رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكنيسة الكاثوليكية تختتم أعمال مؤتمرها الأول "التعليم المسيحي وتحديات العصر"

جانب من مشاركات مؤتمر
جانب من مشاركات مؤتمر التعليم المسيحي وتحديات العصر

اختتمت الكنيسة الكاثوليكية أعمال مؤتمرها الأول تحت عنوان "التعليم المسيحي وتحديات العصر" بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، مساء اليوم السبت بدير السيدة العذراء لللآباء الفرنسيسكان بالمقطم.

وناقش المؤتمر المنعقد على مدار يومين، ثلاثة محاور رئيسية، التعليم المسيحي والتحديات الرعوية، التعليم الديني المسيحي ماهيته، ودوره، والرؤية الفلسفية للتعليم المسيحي.

وقال الأب أندراوس فهمي، مدير كلية العلوم الدينية – السكاكيني: إن الكنيسة وكيلة على أسرار الإيمان، ومن أهم صفات الوكيل هي "الأمانة" لسيده، وللوكالة، لافتًا إلى أن الرعاية في الكنيسة تشمل دائمًا ثلاث طرق لها "التدبير، التقديس، والتعليم".

 

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر "التعليم المسيحي، وتحديات العصر" أن التعليم المسيحي واحد من الطرق الهامة للاهتمام، الرعاية، ويعد من أصعب الأعمال لأنه يتطلب كثيرًا من المؤهلات، في مقدمتها "الانتباه، الجهد، الذكاء، الابتكار، والقدرة على قراءة علامات الأزمنة".

 

 ولفت إلى أن التعليم غير المنظم يخلق فكرًا مشوشًا، ويؤدي إلى تضارب الأهداف، وفقد التناسق، داعيًا إلى ضرورة تقديم تعليم مسيحي يقود، ولا يهدف إلى تلقين المعلومات فقط.

وأضح أن التعليم المسيحي يجب أن يضع محبة المسيح فوق كل شيء، ويحافظ على وديعة الإيمان، مؤكدًا أن عالم اليوم يحتاج إلى شهود أكثر منه معلمين، معرجًا على أن خدام اليوم يجب أن يقدموا الإيمان المسيحي بشكل يتناسب

مع العصر، دون أن يفقد جوهره.

 واستطرد قائلًا:"التعليم المسيح يهدف إلى بناء الكنيسة كمؤسسة، محذرًا من تحول الكنيسة إلى مؤسسة اجتماعية فقط، دون الالتفات لأسرارها"، داعيًا إلى تقديم عرض موحد للعقائد الكاثوليكية، وتجديد المفاهيم العقائدية.

 

حضر المؤتمر الأب شاربل الخوري-مدير معهد التربية الدينية بالإسكندرية، جوزيفا كرومر- مديرة معهد التربية الدينية بالسكاكيني، والأب فريد كمال الفرنسيسكاني- المدير الأسبق للمعهد الإكليريكي الفرنسيسكاني الشرقي بالجيزة، إلى جانب الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم، وبني سويف للأقباط الكاثوليك، الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومسؤول لجنة التعليم المسيحي بالسينودس البطريركي، والأب أندراوس فهمي، مدير كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية بالقاهرة، والعديد من الرهبان والراهبات والعلمانيين الشباب.

ويأتي المؤتمر كمبادرة من المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، بمشاركة المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، وبمشاركة تنظيمية من كلية العلوم الدينية بالسكاكيني، ومعهد التربية الدينية بأسيوط.