عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النقاد يرسمون شكل المنافسة فى أول أيام الشهر الكريم

بوابة الوفد الإلكترونية

اليوم أول أيام الشهر الفضيل الذى يعد ضربة البداية للماراثون الدرامى الرمضانى الذى يأتى هذا العام بشكل ومنهج مختلف تماماً عن السنوات الماضية، فهذا الموسم بمثابة اختبار صعب للنجوم، نظراً لقلة عدد الأعمال التى خرجت للنور فى ظل أزمة «كورونا» التى يعيشها العالم بأكمله.

الدراما الرمضانية هذا العام ستكون هى الشغل الشاغل لأسرة بمختلف فئاتها العمرية واهتماماتها، ومن هنا يكون التحدى الذى سيواجهه نجوم الدراما من حيث السطوة على المشاهد واختيار الأفضل، توقعات كثيرة ومختلفة من النقاد حول الموسم بسبب ظروفه الخاصة التى لم تشهدها دراما رمضان منذ سنوات، ولكن هناك أيضاً فرصة كبيرة أمام شباب الفنانين والوجوه الجديدة لبداية أولى خطوات النجاح مع الجمهور فى خريطة عرض تجعلهم تحت الأضواء.

فى هذا التحقيق تحدثنا مع مجموعة من نقاد الدراما عن توقعاتهم لموسم دراما رمضان 2020، وحول الانطباع الأول عن شكل الموسم والنجوم المشاركين.

 

طارق الشناوى: عادل إمام ويوسف الشريف «فرس» الرهان

فى البداية، تحدث الناقد طارق الشناوى، وقال: دراما 2020 تأتى بظروف خاصة للغاية، يمكننا القول إنها ظروف لم يشهدها موسم دراما رمضان منذ سنوات طويلة، ولكن وجهة نظرى دائماً أن الأعمال الفنية لا يمكن الحكم على جودتها قبل المشاهدة، فجودة العمل ليس لها علاقة بحجم النجم المشارك أو تاريخه الفني، وذلك لأن كل نجم معرض لعمل خارج الصندوق ويكون هو الأسوأ فى مشواره.

وأضاف: هذا العام وبنسبة 25% سنرى أعمالاً فرضت عليها أحداثاً لم تكن من الأساس فى السيناريو، وبسبب الأزمة الكبيرة الذى يمر بها العالم بأكمله وهى أزمة «كورونا»، فهناك مشاهد سيتم استبدالها بأخرى من حيث السيناريو، وهى معظم مشاهد التصوير الخارجى أو المشاهد التى تتطلب السفر للخارج وأيضا مشاهد التجمعات، وبالتأكيد أيضاً سيكون هناك تعديلات فى المونتاج لكى تتناسب أحداث العمل مع ما فرض على السيناريو، ولذلك الحكم قبل المشاهدة هذا العام أو التحدث عن انطباعات سيكون صعباً للغاية.

وتابع «الشناوى» حديثه قائلاً: ما يمكننا التحدث عنه هو كيف ينتظر الجمهور هذا العام الموسم وفرصة النجوم فى النجاح هذا العام، فهناك عدد من الأسماء ينتظر الجمهور مشاهدتهم هذا العام بعد غياب سنوات ويأتى على رأسهم بالطبع الزعيم عادل إمام بمسلسل «فلانتينو»، فبعد غياب العام الماضى ينتظر الجمهور مسلسل الزعيم عادل امام الذى يشاهدونه باستمرار اثناء تناول الإفطار، ولكنى أرى أيضاً أن الزعيم لديه فرصة كبيرة للعودة من الباب الكبير وتحقيق نجاحه المعهود بسبب تصوير جزء كبير من العمل على مدار عامين وقبل الدخول فى أزمة «كورونا»، فهذا العمل يعتبر هو الوحيد الذى يشارك فى رمضان 2020 متحرراً من الظروف التى تفرض كثيراً من التعديلات على سيناريوهات الأعمال المشاركة فى الموسم، ولذلك أتوقع نجاحاً كبيراً للزعيم هذا العام.

