رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإسماعيلية.. محافظة فى بركة أزمات

معاناة أهالى قرى
معاناة أهالى قرى الإسماعيلية بسبب عدم توفير مياه الشرب.

غياب لجان تقنين ملفات الأراضى عن مهام عملهم بالمراكز

 

المستقبل مدينة غابت من حسابات المسئولين

 

طرق متهالكة وصرف صحى منُعدم ومياه شرب ملوثة

شهدت محافظة الإسماعيلية فى الآونة الأخيرة انقطاعًا متكررًا لمياه الشرب وانتشار أكوام القمامة، وكذا عدم تجديد شبكة الكهرباء المتهالكة منذ سنوات، وعدم رصف الطرق، وغياب الأطباء عن الوحدات الصحية، وعجز عدد المعلمين فى المدارس، وعدم مباشرة لجان تقنين ملفات الأراضى عن مهام عملهم المنوط بهم.

ورغم تقدم الأهالى بشكاوى عده للواء شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية لكن دون جدوى.

قامت جريدة الوفد بجولة داخل المحافظة رصدت خلالها أبرز المشكلات التى يعانى منها المواطن داخل القرى والمراكز والمدن بزمام محافظة الإسماعيلية ونجملها فى السطور القليلة القادمة وإلى نص التقرير..

 

«قرية العطارة حُرمت من الخدمات العامة»

تُعانى القرية العديد من المشكلات يأتى على رأسها تهالك البنية التحتية للقرية من انهيار الطرق والكهرباء ومياه الشرب، حيث انقطاع التيار الكهربى عن المنازل بصفة شبه يومية وسقوط أسلاك أعمدة الإنارة الأمر الذى يُعرض حياة الآمنين منهم لخطر الموت صعقًا بالكهرباء.

أيضاً غابت خدمات الصرف الصحى عن القرية واعتمد الأهالى على خزانات الصرف البدائية «طرنشات» وهى ما تؤدى إلى تفاقم الأمراض والأوبئة داخل القرية لما تسببه من روائح كريهة وانبعاثات نتيجة لشفطها عن طريق سيارات الكسح فضًلا عما يتكبده الأهالى من نفقات باهظة لتلك الشركات الخاصة.

 

«أسلاك الكهرباء العارية تهدد أروح أهالى الجزيرة الخضراء بالإسماعيلية»

بينما تشهد قرية الجزيرة الخضراء التابعة لمدينة التل الكبير، إهمال فى الأعمدة والأسلاك الكهربائية المتهالكة منذ عدة سنوات وذلك دون صيانة‏،‏ حيث أكد أهالى القرية أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لمسئول كهرباء القناة منذ عدة سنوات ولكن دون استجابة حتى الآن، فيما طالب أهالى قرى التل الكبير بعزل أسلاك الكهرباء وتغيير المتهالك منها وعمل صيانة دورية، مع استبدال الأسلاك الهوائية بكابلات أرضية آمنة عن الأسلاك الكهربائية.

 

غياب الأطباء عن الوحدات الصحية

لم يختلف الأمر كثيراً فى قرى مركز ومدينة القصاصين،

وفى قرى مركز القصاصين غاب الأطباء عن الوحدات الصحية وأصبحت الوحدات الصحية مبان خاوية على عروشها الأمر الذى أدى إلى استياء الأهالى وضجرهم نتيجة لشكواهم المتكررة دون جدوى.

 

تلال القمامة عنوان قرية نفيشة بالإسماعيلية

بينما استنجد مواطنو قرية نفيشة التابعة مركز ومدينة الإسماعيلية من الإهمال المتعمد من قبل مسئولى المحافظة، خاصة فى انتشار القمامة، وغياب الأطباء فى الوحدات الصحية، وتهالك الأسلاك الكهربائية، حيث أكد الأهالى أن انتشار تلال القمامة اجتاح الشوارع الرئيسية فى قرية نفيشة بشكل سيئ منها منطقة أبوشحاتة، ومنطقة الدبابات، وأبو عطوة، لا ترضى أحدًا فإننا نعانى من الحشرات الزاحفة والطائرة أضف إلى ذلك الأمراض التى انتشرت بين الأطفال، وأكد أهالى قرية نفيشة وتوابعها أن مسئولى الوحدة المحلية للقرية لا يعنيهم أوضاع المواطنين ولكن كل ما يهمهم هو

كرسى السلطة فهل يعقل أن تظل منطقة مثل أبوعطوة مليئة بكثافة سكانية على أعلى مستوى وتظل عزبة تابعة لقرية, بالله هذا يعقل.

 

أبوطفيلة تحلم بمياه شرب نظيفة

رغم إنشاء محطة تحلية مياه وافتتاحها لتوصيل مياه شرب نظيفة للقرية فإن الأمر يأتى بنتائج عكسية مياه الشرب أصبحت حُلمًا صعب المنال المياه ملوثة وتأتى بروائح كريهة وهو ما ينذر بتفشى الأمراض والأوبئة داخل القرية.

 

غياب تقنين مخالفات البناء عن مركز ومدينة فايد

استغاث أهالى قرية جمال عبدالناصر التابعة لمركز ومدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية، من تقاعس مسئولى لجان التقنين فى عدم استكمال معاينات المنازل والأراضى، وعدم مباشرة أعمالهم على أرض الواقع رغم تقدم الأهالى بجميع الأوراق اللازمة ودفع رسوم المعاينات، وحتى الآن لم يتم تقنين أوضاع الأهالى رغم تقدمهم بالعديد من الشكاوى واستيفاء أوراقهم. 

 

مدينة المستقبل خارج حسابات المحافظة

لم يشفع اسم المدينة لدى المسئول «المستقبل» الاسم الذى إن دل فهو يدل على تطوير وخدمات راقية إلا أن الحقيقة أتت على عكس ما سميت به المدينة، فالوضع مترد وفى تراجع مستمر وانعزلت المدينة عن باقى أجزاء المحافظة وكأنها جزر منعزلة.

طفح متكرر لبيارات الصرف الصحى انقطاع متكرر للكهرباء تلال القمامة متناثرة فى كل شبر من أجزاء المدينة التى تقع على طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوى، التى تبعد عن مدينة الإسماعيلية 15 كيلو، والمقامة على مساحة 600 فدان، ويبلغ عدد وحداتها السكانية 27874 ألف وحدة سكانية، وتم إنشاؤها فى 1999، وتابعة لمركز ومدينة أبوصوير، هجرها السكان وعادوا مرة أخرى إلى مدينة الإسماعيلية وتركوا مبانيها تسكنها الأشباح وأصبحت المدينة مأوى للبلطجية وتجار المخدرات والسلاح.

أيضاً غياب الخدمات الأمنية عن المدينة فلا يوجد مركز شرطة فى مدينة المستقبل ويقتصر الأمر على نقطة شرطة صغيرة فى شقة سكنية وهو الأمر الذى أدى إلى زيادة البلطجة وانتشار السرقات بالمدينة، والقتل والسطو الأمر الذى أكده سكان المدينة.