دراسة: التوت البري يحسن من عملية التمثيل الغذائي ويخفض ضغط الدم

عندما يتعلق الأمر بالثمار الخارقة الغنية بمضادات الأكسدة لا تتم دراسة أي شيء على نطاق واسع مثل التوت الأزرق الشائع و المعروف أكثر باسم التوت البري ، وهو أكثر الأنواع وفرة في حقول التوت في ولاية ماين ، حيث يتم إنتاج 10 %من جميع التوت في أمريكا.

 

وبسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة ، فإن التوت البري مرتبط بفوائد صحية مختلفة مثل القدرة على خفض ضغط الدم ، ومكافحة السرطان والشيخوخة ، وحتى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

 

 وفي دراسة حديثة ، وجد باحثون أمريكيون وكنديون أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني يتلقون فوائد كبيرة عن طريق شرب عصير التوت البري،وأشار الباحثون إلى أن هذه الفوائد قد تكون كافية لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل احتمالية إصابتهم بمرض السكري.

 

ومن أجل دراستهم ، أراد الباحثون تأكيد ما إذا كان شرب عصير التوت البري 100 ٪ يمكن أن يحسن علامات التمثيل الغذائي للقلب المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، وتتضمن بعض هذه الواصمات الحيوية ضغط الدم ودهون الدم ومستويات النترات والنتريت في الدم ومستويات الأنسولين والجلوكوز في البلازما.

 

ولاحظ الباحثون أن وفرة مادة البوليفينول المضادة للأكسدة في التوت البري تمكنهم من تحسين بعض هذه المؤشرات الحيوية وهو ما تم الإبلاغ عنه أيضًا في الدراسات السابقة ومع ذلك ، لم يقم العلماء بتقييم الفوائد التي يقدمها التوت البري للبالغين الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني بشكل كامل.

 

وقام الباحثون بتجنيد 19 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 39 إلى 64 عامًا من أجل تجربتهن الوحيدة وتم تأكيد جميع المشاركات في خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني  وطلب منهم الباحثون تناول مشروب وهمي أو 240 مل من عصير التوت البري كجزء من نظامهم الغذائي المجاني لمدة 7 أيام.

 

وجمع الباحثون عينات الدم لتحديد المؤشرات الحيوية ذات الصلة ، مثل الجلوكوز في الصيام ، وأنسولين الصيام ، وعلامات بديلة لحساسية الأنسولين

، والدهون الثلاثية ، والالتهابات ، والإجهاد التأكسدي وأكسيد النيتريك كما قاموا بقياس الوظيفة البطانية للمشاركين وضغط الدم.

 

ووجد الباحثون أن أولئك الذين يستهلكون عصير التوت البري يوميًا لمدة أسبوع لديهم قياسات ضغط دم أقل من أولئك الذين تلقوا مشروب الدواء الوهمي كما زادت مستويات النترات مما يشير إلى تحسن إنتاج أكسيد النيتريك وهو موسع وعائي طبيعي يمكنه إرخاء الأوعية الدموية وفي هذه الحالة ، بفضل التوت البري البري هو سبب تحسن ضغط الدم الملحوظ.

في حين أن عصير التوت البري لم يغير بشكل كبير المؤشرات الحيوية الأخرى ، لاحظ الباحثون أن الاستهلاك قصير المدى للمشروب كان كافيًا لتعزيز التأثيرات القلبية في البالغين المعرضين للخطر وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن تناول التوت البري الغني بالبوليفينول ، سواء كوجبة خفيفة أو كمشروب ، يفيد بشكل كبير الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري ، حيث يمكن لهذه الأطعمة الفائقة أن تعزز صحة ووظيفة القلب والأوعية الدموية بشكل طبيعي وفعال.

 

وفيما يلي بعض الفوائد الصحية الأخرى المرتبطة بتناول التوت البري:

-يحمي من الشيخوخة.

-يساعد على منع السرطان.

-يقلل من أكسدة الكوليسترول الضار.

-يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

-يساعد في الحفاظ على وظائف المخ والذاكرة.

-يحسن حساسية الأنسولين واستقلاب الجلوكوز.

-يساعد في مكافحة الالتهابات البولية.

-يساعد في تقليل تلف العضلات بعد التمرين الشاق.