وأضاف الشناوى: مسلسل «سكر زيادة» للنجمات نبيلة عبيد ونادية الجندى ينتظره الجمهور أيضاً لمشاهدة كيف سيجتمع الثنائى فى بطولة عمل واحد بالرغم من المعارك الضارية التى دارت بينهما طيلة مشوارهم الفنى بعيداً عن الكاميرا، بالإضافة لمشاهدة كيف سيكون أداؤهم بعد سنوات طويلة من الإبداع وهل ما زالوا قادرين على مجاراة النسق والرتم العالى الذى يفرضه موسم دراما رمضان، فنحن شاهدنا مبدعين ظلوا يبدعون حتى الرمق الأخير مثل «عبدالوارث عسر وأمينة رزق» ظلوا داخل الاستديو حتى آخر عمرهم وبإبداع، فهل تستطيع كل من نبيلة عبيد ونادية الجندى فعل ذلك، وهذا ما سنشاهده فى العمل.

وتحدث الشناوى عن أعمال جيل الوسط التى حققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور خلال السنوات الماضية وقال: جيل الوسط من النجوم هذا العام فى معركة مع الاستمرار، فهل سيقدم ما سيواصل النجاح، فهذا العام انتظر مشاهدة الثنائى نيللى كريم وكاملة أبوذكرى فى ثوب الكوميديا خاصة أنهما ثنائى تعودنا منهم على الأعمال إجادة والمضمون الدرامى القوى، وأرى أن مسلسل الأسرة المصرية هذا العام سيكون «الاختيار» للفنان أمير كرارة الذى أثبت على مدار السنوات الماضية انه قادر على الظهور فى شخصية البطل الشعبى، ولكن حكاية هذا العام «الشهيد أحمد منسى» هى اختبار قوى وصعب، لأن كيف سيبدع أمير فى تجسيد حياة هذا البطل بواقعية ومصداقية امام الجمهور، وبالطبع من اقوى الأعمال الذى ينتظرها الجمهور هذا العام هو«النهاية» للفنان يوسف الشريف بعد غياب عامين عن الموسم، خاصة أن يوسف لديه خلفيات كبيرة من النجاح والإبداع مع الجمهور، فمن المتوقع ان يكون هذا العمل فى الصفوف الاولى هذا العام، أما الفنان فى محمد رمضان فهو فى معركة كبيرة هذا العام مع نفسه، لأن رمضان لم يقترب من نجاح «الأسطورة» على مدار ثلاثة أعوام ، بالرغم أنه يمتلك موهبة فنية رائعة ولكن لم يستطع تقديم العمل الذى يواصل من خلاله نجاح الأسطورة، وأخيراً ينتظر الجمهور حكاية المبدع ياسر جلال مع «الفتوة» بعد ان اثبت انه فنان من طراز خاص دائماً يبحث عن التطوير ويحاول أن يوظف موهبته الكبيرة فى تقديم أعمال تضيف له كثيراً، وأيضاً للدراما المصرية.

وفى نهاية حديث الناقد طارق الشناوى قال: كافة النجوم هذا العام فى اختبار قوى للغاية لأن قلة عدد الأعمال المشاركة هذا العام ستمكن الجمهور من شاهدتها بأريحية، وهذا تحد صعب للغاية.

 

خالد محمود: أمير كرارة بطل الأسرة المصرية.. ومحمد رمضان خارج دائرة الأضواء

وتحدث الناقد الفنى خالد محمود وقال: رغم قلة عدد الأعمال المشاركة هذا العام فإنى أعتقد أن الأمور متوازنة كثيراً فى موسم دراما 2020 بين جيل النجوم الكبار، مثل الزعيم عادل إمام ويسرا ونبيلة عبيد ونادية الجندى الذى ينتظرهم الجمهور بلهفة شديدة من عام لآخر، وكذلك جيل الوسط من النجوم مثل كرارة ورمضان ويوسف الشريف وياسر جلال .

