في المنيب .. 4 جرائم هزت الشارع المصري
في الشهور الماضية، وقعت عدة جرائم شغلت الرأى العام المصري، لكن أسباب هذه الجرائم مختلف تمامًا عن بعضهم، ما بين نشوب خلاف بين الأبن ووالده أنتهت بقتل الوالد، وطبيبة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها، وجزار يضع حثة زوجتة فى ديب فريزر .
شاب المنيب.. طرف في معركة
شهد حي المنيب بمحافظة الجيزة مساء أمس الاثنين، تجمهرا لعشرات الأهالي بمحيط نقطة الشرطة، بعد وفاة شاب.
وأكدت مصادر أمنية، أن شاب يدعي إسلام، كان طرفًا في مشاجرة وضبطت الشرطة طرفيها ومن بينهم الشاب، الذي أصيب بحالة إعياء في خضم المشاجرة، التي تبادل طرفاها الضرب، ونتج عن ذلك تعرضه لهبوط في الدورة الدموية، ونقل على إثرها إلى المستشفى لكنه فارق الحياة.
اقرأ أيضًا..الأمن الروسي يحبط مخططًا لتنفيذ سلسلة جرائم قتل جماعي
جزار الهرم.. يقطع جثة زوجتة ويضعها داخل أكياس بالديب فريزر
في شهر أغسطس الماضي وقت جريمة بشعة فى منطقة الهرم، بعد العثور على جثة سيدة مقطعة أجزاء داخل أكياس بثلاجة، وأتضح أن السيدة تدعى "أ.ف.س" في منتصف العشرينات من العمر، لديها طفلان، تقيم رفقة زوجها "محمود.ش.م"، جزار، في شقة بشارع التأمين الصحي.
اختفى الزوجان في ظروف غامضة، وحاولت أسرة العشرينية الاتصال بها لكن هاتفها مغلق باستمرار، ما دفع الأسرة إلى اللجوء إلى كتابة منشور عبر صفحات البحث عن المفقودين؛ أملا في العثور على عليها لكن دون جوى.
وحال توجه الجدة لإحضار متعلقات الطفلين من المنزل اشتمت رائحة كريهة، وعثرت على جثتها مقطعة أجزاء داخل أكياس في ثلاجة "ديب فريزر" بمسكنها.
وانتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ، وتبين بالفحص المبدئي أن الجثة لسيدة مقطعة أجزاء داخل ثلاجة. ورجحت التحريات وأقوال أسرتها بأن الزوج -ويعمل جزارا- وراء ارتكاب الواقعة لاختفائه في ظروف غامضة تزامنا مع اكتشاف الجريمة.
على افور شكل اللواء سامح الحميلي نائب مدير مباحث الجيزة، فريق بحث بقيادة العميد عاصم أبو الخير، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، وبمشاركة فرقة الهرم بقيادة المقدم محمد الصغير، لكشف ملابسات الواقعة وضبط المشتبه به.
وانتدب اللواء طارق مرزوق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، فريقا من المعمل الجنائي للمعاينة تنسيقا مع النيابة العام.
جريمة أطفيح.. الإبن العاق ينهي حياة والده
كشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة، في جريمة مقتل عامل على يد ابنه بـ"أطفيح"، في مصر عن أن الجاني أصيب بحالة من الهياج فأمسك بعصا خشبية وسدد لوالده ضربة على رأسه أردته قتيلا.
واعترف المتهم عقب القبض عليه بارتكاب الجريمة، وذكر أن والده كان يسوء معاملته وأشقائه، ما أدى إلى توتر العلاقة بينهما، ونشبت بينهما مشادة كلامية، خلال حديثه معه، فلم يتمالك نفسه وأصيب بحالة هياج، وحصل على "شومة" واعتدى على والده بها، مما أسفر عن مقتله.
وتحفظ رجال المباحث على أداة الجريمة، وتم الاستماع لأقوال أسرة المجني عليه والمتهم، لكشف طبيعة الخلافات التي تجمعتهما، وقررت النيابة التصريح بدفن جثة المجني عليه بعد تشريحها.
هدير قتلت زوجها بمساعدة عشيقها
بعد عامين من قتل الزوج وتحريات وتحقيقات، اسدلت الستار
بدأت تفاصيل الجريمة بنظرات الإعجاب بين الزوجة وصديق زوجها، وانتهت بقتل الزوج وشقيقته اللذان يمحلان الجنسية السورية، وممارسة الرذيلة بجوار جثتيهما بعد قتلهما على يد الزوجة والعشيق.
بعد مرور 48 ساعة من الفحص والتحري، تبين أن الطبيب متزوج من طبيبة، وأنها كانت دائمة الخلاف معه فى الفترة الأخيرة، فيما رصدت الكاميرات الزوجة وصديق المجنى عليه وشقيقته، أثناء خروجهم من الشقة - مسرح الجريمة - وتم استئذان النيابة العامة وانطلقت مأمورية وتم ضبط المشتبه فيهم.
وجاء فى محضر الشرطة.. أن وراء الحادث زوجة المجني عليه "هدير"، 31 عاما، طبيبة سورية الجنسية، و"محمد.ع"، طبيب بشري سوري الجنسية، صديق الزوج، وشقيقته، وأن المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع صديق زوجها، وقامت بوضع المخدر للمجني عليه وشقيقته، أثناء تواجدهما داخل الشقة، ثم قامت بالاتصال بالعشيق وشقيقته، اللذين حضرا وتخلصوا جميعا من الضحايا واشتركوا في ذبحهما، ومارست الزوجة وعشيقها الجنس بجوار الجثث.. عقب مغادرة شقيقة المتهم الثاني مسرح الجريمة بعد أن استولت على الهواتف المحمولة الخاصة بهما وقامت ببيعها في شارع عبدالعزيز، وإلقاء السلاح المستخدم في الحادث بنهر النيل.
اقرأ أيضًا.. ضبط 3 هاربين من أحكام بالسجن في جرائم قتل بحلوان
أب جاحد وأم متجردة من المشاعر يقتلان طفلهما
في السابع من سبتمبر 2020، نجحت الأجهزة الأمنية بكفرالشيخ، في كشف لغز العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، مشنوقة بشال في منزل مهجور بقرية السرايا التابعة لقرية السحايت بمركز الحامول، وتبين أن والد الطفلة المدعو "يوسف. أ. ا - 27 سنة - عامل"، وزوجته وأم الطفلة المدعوة "سماح. ع. ع - 26 سنة - ربة منزل"، وذلك بسبب خلافات أسرية بين المتهم الأول والد الطفلة، ووالده الذي يقيم معه بنفس المنزل، ما جعل المتهم وزوجته يقبلان على قتل ابنتهما؛ لإلصاق التهمة بوالده بأنه أقبل على قتلها.