رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"السوشيال ميديا والجولات" الاعتماد الأول والأخير لدعاية مرشحي المحامين

مرشحو نقابة المحامين
مرشحو نقابة المحامين على منصب النقيب العام

اشتدت المنافسة بين مرشحي نقابة المحامين على منصب النقيب العام، وذلك منذ أن أغلقت النقابة العامة للمحامين باب التنازلات والطعون والاعتراضات على المرشحين في الانتخابات التجديد النصفي على منصب نقيب المحامين وأعضاء مجلس النقابة.

 

ومنذ إعلان النقابة العامة للمحامين، الكشوف النهائية للمرشحين في الانتخابات التي من المقرر عقدها في 15 مارس المقبل، على منصب نقيب المحامين وأعضاء مجلس النقابة، وقد بدأ المرشحين عمل دعايتهم الانتخابية لتعريف أعضاء النقابة عنهم.

 

وجاءت أعداد المرشحين في الانتخابات على النحو التالي: 18 مرشحًا لمنصب نقيب المحامين، و95 مرشحًا لعضوية مجلس النقابة عن استئناف القاهرة، و7 عن استئناف الإسكندرية و4 عن استئناف بنى سويف، و8 عن استئناف الإسماعيلية، و10 عن استئناف أسيوط و12 عن استئناف المنصورة و9 عن استئناف قنا و15 عن استئناف طنطا و16 الإدارات القانونية، ليكون إجمالى عدد المرشحين 194 مرشحًا.

 

وكانت اللجنة المشرفة على تلقى طلبات المرشحين في الانتخابات قد تلقت 18 مرشحًا لمنصب النقيب، وجاءت أسماء المرشحين كالآتي:

سامح عاشور، إبراهيم عبد السميع مهران، مجدي عبد الستار إبراهيم، مجدي محمود على راشد، محمد، رجب البرديسي، حسين المرشدي، نجلاء محمد الإمام، طارق الفولي، محمد رجائي عطية، أيمن عبد العزيز محمد أحمد، إبراهيم السعيد، وفائي الدسوقي محمد، صلاح الدين محمود حجازي، محمد على مهران، على محمد فتوح، أحمد قناوي، محمد أحمد على الشربيني، علاء عباس عبد اللطيف.

 

وعلى الرغم من وجود 18 مرشحًا على هذا المنصب الهام والحيوي في الدولة وليس في النقابة فقط، إلا أن الموجودين على الساحة الإعلامية لا يتخطوا 4 مرشحين، وهم سامح عاشور النقيب الحالي، والمحامي رجائي عطية مرشح جبهة الإصلاح المعارضة لـ "عاشور" منذ زمن طويل، وكذلك المحامي صلاح حجازي، بالإضافة إلى المحامي محمد مهران.

 

جولات

لن يعتمد سامح عاشور نقيب المحامين الحالي على الإنجازات والمعارك التي قام خلال مسيرته المهنية في قيادة نقابة المحامين، ولكنه عقد العديد من اللقاءات المفتوحة مع أعضاء النقابة وكذلك الفرعيات.

 

ويستكمل :عاشور" لقاءاته المفتوحة مع المحامين بجميع أنحاء الجمهورية بخمس محافظات، تلبية للدعوات التي يتلقاها من المحامين بكافة أنحاء مصر لعقد لقاءات معه للتعرف على أخر المستجدات النقابية.

 

وبدأت جولات "عاشور"، بلقاء محامي السويس، اليوم الخميس، في تمام الثانية عشرة ظهرا بنادي المحامين بالنقابة، كما يعقد في مساء اليوم لقاء مفتوحا مع محامي الإسماعيلية، في تمام السابعة والنصف مساء، بقاعة الاحتفالات الكبرى بقصر الثقافة بالمحافظة، ويعقب اللقاء تكريم النقيب العام لعدد من شيوخ المحامين وحملة الماجستير والدكتوراه.

 

كما يعقد "عاشور" لقاء مفتوحا مع محامي أسيوط، يوم السبت المقبل، في تمام الواحدة ظهرا، بقاعة المؤتمرات بجامعة أسيوط، على أن يلتقي محامي سوهاج يوم الأحد المقبل في تمام الواحدة ظهرا بنادي المحامين بالمحافظة.

 

وفي سياق ذات صلة، يعقد نقيب المحامين لقاء مفتوحا مع محامي البدرشين بالجيزة، يوم الإثنين المقبل، في تمام السادسة مساء، بنادي النيل بالجزيرة.

يشار إلى أن "عاشور"، أجرى خلال الفترة الماضية عدد من اللقاءات المفتوحة مع المحامين بمختلف المحافظات، كان آخرها بمحافظات المنيا، وبورسعيد، والإسكندرية، والغربية.

