ربة منزل تحرر دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة ردًا على إنذار الطاعة

أيقنت الزوجة العشرينية أن حياتها الزوجية لا بد أن تنتهى بعد اعتداء زوجها عليها بعد مرور أشهر قليلة من الزواج، كتبت نهايته الحتمية وانتهت بالفشل وتحولت صراعهم إلى محكمة الأسرة فالزوج يريد إخضاع زوجته وطلبها ببيت الطاعة والزوجة أقامت دعوى طلاق لعدم حسن معاشرتها.

تكررت المشاكل بين الزوجين على خلافات ماديةو أسرية، وتمادى الزوج باضرب زوجته و تركت له المنزل وذهبت لأسرتها حاول الأهل والاقرباء التدخل للصلح ولكن رفضت الزوجة العودة له وطلبت الطلاق والانفصال ولكن الزوج رفض وتركها كالمعلقة.

وبعد أيام قليلة تفاجأت عبير بأن زوجها يطلبيها ببيت الطاعة، حاول الأب إقناع زوج نجلته بالانفصال بشكلى ودىولكن أصر الزوج على موقفه

فما كان من الزوجة إلا أن توجهت إلى محكمة الأسرة بالزنانيرى وحررت دعوى طلاق للضرر وبررت فى دعواها أن زوجها لا يحسن معاشرتها ولا ترغب فى استمرار العلاقة الزوجية بينهما.

وازدات الخلافات وامتدت إلى ساحات المحاكم ووقف الزوجين أمام بعضهما البعض داخل المحكمة، وتفاجأ هو الآخر بالدعوى التى أقامتها زوجته ولكنها كانت حلا لعدم الاستسلام له بيت الطاعة ولا تزال الدعاوى المقامة منظورة داخل محكمة الأسرة بالزنانيرى.