 

 

بدأت السلالة الجديدة من فيروس كورونا الظهور تدريجيًا في دول عدة لكن بشكل أقل.

 

السلالة الجديدة من فيروس كورونا أكثر خطورة وأسهل قدرة على الانتشار وأكثر قابلية للإنتقال بنسبة تتراوح بين 40 إلى 70 %.

 

السلالة الجديدة من فيروس كورونا معدية بصورة أكبر من السلالة السابقة.

 

 

لا يوجد ما يشير إلى أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا أكثر خطورة من فيروسات كورونا الأخرى، وسوف تظهر صورة أكثر اكتمالاً عما إذا كان الفيروس المتحور مرتبطاً بالاختلافات في الأعراض أو مدة المرض أو شدته.

 

كانت السلالة الجديدة من فيروس كورونا تنتشر بشكل متقطع في

وقت سابق من العام الحالي خارج المملكة المتحدة، في أستراليا بين يونيو و يوليو، وفي الولايات المتحدة في يوليو ، وفي البرازيل في أبريل.

 

 

كلما ارتفع عدد الإصابات، ارتفعت احتمالات حصول تحور عشوائي للفيروس وارتفعت وتيرة حصول تحور.

 

السلالة الجديدة من كورونا أظهرت 23 تغييراً مختلفاً على فيروس "كوفيد – 19" الأصلي والعديد منها مرتبط على وجه التحديد بالبروتينات، علمًا بأن هذا عدد كبير بشكل غير عادي من المتغيرات، كما أنه يحتوي على متغيرات في مناطق الفيروس المعروفة بأنها مرتبطة بكيفية ارتباط الفيروس بالخلايا ودخوله إلى الخلايا.

 

 

وجدت هيئة COG UK أن لندن وجنوب شرقي إنجلترا شهدتا أعداداً متزايدة من الأشخاص المصابين بالسلالة الجديدة، وفي الوقت نفسه هناك أعداد متزايدة من المصابين بفيروس كورونا في المنطقة بشكل عام.

 

 أشارت اختبارات الفحص إلى أن 43 % من الفيروس في الجنوب الشرقي أصبح الآن السلالة الجديدة، وفي شرق إنجلترا 59 % وفي لندن 62 %.

 

 

اكتشف الباحثون في COG-UK السلالة الجديدة من كورونا، وسيراقبون حركتها، كما أنهم يحللون الشفرة الجينية لنحو 10 % من حالات الإصابة بفيروس كورونا ويشاركون التسلسل على الفور.

 

اللقاحات و مدى فاعليتها في السلالة الجديدة من كورونا

تم اختبار اللقاحات مع العديد من أنواع الفيروس المنتشرة، لذلك هناك عدة أسباب للاعتقاد بأن اللقاحات ستظل تعمل ضد هذه السلالة الجديدة على الرغم من أنه من الواضح أنه يجب اختبارها بدقة.

 

لا يبدو حتى الآن أن السلالة الجديدة من كورونا تغير استجابة اللقاح بالشكل الذي جعله أقل فاعلية، فضلاً عن أن هناك أسباباً نظرية تشير إلى أنه قد يغير الاستجابة المناعية على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك.

 

سيقوم العلماء بتنمية السلالة الجديدة في المختبر لمعرفة كيفية استجابتها عن طريق النظر فيما إذا كانت تنتج نفس استجابة الجسم المضاد وكيف تتفاعل مع اللقاح، ونمذجة السلالة الجديدة.

 

 

قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين حتى تكتمل هذه العملية، حيث تقوم COG-UK بتنفيذ تسلسل عشوائي للعينات الإيجابية في جميع أنحاء المملكة المتحدة البريطانية لتجميع تقرير تغطية التسلسل الذي يتم إرساله إلى كل من وكالات الصحة العامة الأربع كل أسبوع، كما يُعتبر أخذ العينات العشوائية مهماً بهدف التغطية الإقليمية.