عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد خفض الرواتب.. توقعات برحيل ما يقرب من 10 ٪ من سكان قطر

أمير قطر
أمير قطر

علي الرغم من دعم مواردها المالية لمواجهة تأثير جائحة فيروس كورونا طلبت الحكومة القطرية من المؤسسات ذات التمويل الحكومي، خفض الإنفاق على أجور الموظفين غير القطريين.

 

 

قطر تخفض رواتب الموظفين الأجانب فى الحكومة

 

 وعلى الرغم من دعم مواردها المالية لمواجهة تأثير جائحة فيروس كورونا طلبت الحكومة القطرية من المؤسسات ذات التمويل الحكومي، خفض الإنفاق على أجور الموظفين غير القطريين.

وزارة المالية القطرية

وأصدرت وزارة المالية القطرية تعليمات إلى الوزارات والمؤسسات والكيانات الحكومية الممولة من الدولة لخفض النفقات الشهرية للموظفين غير القطريين بنسبة 30 بالمئة بدءا من 1 يوليو المقبل، إما عن طريق تقليل الرواتب أو تسريح العمال بإشعار لمدة شهرين.

الاقتصاد القطري

وتأثر الاقتصاد القطري كثيرا من تداعيات الإغلاق العالمي بسبب فيروس كورونا، وقد تراكمت على الدوحة، التي من المقرر أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم بعد عامين، 10 مليارات دولار من الديون في أبريل.

 

وفي الوقت نفسه، يمكن أن يهدد خفض الوظائف والرواتب للأجانب النمو الاقتصادي في قطر، من خلال زيادة خطر نقص العمالة وإلحاق الضرر بعائدات إنفاق المستهلكين.

ويشكل الأجانب في قطر 95 بالمئة من إجمالي القوى العاملة.

 

وتوقعت "أكسفورد إيكونوميكس" رحيل ما يقرب من 10 بالمئة من سكان قطر، وهو نزوح "يمكن أن يكون له آثار طويلة الأمد".

المغتربون

ويعمل الآلاف من الأجانب لشركة الخطوط الجوية القطرية المدعومة من الدولة، التي شغلت ما يقرب من 47 ألف شخص اعتبارا من 31 مارس 2019.

كما يشكل المغتربون أيضا جزءا كبيرا من القوى العاملة في قطر للبترول والشركات التابعة لها المدعومة من الحكومة، وقد أعلن كلاهما بالفعل عن تخفيض الوظائف.

وبالإضافة إلى تقليل ميزانيات أجور الأجانب، أوقفت وزارة المالية أيضا بعض الاستحقاقات الأخرى، التي أثر بعضها على الموظفين غير القطريين.

وأمرت الوزارة بوقف الترقيات والبدلات النقدية للموظفين مقابل الإجازات وتذاكر السفر، كما أوقفت معظم المدفوعات

قطر بها أعلى معدلات الإصابة

ونشرت صحيفة ديرستاندرد الألمانية تقريرًا ذكرت فيه أن 8 دول ظهر فيهم القيود المفروضة على الحقوق الأساسية شديدة بشكل خاص، جاءت قطر فى مقدمتهم، حيث أشارت الصحيفة الألمانية إلى أن قطر بها أعلى معدلات الإصابة للفرد فى العالم، وربع المصابين جميعهم من العمال المهاجرين، وتآكلت حقوقهم أكثر فى الأزمة.

 

وفى أبريل الماضى أفادت منظمة العفو الدولية بأنه تم القبض على العديد من الرجال النيباليين واقتيدوا إلى مراكز الاحتجاز تحت ستار اختبار كوفيد 19.

ويسمح التوجيه الحكومى أيضًا لرواد الأعمال بإرسال العمال فى إجازة غير مدفوعة الأجر أو إنهاء عقودهم، وسيتعين عليهم الاستمرار فى توفير المأوى والغذاء.

ضحايا الشارع في قطر

ونقلت صحيفة الجارديان عن الضحايا الذين هم الآن فى الشارع ويتضورون جوعًا، أن العمال المهاجرين يتسولون فى قطر للحصول على الطعام مع ارتفاع حالات الإصابة بكورونا.

 

تهديد النمو الاقتصادي القطري

في الوقت نفسه، يمكن أن يهدد قطع الوظائف والرواتب للأجانب النمو الاقتصادي في قطر من خلال زيادة خطر نقص العمالة وإلحاق الضرر بإنفاق المستهلكين.

ويشكل الأجانب 95٪ من إجمالي القوى العاملة.

مغادرة 10% من السكان

وتوقعت "أكسفورد إيكونوميكس" مغادرة قطر نحو 10٪، من سكانها، وهو نزوح "يمكن أن يكون له آثار طويلة الأمد".

ويعمل الآلاف من الأجانب في شركة الخطوط الجوية القطرية المدعومة من الدولة، والتي شغلت ما يقرب من 47000 شخص حتى 31 مارس 2019.

ويشكل المغتربون أيضًا جزءًا كبيرًا من القوى العاملة في قطر للبترول والشركات التابعة لها المدعومة من الحكومة والشركات التابعة لها. وقد أعلن كلاهما بالفعل عن تخفيض الوظائف.

بالإضافة إلى تخفيض ميزانيات أجور الأجانب، أوقفت وزارة المالية القطرية أيضًا بعض الاستحقاقات، والتي أثر بعضها أيضًا على الموظفين غير القطريين.

ولم يستجب مكتب الاتصالات الحكومي القطري لطلبات وكالة بلومبيرغ للتعليق على هذا الموضوع يوم أمس الأربعاء.