رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصر الخير توقع بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن لتطوير 1350 حضانة

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت مؤسسة مصر الخير، مشاركتها في تطوير  1350 حضانة ضمن المشروع القومي للطفولة المبكرة، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكد الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير في بيان للمؤسسة اليوم، أن مصر الخير  تهدف من توقيع البروتوكول إلى إنشاء وتوفيق أوضاع الحضانات بالجمعيات والمؤسسات الأهلية بإجمالي (1600) قاعة، بواقع (200) قاعة لكل محافظة.

وينفذ المشروع في ثمان محافظات ومن المقترح أن تكون (الدقهلية، السويس - الاسماعلية  ، المنيا ، بني سويف ، اسيوط ، قنا ، الأقصر، الإسكندرية - مرسى مطروح)  على أن يبدأ المشروع من تاريخ توقيع البرتوكول، بهدف إلحاق (24000) طفل في المرحلة العمرية من يوم إلي 4 سنوات بحضانات مرخصة ومؤهلة فيزيقيا وفنيا بإشراف وزارة التضامن الاجتماعي، كذلك بناء قدرات (160) من كوادر وقيادات مديريات التضامن الاجتماعي وفقا لاستراتيجيات المتابعة والدعم الفني بمرجعية معايير جودة خدمات الطفولة المبكرة وعلوم تنمية الطفولة المبكرة لدعم ومتابعة الحضانات، وتطوير البيئة الفيزيقية لـ(400) حضانة باجمالي (1600) قاعة، وتوفير التجهيزات التعليمية المناسبة لـ(400) حضانة باجمالي (1600) قاعة.
كذلك بناء قدرات (1600) مشرفه حضانة وفقا لمعايير جودة خدمات الطفولة المبكرة وعلوم تنمية الطفولة المبكرة للعمل

مع الأطفال ، وبناء قدرات (800) عضو من فرق الإدارة التنفيذية ومجالس الادارات بالحضانات والجمعيات المستهدفة على الإدارة والمشاركة والحكم الرشيد ومعايير الجودة وعلوم تنمية الطفولة المبكرة .
وقال الدكتور صابر حسن إن البروتوكول يهدف لرفع الوعي لدي  (8000) من أولياء الأمور وأعضاء مجالس إدارات الجمعيات والمهتمين بالطفولة المبكرة من المجتمع المحلي بمخاطر فيروس كورونا وأساليب الوقاية منة.
واشار الي ان هذا البرتوكول يأتي تعبيرا عن اتساق رؤية مؤسسة مصر الخير مع وزارة التضامن والحكومة المصرية، بشأن الاستثمار فى البشر ، ليبدأ الطفل السنوات الأولى من عمره بفكر تنموي. كما أنه فرصة للاكتشاف المبكر لأي صعوبات لديهم ليكون التدخل أكثر سهولة وأهمية، كما تحقق الحماية الاجتماعية ولضمان تنشئة سليمة على أسس علمية للأجيال الجديدة من أبناء مصر.