وأضاف: قلة العدد هذا العام ستكون سلاحاً ذا حدين من وجهة نظرى ، فهى أعطى جميع الأعمال المشاركة فرصة كبيرة فى المشاهدة وتسليط الأضواء ولكن أيضاً هو اختبار قوى للنجوم أمام المشاهدين .

وتابع خالد محمود حديثه قائلاً: بالطبع أعمال النجوم الكبار ستكون لها فرصة كبيرة للمشاهدة هذا العام، لأنهم نجوم ارتبطوا بهذا الموسم لسنوات طويلة مع نجاح كبير وإبداع، أما جيل الوسط من النجوم، فأرى أن يوسف الشريف أكثر ما ينتظره الجمهور هذا العام بمسلسل «النهاية»، وهذا بالطبع اتضح بمجرد طرح البرومو الخاص بالعمل، خاصة أن هذا الفنان له تاريخ جيد مع المشاهد بأعمال جميعها حققت نجاحاً كبيراً، وكذلك الفنان خالد الصاوى بمسلسل «ليالينا»، خاصة أن خالد الصاوى نجم مبدع دائماً ما يجسد شخصيات مختلفة وبإبداع كبير.

وأضاف خالد محمود: مسلسل «الاختيار» للفنان أمير كرارة سيكون مسلسلاً الأسرة المصرية، لأن الجمهور يحب كثيراً مشاهدة أعمال البطولات الواقعية

للقوات المسلحة، وهذا العام يقدم أمير قصة البطل العظيم الشهيد «أحمد منسى»، و«أمير» دائماً ما يبدع فى هذه المنطقة وأثبت ذلك من خلال سلسلة مسلسل «كلبش» مع الفرق ان كلبش لم يكن قصة حقيقية ولكن هى أيضاً حكاية بطل شعبى فى ثوب العسكرية، ولكن ما أراه خارج الأضواء هذا العام هو الفنان محمد رمضان لأن الأمور سارت معه بشكل غير جيد مع فئة كبيرة من الجمهور فى الفترة الأخيرة.

وقال: نيللى كريم هذا العام فى تحد كبير بمشاركة المخرجة كاملة أبوذكري، فظهور نيللى فى عمل كوميدى شىء لم يتوقعه الجمهور وهذا ما سيجعل العمل تحت الأضواء، بالإضافة لمسلسل «الفتوة» للفنان ياسر جلال الذى أثبت انه نجم قادر على مقارعة الكبار فى دراما رمضان.

 

محمد عدوى: الوجوه الجديدة لديها فرصة كبيرة هذا العام

تحدث الناقد الفنى محمد عدوى قائلاً: من الصعب الحديث فى الوقت الحالى عن مسلسلات رمضان لأن الحكم الصحيح على الأعمال تكون بعد مشاهدتها بالكامل، فلا يمكن التوقع للأعمال بناء على مشاهدة «البرومو» خاصة أنه وسيلة جذب يضع فيه صناع العمل أبرز ما يجذب الجمهور للمشاهدة ، ولكنى سأتحدث عما أريد رؤيته من النجوم خلال الموسم، خاصة أنهم فى فرصة ذهبية مع اجتماع المشاهدين بأكملهم أمام شاشات التليفزيون بسبب ظروف أزمة «كورونا».

وأضاف عدوى: رهانى هذا العام على بعض النجوم ، على رأسهم الفنانة نيللى كريم التى تدخل تجربة جديدة عليها فى الدراما هذا العام بمشاركة الفنان آسر ياسين والمخرجة كاملة أبوذكرى بعمل كوميدى على عكس السنوات السابقة، وكذلك ما يقدمه كل من الفنان خالد النبوى والفنان محمود حميدة من خلال مسلسل «لما كنا صغيرين» فكلا النجمين يتمتع بموهبة كبيرة .

