فيسبوك يحظر QAnon نهائيًا

لم تعد نظرية المؤامرة QAnon موضع ترحيب في أي من تطبيقات Facebook. تحظر الشبكة الاجتماعية QAnon تمامًا حتى لو لم تكن الحسابات المعنية تناقش العنف بشكل صريح ، كما يقول Facebook الآن.

 

كتبت الشركة في تحديث: "بدءًا من اليوم ، سنزيل أي صفحات على Facebook ومجموعات وحسابات Instagram تمثل QAnon ، حتى لو لم تكن تحتوي على محتوى عنيف". "سيستمر فريق عمليات المنظمات الخطيرة لدينا في تطبيق هذه السياسة والكشف بشكل استباقي عن المحتوى لإزالته بدلاً من الاعتماد على تقارير المستخدم".

 

السياسة الجديدة هي الخطوة الأكثر جذرية على Facebook حتى الآن للتغلب على نظرية المؤامرة ، التي حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي العام الماضي من أنها قد تكون تهديدًا إرهابيًا محليًا. اتخذت الشركة سابقًا خطوات أصغر للحد من انتشار نظرية المؤامرة ، لكنها حتى الآن لم تمنعها تمامًا. في أغسطس ، قالت الشركة إنها ستحظر صفحات ومجموعات QAnon عندما يناقشون العنف ، وقالت الأسبوع الماضي إنها ستحظر إعلانات QAnon.

أدت هذه الحملات السابقة إلى إزالة آلاف الصفحات والمجموعات ، لكنها لم تعالج كل الطرق التي تسبب بها نظرية المؤامرة "ضررًا حقيقيًا" ، وفقًا لفيسبوك. "على الرغم من أننا أزلنا محتوى QAnon الذي يحتفل بالعنف ويدعمه ، فقد رأينا محتوى QAnon الآخر مرتبطًا بأشكال مختلفة من الأذى في العالم الحقيقي ، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة بأن حرائق الغابات في الساحل الغربي قد بدأت من قبل مجموعات معينة ، مما أدى إلى تحويل انتباه المسؤولين المحليين من مكافحة الحرائق وحماية الجمهور "، تقول

الشركة. "بالإضافة إلى ذلك ، تتغير رسائل QAnon بسرعة كبيرة ونرى شبكات من المؤيدين تبني جمهورًا برسالة واحدة ثم تتحول بسرعة إلى أخرى."

على الرغم من اعتباره ذات مرة حركة هامشية ، فقد ارتفع الإيمان بـ QAnon خلال جائحة الفيروس التاجي. وقد ساعدت خوارزميات التوصية في Facebook الكثير من هذا النمو.

تلاحظ الشركة أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتكثيف تطبيقها للسياسة الجديدة. التحدي الآخر هو أن أنصار QAnon كانوا بارعين في تطوير رسالتهم من أجل جذب المزيد من المتابعين. فمثلا. تمسك مؤمنو QAnon أيضًا بنظريات المؤامرة المضادة للقاح و COVID-10. في الآونة الأخيرة ، ركزت المجموعة على قضية الاتجار بالأطفال كتكتيك للتجنيد.

مع الحظر ، سيكون لدى متابعي QAnon عدد أقل من المنصات الكبيرة المتاحة للاستخدام بشكل مفتوح لتوسيع مدى وصولهم وتنمية المتابعين. حظر رديت نظرية المؤامرة في 2018 ، وحظر تويتر آلاف حسابات QAnon في وقت سابق من هذا الصيف. اتخذت TikTok أيضًا خطوات للحد من انتشاره من خلال حظر علامات التصنيف المرتبطة بالحركة.