عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ما هو دعاء الاستخارة

الدعاء هو العبادة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:" كان النبيُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يُعَلِّمُنا الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها، كالسّورةِ من القرآنِ : إذا هَمَّ أحدُكم بالأمرِ فليركَعْ ركعتينِ، ثمّ يقولُ: اللهم إنّي أستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقدرتِك، وأسألُك من فضلِك العظيمِ، فإنّك تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أَعْلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم إنْ كنتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في دِيني، ومَعاشي، وعاقبةِ أمري - أو قال : في عاجلِ أمري وآجِلِه - فاقدُرْه لي، وإن كنتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديِني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - أو قال : في عاجِلِ أمري وآجِلِه - فاصرِفْه عني واصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان، ثم رَضِّني بِه، ويُسَمِّي حاجَتَه "، رواه البخاري. (3).

 

والمستفاد من هذا الدّعاء لجابر رضي الله عنه أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - علّم الصّحابة رضوان الله عليهم أن يستخيروا في جميع أمرهم، وليس فقط للأمور الكبيرة والمُعسرة. وليس من الضّروري أن يرى المُستخير رؤيا توضّح له أيّ شيء عليه أن يختار، بل عليه أن يمضي متوكّلاً على الله فيما اختار، فإن تيسّر أمره

أكمل فيه، وإن تعسّر توقف عنه. 

 

وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه، عن عبد الله قال:" علّمنا رسول الله الاستخارة، قال:" إذا أراد أحدكم أمرًا فليقل: اللهم إنّي أستخيرك بعلمك فذكره، ولم يقل: العظيم، وقدّم قوله: وتعلم على قوله: وتقدر، وقال: فإن كان هذا الذي أريد خيرًا في ديني، وعاقبة أمري فيسّره لي، وإن كان غير ذلك خيرًا لي فاقدر لي الخير حيث كان، يقول: ثمّ يعزم "، أخرجه الطبراني. وعن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" من سعادة ابن آدم استخارته الله، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله عزّ وجلّ "، أخرجه الترمذي، وأحمد، والحاكم.