عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أردوغان يشعل أزمة قبرص بتجاهله لقرارات الأمم المتحدة

أردوغان
أردوغان

 جاءت تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتثير الجدل من جديد بشأن تجاهل أنقرة قرارات الأمم المتحدة بخصوص شمال قبرص الذي احتله تركيا عام 1974 مقسمة الجزيرة إلى شطرين، وفقاً لسكاي نيوز.

 

 قسم الغزو التركي قبرص عام 1974 إلى قسم شمالي، يسيطر عليها القبارصة الأتراك ولا تعترف بها سوى أنقرة، وقسم جنوبي غالبيته من القبارصة اليونانيين وهو معترف به دوليًا.

 

وأصبح الوضع الحالي للجزيرة التي تقع في البحر المتوسط، لا يروق للرئيس التركي، الذي دعا إلى التفاوض من أجل حل الأزمة القبرصية على أساس دولتين، مشيرًا إلى أسس التفاوض السابقة لم تعد ذات جدوى.

 

 وأعلن أردوغان في تصريحات نقلتها صحيفة أحوال التركية، الإثنين، إن الاعتراف بالقبارصة اليونانيين وحدهم سد الطريق أمام المحاولات السابقة لإيجاد حل لا يمكن الوصول إلى نتيجة في ظل المعايير الحالية بعد عملية مفاوضات استمرت أكثر من نصف قرن.

 

ومن ناحيته أوضح أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع رئيس جمهورية شمال قبرص، إرسين تتار، في أنقرة: في هذه المرحلة نعتقد أن بدء محادثات على أساس قيام اتحاد سيكون مضيعة للوقت. لذلك نرى أن حل الدولتين يتعين أن يوضع الآن على الطاولة كاقتراح واقعي.

 

وحدثت  محاولات لتوحيد قبرص في منتصف عام 2017 وتبادل الجانبان الاتهامات بالتسبب في انهيار المحادثات.

 

ووصل الأمر إلى ذروته مع أنقرة التي غضبت بعدما وافق الاتحاد الأوروبي على ضم قبرص لعضويته عام 2004، على أن تمثل الجزيرة حكومة القبارصة اليونانيين في الجنوب.

 

وطرحت تركيا سابقاً حل الدولتين كآلية جديدة للتفاوض بين شمالي قبرص وجنوبها، لكن هذا الاقتراح لم يلق استجابة من حكومة القبارصة اليونانيين.

 

وصرح رئيس جمهورية شمال قبرص إن اقتراح تركيا عقد اجتماع غير رسمي بين تركيا وشمال قبرص والقبارصة اليونانيين واليونان والأمم المتحدة كان "آخر فرصة" للوصول إلى اتفاق.

 

وعلى صعيد الموضوع دعا تتار مجدداً إلى حل على أساس دولتين في قبرص، واحدة في الجنوب وأخرى في الشمال، بدلاً من إعادة توحيدها، وذلك في وقت تستعد الأمم المتحدة لتنظيم لقاء قريبا بين الطرفين بحضور تركيا واليونان وبريطانيا.