سن السكاكين مهنة ندرالعمل بها فى الدقهلية .. والأضاحى تنعشها

مهنة سن السكاكين وعدد الجزارة متوارثة منذ أيام الفراعنة.وهى حرفة.تحتاج إلي تركيز شديد وثبات في اليد أثناء وضع السكين علي الحجر 'القرص الحجري'  

وبرغم من ندرة  العاملين بتلك المهنة إلا، إن هذه المهنة مازالت قائمة رغم قلة المقبلين عليها طوال العام  عدا فترة عيد الأضحى المبارك والذي يزداد الإقبال عليها لكثرة ذبح  الأضاحي والتي تحتاج إلى آلات جزارة حادة وسريعة الذبح وتقطيع الذبيحة

وتشهد محلات سن السكاكين وأسلحة الجوارة بالدقهلية رواجا شديدا هذه الفترة وذلك بسبب استقبال عيدالأضحى المبارك.وذبح الأضاحى.
يؤكد مصباح محمد  57 سنة يعمل بمهنة سن السكاكين وعدة

الجزارة أنه ورث المهنة أبا عن جد وقد مارسها منذ الصغرورغم خطورة العمل بها إلاأنه أصبح يتقنها وأضاف أن المحل يشهد إقبالاكبيرا من أصحاب محلات الجزارة لسن عدد الجزارة نظرا لإستخامها هذه الأيام .

وأشارإلى أنه يظل الإقبال ضعيفا طوال العام ويعتبر أن فترة العيد هى الموسم الحقيقى لهم

وإاردف السوق أصابه الكساد هذا العام بسبب إرتفاع أسعار الذبائح مما أدى لتراجع أعداد المواطنون الذين يقومون بذبح الأضاحى .