رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ترامب وبايدن أمام المجمع الانتخابي.. خطوة رسمية نحو الرئيس المقبل

ترامب وبايدن- أرشيفية
ترامب وبايدن- أرشيفية

 خطوة أخرى يمضيها جو بايدن نحو التنصيب الرسمي، اليوم الإثنين، عندما يجتمع أعضاء المجمع الانتخابي للإدلاء بأصواتهم لمنصب الرئيس الأمريكي المقبل، ويتكون المجمع الانتخابي من 538 عضوًا، وبحسب نتائج التصويت، من المتوقع أن تكون الأغلبية لصالح بايدن بـ306 أصوات مقابل 232 لترامب.

إعلام إسرائيلي: نائب ترامب سيصل إسرائيل قبل أيام من تنصيب بايدن

 

من هم أعضاء المجمع الانتخابي؟

 من المقرر أن يلتقي أعضاء المجمع الانتخابي في عواصم ولاياتهم مرة كل أربع سنوات، عقب الاقتراع.

وغالبية هؤلاء هم قادة وموالون للحزب السياسي الذي فاز بالتصويت الشعبي للولاية، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع، وكذلك هوياتهم غالبًا ما تكون غير معروفة للناخبين.

ويتوزع كبار الناخبين على الولايات الأمريكية الخمسين، إضافة للعاصمة الاتحادية واشنطن، وفقًا لعدد ممثلي كل منها في مجلسي النواب (بحسب عدد سكان الولاية) والشيوخ (اثنان لكل منها بغض النظر عن الحجم).

 وبموجب الدستور الأمريكي يحق لكبار الناخبين التصويت لأي من المرشحين الاثنين، بغض النظر عن نتائج التصويت الشعبي الذي جرى الشهر الماضي.

 وستتوجه الأنظار إلى اجتماعات الناخبين في الولايات الست الحاسمة، التي مثّلت ساحة معركة وعززت انتصار بايدن، وهي أريزونا وجورجيا وميشيجان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكنسن.

من بين تلك المجموعة، من المقرر أن تجتمع نيفادا أولاً في الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وستكون ميشيجان آخر الولايات الست عند الساعة 2 ظهرًا.

واستنادًا إلى نتائج الانتخابات العامة التي جرت في الـ3 من نوفمبر الماضي، من المقرر أن يحصل بايدن على 306 أصوات انتخابية مقابل 232 صوتًا لترامب بحلول نهاية اليوم. 

 نتائج انتخابية صادقت عليها جميع الولايات بمن فيها التي صوتت لضمان أن يكون جو بايدن هو الرئيس السادس والأربعين لأمريكا، لكن اقتراع الهيئة الانتخابية يجعل النتيجة رسمية.

 

تصويت استثنائي:

 عادة ما يكون هذا التصويت مجازيًا وبالكاد يتابعه العالم وسكان الولايات المتحدة، لكنه هذه المرة يكتسب أهمية خاصة، في ظل سعي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته لعرقلة فوز بايدن من خلال تشكيكه بالنتائج وعدم إقراره بالهزيمة وتقدمه بطعون كثيرة لم تسجل أي اختراق حتى اليوم.

 لكن المؤسسات الأمريكية صمدت أمام ضربات الجمهوريين وترامب الذي ما زال يرفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات، كان آخرها قبل يومين حين رفضت المحكمة العليا النظر في طعن قدمته سلطات ولاية تكساس بهدف إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في عدد من الولايات. 

 وستمثل نتيجة المجمع الانتخابي ضربة قوية لجهود ترامب عندما يحسم الناخبون أصواتهم ويرسلون جو بايدن رسميًا إلى البيت الأبيض. 

 

ماذا يحدث بعد التصويت؟

 بعد إدلاء أعضاء المجمع الانتخابي بأصواتهم لصالح الرئيس الأمريكي القادم، يوقع المندوبون على الشهادات التي تظهر نتائج التصويت، ليتم إرسالها إلى نائب الرئيس المنتهية ولايته مايك بنس، بصفته رئيس مجلس الشيوخ، والأمناء العامين

للولايات، ومكتب السجل الفيدرالي، إضافة لرؤساء وقضاة محاكم المقاطعات.

 بدوره سيقوم بنس خلال جلسة تعقد في السادس من يناير، بفتح شهادات النتائج بالترتيب الأبجدي للولايات، ويقدمها لأربعة مكلفين بالفرز، اثنين من مجلس النواب ومثلهما من الشيوخ. 

وعند حصول المرشح على 270 من أصوات المجمع الانتخابي، يعلن بنس سيد البيت الأبيض ونائبه للسنوات الأربع القادمة، على أن يؤدي الرئيس القادم اليمين الدستورية يوم التنصيب في 20 يناير.

 

هل يمكن للناخبين تغيير أصواتهم؟

 البعض يستطيع، لكن هذا أمر نادر الحدوث، فمنذ عام 1948 لم يكن هناك سوى 16 ناخبًا من هؤلاء على الرغم من وجود سبعة في عام 2016، منهم خمسة غيروا أصواتهم من هيلاري كلينتون إلى أشخاص آخرين، واثنان من ترامب إلى آخرين.

 

هل يستطيع الكونجرس منع جلسة 6 يناير؟

 بموجب قانون عام 1887، يمكن لعضو الكونجرس وعضو مجلس الشيوخ معًا تقديم اعتراضات مكتوبة على فرز أصوات الولاية.

 وهو ما فعله النائب الجمهوري مو بروكس، الذي أعلن بالفعل عن نيته القيام بذلك اليوم الإثنين، على الرغم من عدم وجود عضو في مجلس الشيوخ قال إنه سينضم إليه. 

وإذا نجح بروكس في العثور على شريك، فسيتوقف الفرز ويناقش مجلسا الشيوخ والنواب بشكل منفصل الاعتراض على تصويت الولاية المتنازع عليها لمدة تصل إلى ساعتين، ثم يصوت كل طرف على ما إذا كان سيتم دعم الاعتراضات. 

وفي هذه الحالة يلزم أن يصوت كلا المجلسين بشكل منفصل للموافقة على الاعتراض. 

لكن مع وجود مجلس النواب تحت سيطرة الديمقراطيين ووجود أغلبية ضئيلة للجمهوريين في مجلس الشيوخ ، فإن احتمالات حدوث ذلك معدومة. 

يذكر أنه منذ عام 1887 جرى تقديم اعتراضات مرتين فقط، واحدة في 1969 ضد ناخب غير موثوق، ومرة أخرى في 2005 بشأن مخالفات التصويت في أوهايو، ولم تنجح أي من المحاولتين.