رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كورونا الجديد.. شعوب تنتظر مصيرها وأخري تواجهه بالعلم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كورونا الجديد وضع دول العالم في عزلة خوفًا من الموت المتنقل بين الحدود، ما يشير إلي إنقسام الأمم إلي فئتين، الأولي تمتلك أدوات المعرفة تعمل ليلاً ونهاراً لاكتشاف العلاج، والثانية تنتظر مصيرها المحتوم.

 

وحث نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي  تويتر، على ضرورة الطواف حول الفقراء والمساكين ومساعدتهم بعد أن منعت السعودية الطواف حول الكعبة في الحج والعمره بسبب تفشي وانتشار فيروس كورونا.

 

 

 

واستشهد مغردون بحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه".

 

وأكد أخرون، أن الطاقم الطبي هو خط الدفاع الأول لمواجهة فيروس كورونا، وخاصة قسم الطواري

في المستشفيات، مشيرين إلي أن الأطباء في الخطوط الأمامية المتقدمة في الحد من انتشار الفيروس، داعين الله سبحانة وتعالى أن يحمي البلاد والعباد من البلاد.

 

 

ولفت نشطاء، أن انتشار فيروس الكورونا القاتل سيؤدي إلي انقسام الأمم وتنعزل إلي فئتين خوفًا من الموت، وتمتلك الأولي أدوات المعرفة تعمل ليلاً ونهاراً لاكتشاف العلاج والفئة الأخرى تنتظر مصيرها المحتوم، وستعلم المجتمعات أن العلم ليس أداة للترفيه بل وسيلة للنجاه.

 

وتابع مغردون:" يجب علينا الا نقابل عظمة الله وقدرته بالسخرية والنكت ليعلم الجميع إن الفيروس جند من جنود الله، فاسألوا الله العافية و السلامة، مرددين قول الله سبحانة وتعالى في كتابة الكريم:" فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ماكانوا يعملون)، مؤكدين ان المنهج القرآني عند البلاء والوباء تجديدًا للتوبه والاستغفار.