وتابع عدوى حديثه قائلاً: عودة الزعيم هذا العام بحكاية «فلانتينو» ستكون لها اثر كبير على الموسم، فالجمهور يعشق الزعيم وينتظره من عام لآخر وكذلك الفنان أمير كرارة بمسلسل الاختيار الذى يقدم من خلاله حكاية الشهيد البطل «أحمد منسى» والذى سيكون محل أنظار الجميع وأيضا الفنان ياسر جلال الذى يطور من نفسه من عام لآخر ويبحث عن المضمون الجديد .

وعلى عكس الجميع، قال عدوى : رغم كل التكهنات حول مسلسل «النهاية» للفنان يوسف الشريف، فإنى أرى أنه دائماً ما يهتم بالشكل على حساب المضمون ولذلك أتمنى ان ينجح هذا العام فى تحقيق المعادلة الصعبة والموازنة بين الشكل وإبراز جانب تكنولوجى كبير ويكون هناك أيضاً اهتمام بالمضمون وسياق الأحداث .

وعن الفنان محمد رمضان، قال عدوى: أرى ان محمد رمضان أصبح علامة استفهام كبيرة، فهو فى حاجة للتغيير والابتعاد عن حكاية ابن الظروف المجتمعية الصعبة الذى ينتصر فى النهاية ويحقق أحلامه .

وأشار الناقد الفنى محمد عدوى إلى أن أعمال الوجوه الجديدة هذا العام ستلفت الانتباه بشدة لأن فرصتها كبيرة فى المشاهدة ودائماً ما تحاول الوجوه الجديدة تقديم أفضل ما لديها فى مواسم رمضان لتكوين سيرة طيبة وبداية جيدة مع المشاهد.

 

ماجدة موريس: قلة الأعمال تشعل المنافسة.. وأتوقع ارتفاع نسبة المشاهدة

وتحدثت الناقدة الفنية ماجدة موريس عن موسم دراما رمضان 2020 وقالت: هذا الموسم سيكون من أكثر مواسم الدراما الرمضانية من حيث المنافسة نظراً لقلة عدد الأعمال المشاركة وفرصة الجميع فى المشاهدة بأريحية .

وأضافت: من دون شك هناك نجوم سيتابعهم الجمهور لأنه تعود على مشاهدتهم باستمرار وهم النجوم عادل إمام ويسرا ونبيلة عبيد ونادية الجندى لأن لهم باعاً طويلاً مع الجمهور ويعرفون أنهم دائما ما يقدمون مضموناً قوياً وأحداثاً مثيرة، أما جيل الشباب فهو سيكون فى منافسة كبيرة وستكون الغلبة فى النهاية للمضمون والسيناريو الذى سيجذب انتباه الناس.

وتابعت موريس حديثها قائلة: يوسف الشريف دائماً ما يقدم الأفكار الجديدة وينتظره الجمهور هذا العام بشدة، وأيضاً الفنان أمير كرارة فى شخصية الشهيد البطل «أحمد منسى» وبعيداً عن حكاية سليم الأنصارى، وكذلك الفنان ياسر جلال الذى يقدم من عام لآخر مضموناً درامياً قوياً وحقيقياً بأداء مبدع ولكن الاختبارات الصعبة ستكون للفنانة نيللى كريم الذى تقدم هذا العام عملاً كوميدياً بعيداً عن الدراما الجادة التى عودتنا عليه طيلة السنوات الماضية، وكذلك الفنان محمد رمضان الذى كان محل جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الفترة الماضية .

وأضافت: ولكن المؤكد هذا العام أن نسب المشاهدة هذا العام ستكون كبيرة لجميع الأعمال المشاركة فى الموسم وستتبعها منافسة قوية وشرسة بين النجوم.