رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الإدارة الزراعية بالقنطرة شرق توفر الأسمدة الحيوية للمزارعين

متابعة مسؤلي الزراعة
متابعة مسؤلي الزراعة بالقنطرة شرق للزراعات

أكد المهندس حمدي عبدالوهاب، مدير الإدارة الزراعية بالقنطرة شرق، أن الأسمدة الحيوية، هي مستحضرات طبيعية تحتوي علي نوع واحد من الكائنات الحية الدقيقة، وعلى مجموعة متوافقة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة، وغير المعدلة وراثياً، والتي لا تحتوي على أي مبيدات أو مواد كيميائية ضارة، وبالتالي هو مستحضر آمن من الناحية الصحية، كما أن لها دوراً نشطاً وفعالاً في تحسين خصوبة التربة، وذلك بسبب قدرتها على تحرير العناصر الغذائية بصفة مستمرة، مما يجعلها كافية لتغطية احتياجات النباتات المعاملة بها، وبهذا تساهم في الحد من التلوث البيئي، وهي تعتبر مصادر غذائية رخيصة الثمن بدلاً من الأسمدة الكيميائية.،

 

وأضاف مدير الإدارة الزراعية أن مكونات السماد الحيوي، هي كائن حي أو مجموعة من الكائنات الحية، المنتجة للمواد التي تساعد في إغناء التربة بالمواد الغذائية والعضوية، بالإضافة إلى المادة الحاملة.،ويمكن وضع المخصابات  الحيويه في ثلاث مجموعات  علي اساس الغرض الذ من أجله يستخدم هذا اللقاح، الأولى: مثبتات الأزوت. الثانيه مذيبات الفوسفات ، الثالثه  مذيبات  مركبات البوتاسيوم والعناصر الاخري.

 

وعن أهمية استخدم الأسمدة الحيوية في الزراعة قال المهندس محمود كاترين رئيس وحدة جلبانةالزراعيه ،  تستخدم  الاسمده الحيويه، في الزراعة بهدف التقليل من الأسمدة المعدنية، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من تلوث البيئة وتقليل  ،تكلفة الإنتاج وزيادة المحصول من حيث
الجوده والكم و تمتاز الأسمدة العضوية بأنها تحتوي على العناصر الغذائية، سواء الكبرى أو الصغرى في صورة متوازنة ، وميسرة للنباتات, وتؤثر المادة العضوية على الكثير من الصفات الطبيعية والكيميائية للأراضي.

 

وعن فوائد استخدام التسميد الحيوي، قال المهندس نفادي محمد مدير الارشاد الزراعي بالإدارة الزراعية بالقنطرة شرق، تقليل الاعتماد  علي 

 الأسمدة الكيميائية، تقليل تلوث البيئه، يمكن  استخدام  بعض انواع من البكتيريا في المكافحة البيولوجيه، بحيث تقلل من الاصابه بالأمراض الفطرية وأمراض النيماتودا، يمكن استخدام بعض انواع من البكتريا المنتجه للمواد المشجعه لنمو النباتات، تقليل  تكلفه  الفدان زيادة خصوبة التربة.، زيادة المحصول من حيث الجوده  والكم ، انتاج  غذاء صحي وامن للانسان والحيوان. 


أصبح استخدام الاسمدة العضوية والحيوية بالزراعة  ، ضرورة ملحة خلال الفترة القادمة ، بعد الارتفاع المتزايد فى أسعار الأسمدة الكيماوية الذى يشهده سوق الاسمدة والمبيدات علاوة علي حظر عبور بعض الاسمدة الكيماوية ، كاليوريا ونترات النشادر لاسباب امنية

وعن مصادر المادة العضوية قال المهندس اشرف الجبلاوي رئيس قسم الدورة الزراعية،
تتمثل فى المصادر نباتية مثل

أوراق الأشجار والشجيرات والحشائش وجذور النباتات والمحاصيل والمخلفات النباتية الناتجة عن عمليات الزراعة ومخلفات الزراعة وعمليات الصناعات الغذائية ويعتبر هذا المصدر أساس المادة العضوية في الأراضي ومن أهم الأمثلة لهذا المصدر هو ما يعرف بالتسميد الأخضر .

والذي يتم بحرث المحصول النامي كالبرسيم عند مرحلة الأزهار أو البقاية النباتية الخضراء التي تترك في الحقل عقب إزالة المحصول منها وتخلط مع التربة جيداً .

وينصح باستعمال ذلك في الاراصي الرملية الخفيفة وكذلك في الطينية الثقيلة فتحسن صفات هذه الأراضي والمصادر الحيوانية مثل مخلفات حيوانات المزرعة والطيور وغيرها وسماد المزرعة ويطلق هذا الاسم على جميع مخلفات جميع الحيوانات من ماشية وخيول وأغنام ودواجن

 

وقال المهندس محمد فؤاد مدير مكافحة الافات بالادارة
تعد الأسمدة الحيوية الأرضية ذات ميزة نسبية عن الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية المعدنية الأخرى تحت الظروف الزاعية المصرية لانها تتوافر بها عناصر الفوسفور والكالسيوم والكبريت والعناصر الصغرى والاسمدة الحيوية تنشط نمو الجذور نظراً لاحتوائها على المواد العضوية والطاقة البيولوجيه الناتجة عن الميسرات الحيوية وكذلك أفراز البكتريا لمنشطات النمو الطبيعية مثل الاوكسينات ومشابهات السيتوكينين والأسمدة الحيوية تعتبر من افضل الوسائل اقتصاديا من مع الأسمدة الفوسفاتية الكيماوية والأسمدة الازوتية المعدنية وتنتج محصولاً متقارباً وفائقاً من حيث الجودة, و أنها آمنه على الكائنات الحيوية بالتربة وتحافظ على التوازن البيولوجي لها، ولها مردود أقتصادي جيداً لهذا فهي مناسبة لتحل محل الأسمدة الكيماوية في الأنظمة الزراعية التدعيميه والتي يطلق عليها ( الزراعة الاتجاهات الحديثة في التسميد الأزوتي والفوسفاتي الآمن في الزراعة في ظل منظومة التنمية المستدامة.،،