رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعداد الكورونا.. بين شفافية "الحكومة " و"حقد قوى الشر"

 

الأعداد الرسمية لكورونا بين شفافية الحكومة المصرية وحقد قوى الشر

خبراء : الاعلام العالمي يلهث وراء الدولارات.. ومنظمة الصحة العالمية تشيد بإجرات مصر

 

ما بين إتهامات كاذبة وتشكيك في أرقام وزارة الصحة المصرية  تتراوح شائعات قوى الشر من داخل مصر وخارجها لبث الرعب والزعر في نفوس المصريين وللإساءة لسمعة مصر بين دول العالم والتقليل من حجم الجهود التي تقوم بها الحكومة لمواجهة انتشار كورونا.

 

وتعددت محاولات التشكيك التي  بدأت بقنوات الاخوان التي تبث الأكاذيب يوميًا حول أعداد المصابين في مصر بكورونا وصولًا بتقرير الجارديان البريطانية الذي أشار  إلى أن أرقام انتشار فيروس كورونا في مصر من المحتمل أن تكون أكبر من الأرقام الرسمية المعلنة، وهذا التقدير المستند إلى دراسة علمية أعدتها جامعة كندية، أغفل الكثير من القواعد المهنية للتحقق من طبيعة الدراسة، والتي أُجريت أصلًا على إيران وليس مصر، كما أن محاولة تطبيق النموذج الإحصائي الذي تم بناؤه في الدراسة على مصر تم دون الاستناد إلى أية معايير علمية انتهاء لمواقع التواصل الاجتماعي.

 

وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي المصرية بيئة خصبة لنشر الشائعات، خاصة ما يتعلق بفيروس كورونا، وذلك نظراً لسرعة تداول "المعلومات المغلوطة" ومشاركتها على نطاق واسع، دون أي محاولة للتدقيق أو التحري في صحة تلك المعلومات.

 

كما أن بث تلك الشائعات والمعلومات المغلوطة عبر قنوات ومواقع تابعة لجماعة الإخوان المحظورة، يساعد في نشرها على نطاق كبير، وذلك بهدف إحداث نوع من الهلع لدى المواطنين وتشكيكهم في قدرة الدولة على مواجهة الأزمة التي تعصف بدول العالم أجمع، وبحسب الخبراء فأن الحكومة المصرية تعاملت مع انتشار فيروس كورونا بمنتهى الشفافية، وتعقد مؤتمرات بشكل يومى من جانب رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الصحة للإعلان عن حالة المواطنين المصابين، وما يستجد من تطورات تجاه انتشاره.

 

إشاعات مغرضة

 

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد العماري، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الحديث عن إخفاء مصر للأرقام الرسمية فيما يتعلق بعدد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا  "كذب ومنافي للحقيقة"، موضحًا أن اللوائح الدولية ومنظمة الصحة العالمية تراقب هذا الأمر بشكل كبير وليس هناك أي مجال لتزييف الحقائق.

وأوضح العماري، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد" أن من يفعل ذلك تقع عليه عقوبات وخيمة وذلك لأنه وباء عالمي وإخفاء الأرقام الحقيقية يترتب عليه انتشار الفيروس وعدم القدرة على محاصرته والقضاء عليه.

 

وبين العماري، أن هذه  الإشاعات يطلقها البعض من أعداء الوطن والذين يسعون لترديد إشاعات هدَّامة في الوقت الحالي هدفها الوحيد هدم الوطن، مبينًا أن الشعب المصري أكثر فطنة وذكاء للوقوف أمام هذه الشائعات والانتباه إليها وعدم تصديقها.

 

وأشاد "رئيس لجنة الصحة " بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الذي اتخذتها مصر لمواجهة كوروونا والذي أصبحت محط

إشادة وتقدير من قبل منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن الشفافية التي تتعامل بها الحكومة المصرية وحرصها على مصارحة الشعب بالحالة الصحية ومدى انتشار فيروس كورونا في مصر.

 

الصحة العالمية تشيد بمصر

 

الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، لم يتوانى في الإشادة بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها مصر لمكافحة كورونا، فضلًا عن التأكيد على صدق الحكومة المصرية في الأرقام التي تعلنها بخصوص كورونا ، مؤكدًا أن نظام الترصد الوبائي من أقوي أنظمة الترصد الوبائي فى إقليم الشرق المتوسط طبقا لتقييم الخبراء الاجانب.

 

وعن التقارير المفبركة التي اتهمت مصر بعدم الكشف على الأرقام الحقيقية، أوضح جبور، أن أي حدث يتعلق بالصحة العامة فى مصر يكشف فى الحال، لافتًا إلى أن مصر من أوائل الدول التى طبقت نظام الترصد الوبائي فى منظمة الشرق الأوسط، ولا يوجد حالات تصاب فى مصر ويتم إخفاؤها حتى الآن، منوها بأنه لا يوجد مسئول يستطيع أن يخفي معلومة عن المصابين بـ فيروس كورونا.

 

وسائل الاعلام العالمية تنشر الأكاذيب

 

أكد النائب مصطفى الجندى عضو مجلس النواب ، أن هناك عددا من وسائل الإعلام العالمية دأبت على نشر الأكاذيب والأخبار المفبركة ضد مصر، مؤكدا أن هناك عناصر من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية المنخرطين داخل التنظيم الدولى للإخوان على علاقات مشبوهة مع عدد من وسائل الإعلام العالمية ويقومون بنشر مثل هذه الأكاذيب من خلال حجز مساحات مدفوعة الأجر داخل عدد من وسائل الإعلام العالمية ومن خلال التمويلات القطرية المشبوهة.

 

وأضاف الجندي، أن الحكومة المصرية تتعامل بشفافية كبيرة مع أزمة كورونا ، ولكن هناك عددا من وسائل الإعلام العالمية تلهث وراء ملايين الدولارات، التى تحصل عليها من الممول الرئيسى النظام القطرى لنشر الأكاذيب عن مصر بهدف تحريض المواطن المصري ضد الحكومة والدولة وإثارة الذعر.