رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إجراءات احترازية و وقائية لحماية التلاميذ من ..كوفيد 19

كشفت دراسة حديثة بشأن الإصابة بفيروس كورونا المستجد لدى الأطفال، عن نتائج مبشرة تطمئن الآباء على أولادهم، خصوصا مع اقتراب بدء العام الدراسى الجديد فى كثير من دول العالم.

وتوصلت الدراسة المنشورة فى المجلة الطبية البريطانية، إلى أن ظهور أعراض فيروس كورونا على الأطفال المصابين، أو فقدانهم لحياتهم بسبب المرض أمران «نادران تماما».

ووجهت منظمة الصحة العالمية بعدد من التعليمات التى يجب تنفيذها من جميع أطراف العملية التعليمية بالتزامن مع اتخاذ قرار فى عدد من الدول بعودة المدارس وتتمثل فى البقاء بالمنزل عند الإصابة بالمرض وتغطية الفم والأنف بثنى المرفق أو بمنديل عند السعال أو العطس وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو باستخدام مطهر كحولى وتنظيف الأسطح والأدوات التى تلمس باستمرار والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد عن الآخرين وارتداء الكمامة عند اللزوم إو إذا تعذر التباعد المكانى.

وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خطة وزارة الصحة لمواجهة عدوى فيروس كورونا بالمدارس مع انطلاق العام الدراسى الجديد، والتى تتضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحماية من انتشار «كوفيد19» المستجد بين الطلاب، حيث قالت وزيرة الصحة والسكان، إن الخطة تتضمن التهوية الجيدة للفصول مع ترك مسافات بينية بين الطلاب وكذلك الاستمرار فى غسيل اليد مع الحفاظ على تطهير الأسطح والبعد عن الأماكن المزدحمة.

وأوضحت أنه يحظر التصافح بين الطلاب مع الحرص على استخدام الأدوات المدرسية الخاصة بكل طالب وعدم تبادلها مع الآخرين مع عدم لمس حرف السلالم وتناول أطعمة صحية.

وأكدت وزيرة الصحة أن الأطفال هم أقل فئة عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، حيث إن نسب إصابة الأطفال بالفيروس فى مصر منخفضة جدًا، مشيرة إلى أن الصحة النفسية والتربوية مكون أساسى لصحة الطفل. مشيرة إلى أنه سيتم البدء فى حملة إعلانية أول شهر أكتوبر للتوعية بخطورة عدوى كورونا من أجل حماية الطلاب.

وأضافت الدكتورة هالة زايد، هناك متابعة وغرفة عمليات على مدار الساعة لمتابعة مع توفير غرف بكل محافظة للمتابعة، ونصحت بضرورة الاهتمام بالتطبيق، وقالت: هناك زائرة صحية وطبيب يتولى المتابعة بداية من الطابور وحتى الخروج للمستشفى مع امكانية توفير غرف عزل للحالات المشتبه فى إصابتها.

وأكدت أن الصحة العالمية ألزمت الدول بأربعة أشياء يجب تحقيقها قبل فتح المدارس وهى تجنب مضاعفة الحالات عن طريق التجمعات الكبيرة وحماية صحة الأطفال، والقدرة على علاج المصابين، ومصر قدرت على وضع خطة متكاملة لعودة المدارس.

وأكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم أنه تم توجيه مديرى المديريات بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية التى حددتها وزارة الصحة والسكان، وتوزيع كثافات الفصول، ووضع خريطة لتوزيع الطلاب على الفراغات وترك مسافات ما بين متر إلى متر ونصف، وهو ما سيحل فى المستقبل أزمات الكثافات المدرسية.

ويقول الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومى للكبد والأمراض

المعدية والمستشار الطبى للمركز المصرى للحق فى الدواء، هناك تخوف مع عودة المدارس وتزامن فصل الخريف وبداية حدوث الالتهابات الفيروسية مثل الانفلونزا الموسمية ونزلات البرد العادية ما يؤدى الى تزايد العدوى بين الطلاب، خاصة فى ظل عدم وجود تهوية فيحدث انتشار لمثل هذه العدوى خاصة فى أمراض الجهاز التنفسى التى تنتقل أساسا عن طريق الرذاذ وهو ما ينطبق على مرض كوفيد 19 أو فيروس كورونا المستجد والمشكلة أن الموجة الأولى ما زالت مستمرة رغم تناقص الحالات، ما يستدعى المزيد من الإجراءات الاحترازية ومثلما تم عرضها فى التنسيق المشترك بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ولكننا كمجتمع مدنى نطلب المزيد من المتابعة والإشراف اليومى للتأكد من التطبيق الأمثل لهذه الإجراءات.

وينصح الدكتور محمد عز العرب يجب التأكيد على تفاوت مواعيد الدخول والانصراف من المدارس لتقليل الازدحام فى مثل هذه الأوقات ويجب التباعد المكانى وتقليل كثافة الفصول عن الموجود حالياً بما لا يقل عن 50% بحيث يكون هناك تباعد لا يقل عن متر بين الطالب والآخر فى جميع الاتجاهات ما قد يستدعى وجود فترة ثانية للدراسة وفى حالة زيادة المنحنى الوبائى يجب الاعتماد على الدراسة عن بعد «أون لاين» وتقليل فترات الحضور للمدارس ويجب الاهتمام بالنظافة المستمرة على مدار اليوم بالنسبة للحمامات والمغاسل والتأكد من وجود مواد التطهير بصفة مستمرة مثل الصابون السائل وتوفير المطهرات فى مداخل الفصول وعمل توعية يومية للطلاب بكيفية استخدام المطهرات بطريقة صحيحة وطريقة غسل الأيدى بطريقة صحيحة بالماء والصابون ويجب وجود غرف عزل داخل المدارس لنقل الطلبة والمدرسين والإداريين حال ظهور أعراض إعياء لهم أثناء اليوم الدراسى مع وجود تنسيق مع الأطقم الطبية للتواجد والتعامل مع هذه الحالات وتوجيه النصح لهم كعزل أو تحويلهم للمستشفيات ويجب تخصيص حصص دراسة للتوعية وكيفية الوقاية من فيروس كورونا المستجد.