علماء وقيادات الأزهر يقدمون واجب العزاء للإمام الأكبر في وفاة زوجة أخيه

يتقدم أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر، وقيادات  الأزهر الشريف، وأساتذة الجامعة، وكل المنتسبين للأزهر الشريف، بخالص العزاء إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى أخيه الأكبر فضيلة الشيخ محمد الطيب، في وفاة المغفور لها بإذن الله زوجة شقيقه الأصغر، الشيخ محمد الطيب، رحمه الله.

 

كما يتقدم علماء وقيادات الأزهر بخالص العزاء لأسرة الفقيدة، داعين المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلها وذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

ويشير المركز الإعلامي للأزهر إلى أن العزاء سوف يقتصر على المشيعين للجنازة فقط في ظل الإجراءات الاحترازية من وباء كورونا.

 

وكان نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره- صديقه وزميله العزيز، فقيد العلم والعلماء، العالم الجليل الأستاذ الدكتور طه الدسوقي حبيشي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والذي وافته المنية اليوم السبت.

ويؤكد الإمام الأكبر أن الفقيد الراحل فارقنا

إلى دار الحق وبقي بيننا علمه ومحاضراته ودروسه في رحاب الجامع الأزهر والجامعة والمحافل العلمية، وبموته انطفأ مصباح منير من مصابيح العلم، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا ومسيرة علمية عامرة بالبذل والجهد والعطاء وخدمة رسالة الإسلام، أثرت كتبه ومؤلفاته المكتبة العلمية، وانتشرت محاضراته عبر الإنترنت لينهل منها طلاب العلم والمعرفة من كل مكان.

ويتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء في وفاة واحدٍ من أكابر علماء الأزهر الأجلاء المدافعين عن الإسلام ومذهب أهل السنة والجماعة، إلى أسرة الفقيد الراحل وتلاميذه ومحبيه وكل أهل العلم، سائلًا المولى -عز وجل- أن يسكنه فسيح جناته ويرزقنا وأهله الصبر والسلوان. {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.