عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد تصدره التريند ليومين متتاليين .. هل يستحق la case de papel كل هذه الضجة

أثار مسلسل la case de papel ضجة كبيرة عقب عرض موسمه الرابع فلقد تصدر محركات البحث ليومين متتاليين كما دشن الجمهور هاشتاج تصدر موقع التواصل الاجتماعي تويتر للمطالبة بعرض جزئه الخامس بعد عرض الموسم الرابع بيوم واحد فقط، كذلك حصل المسلسل على اهتمام الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصًا بعد قتل نيروبي عقب محاولة انقاذها، ولكن مع كل شعبيته هل يستحق المسلسل كل هذه الضجة ؟ 

 

إذا أردنا الإجابة عن هذا التساؤل فبالطبع الوجهه الأولى وقد تكون الأخيرة هي النقاد، تحدث الناقد الفني أندرو محسن لبوابة الوفد عن رأيه في المسلسل قائلًا بأن الجزء الرابع حمل مبالغات في الأحداث والحبكة كذلك التطويل المبالغ فيه وكثرة استخدام الفلاش باك والتى أضرت بالمسلسل هذا بالإضافة للإيقاع البطيئ والأحداث الغير منطقية، وهو الأمر الذي اتفق معه فيه الناقد الفني رامي المتولي والذي أكد على وجود تطويل مبالغ فيه في المسلسل مثله في ذلك مثل باقي الأعمال الأسبانية ودراما أمريكا الجنوبية، وأضاف ايضًا مشكلة أخرى يعاني منها المسلسل وهى كثرة استخدام " البلوت تويست " والتى تجعل المشاهد يشعر بالملل مثله في ذلك مثل أعمال يوسف الشريف.

 

ولكن على الرغم من اتفاق كل من أندرو محسن ورامي المتولي على مشكلات المسلسل السالف ذكرها مثل التطويل، كثرة استخدام البلوت تويست والفلاش باك، عدم منطقية الأحداث إلا إن لا أحد منهما انكر الشعبية الجارفة التي حققها المسلسل وارجع اندرو السبب في ذلك إلي نوع المسلسل نفسه الذي ينتمي للإثارة والسرقات الكبيرة وهو أحد الأنواع الجاذبة للمشاهدين، بينما أوضح رامي إن على شعبية المسلسل ونجاحه الجماهيري لا يجعله ناجحاً فنيًا بل على العكس فالإثارة الرخيصة التي يستخدمها المسلسل وخلوه من الأحداث تجعل الأفضل له أن يكون

فيلم وسيعاني الجمهور من الملل منه ايضًا على الرغم من كل محاولات نتفليكس لتقصير الوقت الزمني للعمل، واستكمل المتولي كلامه قائلًا بأن المسلسل قد عرض منه 15 حلقة قبل شراء نتفليكس حقوق العرض العالمية لتقوم بإعادة مونتاج لتقصير الحلقات وحذف الأحداث الغير مهمة ليصبح لدينها 22 حلقة مقسمين على جزئين وعلى الرغم من ذلك فماذا المسلسل يعاني من التطويل. 

 

اختلفت الناقدة علا الشافعي مع كل من أندرو ورامي لتطرح وجهة نظر مختلفة تمامًا عن عيوب المسلسل من وجهة نظرهما، فهي ترى أن المسلسل هو تجربة درامية وإنسانية تحمل منطقها الخاص فلا تبحث عن المنطق مع وجود الحب والخيانة والفقد، كذلك ترى علا أن صناع العمل نجحوا في جعل المشاهد يعيش معهم لحظات الخوف والإحباط والكوميديا ايضًا، كما استطاعوا جعل أغنية " بيلا تشاو " وقناع دالي رموز ضد الرأسمالية المستغلة، كما تطرقت علا لسؤال بعيد عن التحليل النقدي للمسلسل لتتسائل عن كيف استطاع صناع العمل التحليق به من مجرد مسلسل اسباني محلي لمسلسل يتصدر محركات البحث وينتظره الملايين حول العالم وتجيب بأن الشغف والإخلاص والقدرة على صنع التفاصيل هي السبب وراء ذلك.