رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء : الأسواق تعانى من نقص الكمامات ومطالبات بتوفير كميات كبيرة

كمامات
كمامات

منذ مايقرب من أسبوعين على قرار مجلس الوزراء بفرض تسعيرة موحدة على الكحول الإيثيلى بتركيزاته المختلفة، والكمامات الطبية، على خلفية ارتفاع الطلب عليها، وذلك بسبب الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، سواء الأطقم الطبية، أو المواطنين.

وقد شهدت الأسواق نقصا كبيرا من الكمامات فى الصيدليات، اضافة الى عدم توافرها بالأسعار الجديدة التى حددها مجلس الوزراء، فلا تتعدى حاجز الجنيهين للكمامة الواحدة.

وقد أعلن المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء،أنه عند عودة الحياة في المصالح الحكومية والأماكن المغلقة ودور السينما والمسرح بشكل تدريجي سيكون إجبارياً فيها ارتداء الكمامات، ومن لم يرتدى الكمامات ستوقع عليه عقوبة.

واكد عدد من الخبراء ان الصيدليات تعانى من نقص كبير فى الكمامات اضافة الى ان توجيه الحكومة بارتداء الكمامات اجباريا سيجعل الطلب عليها كبير مؤكدين ان الدولة ستقوم بتوفيرها من خلال مصانع القوات المسلحة والمصانع الأخرى مطالبين بتصنيع كمامات ذات الاستخدامات المستمرة .

ومن جانبه قال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، انا الصيدليات تعانى من نقص كبير فى الكمامات، مؤكدا على أنها متوفرة فى بعض الصيدليات ومنافذ الانتاج الحربى بجميع انحاء الجمهورية.

وأضاف عوف فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد ، أن الصيدليات تعانى من نقص الكمامات نظرا لفرض تسعيرة بيع الكمامة الواحد بـ2 جنيه، مؤكدا ان الصيدليات لم تجد حتى الآن من يقوم بتوريد الكمامة لديها بسعر 160 قرشا المقرر سعر المصنع، مشيرا الى ان الصيدليات تحتاج الى توجيه من الوزراء لتوفير الاماكن التى تقوم بالشراء منها بهذه الاسعار.

واشار رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، الى ان معظم الصيدليات تعانى من نقص الكمامات لديها حيث ان الكمامات الموجوة فى الوقت الحالى التى بيعت بالسعر القديم ولايوجد كمامات بالسعر الجديد.

واكد على أن تكلفة شراء الكمامة للأسرة الواحدة التى تتكون من 4أفراد ستصل الى 8 جنيهات بحسب تسعيرة ئيس مجلس الوزراء وهو 2 جنيها للكمامة .

وأشار أن الحكومة ستوفر العديد من الكمامات بأسعار مناسبة  موضحا ان هناك العديد من المصانع التى بدأت فى انتاج كمامات على رأسها مصانع القوات المسلحة والغزل والنسيج منوها على ان الدولة لابد ان تشجع المواطنين على الشراء بتوفير الكمامات .

وقالت الدكتورة سعاد الديب، عضو مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك، ورئيس الجمعية الإعلامية للتنمية وحماية المستهلك، ونائب رئيس الاتحاد التعاوني العربي لجمعيات حماية المستهلك، أن الاهتمام بتوفير الكامامات خطوة ضرورية للحد من تفشى فيروس كورونا المستجد .

واضافت الديب فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد ، ان الدولة لابد ان تقوم بتوفير الكمامات والاعلان عن اماكن توفيرها خاصة ان الكمامة وصلت 10 جنيهات وبهذه الطريقة لن يتسنى للأسرة ارتداء الكمامات كما وجهت الحكومة الى ارتداء الكمامة اجباريا فى الفترة القادمة.

وطالبت عضو مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك، ورئيس الجمعية الإعلامية للتنمية وحماية المستهلك، ونائب رئيس الاتحاد التعاوني العربي لجمعيات حماية المستهلك، بتصنيع كمامات تمكن المواطنين من استخدامها مرات عديدة وذلك للتوفير على الاسرة مشيرة الى ان الدولة مسئولة عن توفير الكمامات بأسعار مناسبة للمواطنين اضافة الى الزام جميع الجهات  بتوفيرها بأسعار مناسبة .

واشارت الى ان جهاز حماية المستهلك، لديه عددا من الأدوات والامكانيات التي تواجه اي متلاعبين في الأسواق بارتكاب مخالفات، موضحة ان الجهاز يستقبل العديد من البلاغات الخاصة بنقص الكمامات ويحاول التبليغ عنها.

وكشف الدكتور صبري الطويلة عضو مجلس نقابة الصيادلة، عن عدم توفير الكمامات الصحية و جيل تعقيم اليد بالإضافة إلى الكحول، قائلًا: الدولة تركتنا بين شقي رحى، فقد طالبتنا بسعر جبري وفاتورة شراء تلك المكونات.

وقال الطويلة في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، إن الدولة سعرت ١٠٠ مل الكحول ٧٠% ب ١٢جنية للجمهور، والشركات المعتمدة من الدولة تبيعة ب ١٥ جنيه لذلك فأنا مطلوب مني أن أشتريه ب ٢٣ جنيه، متسائلًا: إذا كنت أشتريه بهذا الثمن كيف سأبيعه بتسعيرة الدولة؟!.

وأضاف الطويلة، إذا أستطاعت الدولة الضغط على الشركات وتعديل الأسعار لتتناسب مع الجميع فستحل الأزمة، موضحًا أن الجمهور والدولة يتعاملان على أن الصيدلي هو المتسبب في الأزمة.

وتابع الطويلة، كان يجب على الدولة مراعاة الوسطية لتحقيق هامش ربح للصيدلي وفي ذات الوقت تحافظ على صحة المواطنين من خلال توفير الكماملت التي تساعد على التصدي للمرض المنتشر، لافتا إلى أنها ساعدت على عمل سوق موازي لبيع ما ذكر وهي تباع الأن على الأرصفة دوم رقابة وبأسعار عالية جدًا.

وأفاد عضو نقابة الصيادلة، أن حتى شركات التوزيع نفذت منها الكمامات والكحول والمطهرات بسبب التسعيرة الغير مجزية معهم، قائلًا بسخرية: أي حد عنده ماكينه الآن يستطيع عمل كمامة ويبيعها للجمهور.