رئيس بولندا يأمل أن تتمكن بلاده من العودة إلى المسار الطبيعي للتنمية

عبر الرئيس البولندي أندجي دودا عن أمله في أن تتمكن بلاده في غضون أشهر قليلة من العودة إلى المسار الطبيعي للتنمية، مؤكدا تعامل حكومته مع أزمة كورونا بشكل سريع.
ونقلت وكالة الأنباء البولندية في نسختها باللغة الإنجليزية اليوم السبت عن دودا قوله "إنه بوسع رواد الأعمال التعويل على دعمه لهم على الطريق الذي يؤدي إلى عودة الأمور إلى طبيعتها".
وقال رئيس بولندا إن العديد من قطاعات الاقتصاد أغلقت نتيجة جائحة كورونا واليوم ننظر إلى الوضع بخوف، نتساءل إلى متى ستستمر هذه الأزمة.. إلى متى سيستمر هذا الشلل للعديد من قطاعات الاقتصاد".
وأشار إلى أن الحكومة تعمل تدريجيا على مكافحة الجائحة ليمكن لرواد الأعمال النجاة منها خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أن هناك منهجا مشابها يتم التعامل به مع المزارعين بما يساعدهم على تجاوز هذه الأوقات العصيبة.
وقال دودا إنه في إطار الدعم الاقتصادي سيكون لدى صندوق التنمية البولندي 100 مليار زلوتي بولندي (ما يعادل 22 مليار يورو) لدعم رواد الأعمال، وإن إجمالي تكلفة مشروع الدرع الوقائي لمكافحة الجائحة تكلف الدولة 400 مليار زلوتي بولندي (88 مليار يورو) لحماية

الاقتصاد.
وشدد على أن حكومته تعاملت مع الأزمة بشكل سريع بفضل أشياء من ضمنها تمكن بولندا من الإنتاج السريع والعاجل لمواد التطهير والوقاية لمكافحة الجائحة.
وقد رصدت في بولندا أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 4 مارس الماضي قبل أن تفرض الدولة قيودا في الثامن من مارس، وبحلول يوم 20 مارس أعلنت الحكومة البولندية حالة وباء على مستوى الدولة وفرضت عزلا عاما من 24 مارس، وفي يوم 31 مارس فرضت قيودا أشد على حركة المواطنين قبل أن تخفف بعض هذه القيود يوم 20 أبريل.
وفي إطار توجه الحكومة البولندية لتخفيف قيود العزل العام، قال رئيس الوزراء ماتيوز موراوسكي يوم الأربعاء الماضي إنه سيتم إعادة فتح مراكز التسوق والفنادق اعتبارا من الرابع من مايو.