 

سوشيال ميديا

في حين نظمت قائمة الإصلاح بنقابة المحامين، الخميس الماضي، مؤتمرَا حاشدًا، بمحافظة الشرقية، بدعوة من المحامي محمد عبدالعال، المرشح لعضوية مجلس النقابة العامة عن محكمة استئناف المنصورة، بحضور رجائي عطية، المرشح على منصب النقيب،  والمنافس الأقوى لعاشور، وحضر المؤتمر، عدد من قيادات ومرشحي جبهة الإصلاح.

 

وتعقيبًا على الجولات والمقابلات التي يقوم بها سامح عاشور، قال "عطية"، إن النقيب الحالي وأتباعه في مجلس النقابة، من قبل إعلان فتح باب الترشيح وتقديم الأوراق في انتخابات النقابة، وهم يجوبون محافظات مصر، ويقيمون المؤتمرات والجولات والحفلات على حساب أموال المحامين.

 

وأضاف في تصريحات سابقة: عاشور متفرغ تماما لهذه المعركة التي يعتبرها معركة مصير ووجود لأنه لا يزال مصمم على أن يكون نقيبا بعد مضي 20 عاما له في النقابة.

 

وتابع، "تم فرض على باقي المرشحين أن يتحركوا في جولات الحشد خلال

مدة شهر واحد، مما يصعب فكرة زيارة المحافظات والمحاكم بشكل مكثف، وأتمنى من داخلي أن أزور كل محام في مكتبه وليس محكمة جزئية، ولكن الوقت لا يسمح بذلك، واستعيض عن ذلك بأحاديث يومية على صفحتي على الفيس بوك وحواراتي مع الصحف والمواقع لأطرح ما لدي على جميع المحامين، مشدداً "لا أتهرب من المسئولية، وأمل في أكون نقيبا للمحامين حتى أتحمل نصيبي من المسئولية في إصلاح المهنة والنقابة".

 

برنامج انتخابي

استعاض المحامي صلاح الدين حجازي، المرشح على منصب نقيب المحامين، عن الجولات المكلفة والمهلكة للوقت والجهد، بعمل برنامج انتخابي واستخدام وسائل الإعلام لتعريف المحامين به.

وقال "حجازي" إنه برنامجه يتضمن خطة لعودة مجلة المحاماة ليستفيد منها شباب المحامين، بحيث تتضمن في محتواها خبرات شيوخ المهنة للمحامين الشباب وأيضا تستعرض الخدمات التي تقدمها النقابة.

 

وأشار حجازي، في بيان له، إلى أن المجلة لم تصدر منذ 10 سنوات، وتم الاكتفاء بصفحة على الفيس بوك ليس لها فائدة ولا تقدم إلا أخبار النقيب العام فقط، دون أي فائدة على المحامين وخاصة الشباب، مؤكدا أنها سوف يعمل على تقديم منتج في المجلة يخدم المحامين ويعمل على تأهيلهم وتثقيفهم.

وتابع: سوف أتعاقد مع شيوخ المهنة وأيضا القضاة لكتابة خبراتهم في المجلة، وأيضا سوف تتضمن جرعة تثقيفية تفيد المحامي في تعاملاته مع القضاة أو النيابة أو الشرطة، كما سوف أعمل على إصدارها بشكل دوري وبمقابل مادي غير مرتفع.

 

وأكد المرشح على منصب نقيب المحامين: سوف أضع خطة تسويقية للمجلة حتى أضمن نجاحها وعدم تمثيلها عبء مادي على النقابة، من خلال توزيعها في المحاكم ومكاتب المحامين.

 

مبادرة للمنافسين

وأعلن المحامي محمد مهران، المرشح على منصب نقيب المحامين، عن برنامجه الانتخابي الذي يتضمن إنشاء كشوف في النقابة للمحامين الجدد في الجدول العام والابتدائي لدعمهم ماديَا إن أمكن، من موارد النقابة، وتوفير فرص عمل لهم.

وكشف مهران أنه سوف يركز على دعم الأوضاع المعيشية للمحامين، وخاصة فيما يتعلق بالمحامي المتوفى أو المصاب أو المريض، مؤكدا أن إجراءات حصول ذويه وأهله على التعويض والمعاش يجب أن تتم في أقصى سرعة.

 

ولفت: موارد النقابة تكفي لأن يكون المعاش أو التعويض مجزي، يضمن للمحامين عيشة كريمة، ويحمي أسرهم من أي تقلبات".

وأكد أنه ضمّن برنامجه الانتخابي إنشاء مستشفى تابع لنقابة المحامين مركزي في كل محافظة، من خلال التنسيق مع مستثمرين وتسهيل حصولهم على التراخيص، وذلك بهدف توفير خدمة طبية متميزة للمحامين.

وأعلن مهران عن مبادرة بين جميع المنافسين بأن تكون الانتخابات تنعم بالمنافسة الشريفة بعيدا عن البذاءات غير المقبولة والتي تؤذي المهنة وصورة المحامي في المجتمع.