محافظ البحيرة: رفع درجة الاستعداد القصوى لعدم استقرار الأحوال الجوية
وجه اللواء هشام آمنة - محافظ البحيرة برفع درجة الإستعداد القصوى لمواجهة أية أحداث مع الإلتزام بإستمرار عمل غرف العمليات بالمراكز والمديريات على مدار ٢٤ ساعة لتلقي كافة البلاغات وإخطار غرفة العمليات المركزية أولاً بأول .
وشدد المحافظ على رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن ومديري المديريات الخدمية ورؤساء مجالس إدارات الشركات (الكهرباء - مياة الشرب)، ومسئولي الهيئة العامة للطرق والكباري الحماية المدنية والأسعاف بضرورة الإلتزام بإتخاذ التدابير، و إلغاء كافة الأجازات وإستمرار جميع المختصين بمواقعهم خلال الفترة المشار إليها، بالإضافة إلى تجهيز كافة المعدات اللازمة لمواجهة تلك الظروف الطارئة بالمعدات اللازمة لتلك الظروف وجاهزية كافة المعدات .
مع متابعة تطهير صفایات وخطوط صرف مياه الأمطار بالشوارع والطرق وأسفل وأعلى الكباري والأنفاق، ومراجعة كافة الإستعدادات والتمركزات للتعامل مع السيول والأمطار ومراجعة محطات الصرف الصحي والزراعي ومناسيب الترع والمصارف، وايضاً مراجعة تطهير الترع والمصارف وكافة المجاري المائية وإزالة التعديات عليها ومراجعة المناسيب أولاً بأول والإنتهاء من أعمال الصيانة بكافة محطات الصرف الزراعي، و المباني الأيلة للسقوط وذات الخطر الداهم وإتخاذ الإجراءات القانونية والتدابير الأمنية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة .
بالإضافة إلى مراجعة المعديات والمراكب النيلية العاملة كل في نطاقه ووقف المخالف منها وإتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة مع التأكيد على وقفها حال قيام الرياح والأمطار،
وصيانة والتأكيد على إنارة الطرق والكبارى والمزلقانات والمعابر الغير الأمنة وتلافي مواطن الحوادث والتشديد على ضرورة إنارتها تنسيقاً مع مديرية الطرق والهينة العامة للطرق والكبارى وشركة كهرباء البحيرة، مع التأكد من سلامة وصلاحية مولدات الكهرباء بمحطات الصرف الزراعي والصرف الصحي والمستشفيات العامة .
والتنبية على المواطنين من خلال المساجد والكنائس والصفحات الرسمية ومواقع التواصل الإجتماعي بأهمية توخي الحيطة والحذر أثناء تلك الفترة .
والتأكيد على كافة المدارس بعدم تواجد التلاميذ خارج أسوار المدارس أثناء اليوم الدراسي ودخولهم الفصول فور وصولهم والتنسيق مع الوحدات المحلية لرفع أي تراكمات للمياة داخل أسوار المدارس والشوارع المؤدية إليها وكذا أعلى أسطح المدارس والمباني الملحقة، وفصل التيار الكهرباني عن المدارس والمباني الملحقة أثناء اليوم الدراسي خلال سقوط الأمطار الغزيرة .