عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قطار «الوفد مع الشباب» يصل إلى محطته الثانية فى السويس

بوابة الوفد الإلكترونية

عبدالعزيز النحاس: الوفد أسّس دولة المواطنة والليبرالية وشكّل الهوية المصرية

سعد زغلول استغل أخطاء الاحتلال الإنجليزى وطالبهم بالجلاء عن مصر

ثورة 1919 حررت المرأة المصرية وأسست قاعدة اقتصادية وطنية

الملك الحسن الثانى سألنى عن فؤاد سراج الدين وقال: «الوفد مفجّر الثورات الوطنية فى العالم»

«النحاس»: أبوشقة يتحمس دائماً لكل فكرة جديدة تصب فى صالح الشباب والمرأة

محمد فؤاد: الوفد مدرسة سياسية تاريخية ويؤهل الشباب للعمل السياسى

راضى شامخ: الاستجواب أقوى درجات الرقابة. .  ويشترط فيه الأدلة القوية

صبرى حنا: الوفد لا يعرف الاستسلام ويسعى لتطبيق مبادئ الإنسانية

على أمين: الحزب يهتم بتثقيف العقول لإخراج جيل قادر على قيادة الدولة

«عبدالناصر»: الوفد يبنى كوادر سياسية من الشباب قادرة على المنافسة

«عبدالله»: مؤتمرات الوفد مع الشباب تخدم الوطن والمواطن

«نرمين»: الحزب يولى الشباب والمرأة اهتماماً كبيراً

«كرم»: بيت الأمة يخلق كوادر قادرة على التواصل مع المواطنين

«آية»: نتعلم كيفية التفاعل مع الجمهور ورصد مشاكلهم وحلها

«عبدالستار»: الحزب يضم شباباً تعلموا الوطنية وحب الوطن من رموز وزعامات

«خالد»: الوفد يساعد الدولة فى تمكين الشباب

 

استقبلت اللجنة العامة لحزب الوفد فى محافظة السويس فعاليات مؤتمر «اليوم الواحد لشباب الوفد» الثانى، ضمن مبادرة «الوفد مع الشباب»، تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، بالتعاون مع اللجنة النوعية للشباب برئاسة محمد فؤاد.

حاضر فى المؤتمر الكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، فى ندوة بعنوان «الوفد وترسيخ دولة المواطنة»، والدكتور هانى صبرى حنا، المدرس بكلية التربية فى جامعة السويس، الذى ينظم ورشة عمل عن «المواطنة والوعى السياسى»، وراضى شامخ، نائب رئيس اللجنة النوعية للشباب بحزب الوفد، فى محاضرة حول مفهوم الإدارة المحلية، وذلك بحضور على أمين نائب رئيس اللجنة ونعيمة منصور رئيس لجنة المرأة وعدد من قيادات وأعضاء حزب الوفد بالمحافظة.

وجه الكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، الشكر والتحية لأبناء محافظة السويس الباسلة، ولأعضاء حزب الوفد فى محافظة السويس، قائلاً: «الشكر للأخ على أمين وأخى وزميلى محمد فؤاد على هذه الدعوة الكريمة».

وقدم «النحاس» الشكر أيضاً لطارق تهامى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، وجمال شحاتة، أمين صندوق مساعد الحزب، ومحمد فؤاد، سكرتير عام مساعد الحزب، على المؤتمر العام لشباب الوفد الذى عقد فى العين السخنة.

وأكد «النحاس» أن الحزب لديه كم كبير من الشباب الواعى المثقف المحترم، وأن هذا المؤتمر الذى لم يعقد لسنوات وعاد مرة أخرى بهذا المشهد كان فخراً للجميع وتأكيداً على أن فى بيت الأمة شباباً واعياً قادراً على تحمل المسئولية.

وأضاف «النحاس» أن حزب الوفد هو من قام بتأسيس دولة المواطنة فى مصر وشكل الهوية المصرية منذ مائة عام، مشيراً إلى أن دولة المواطنة تشمل شقاً مدنياً وشقاً سياسياً وشقاً اجتماعياً، فالشق المدنى يعنى الحرية للفرد والشق السياسى يعنى اختيار من يمثله سياسياً فى كل الاستحقاقات الانتخابية، والشق الاجتماعى يعنى أن من حق المواطن التعليم والصحة وتوفير كل الخدمات.

وتابع أن الليبرالية تعنى الحرية السياسية فى الاختيار، والوفد هو مؤسس دولة المواطنة والليبرالية فى مصر، مشيراً إلى أنه أثناء الاحتلال البريطانى لمصر الحديثة التى أسسها محمد على جاءت عبقرية الزعيم سعد باشا زغلول التى جعلت زعماء العالم يسيرون على دربه، وكان سر ذلك أنه بعد محاولة مصطفى كامل ومحمد فريد التى لم تنجح ضد الاحتلال كان السر فى التعامل مع النخبة والافتقار لقوة الجماهير ومشاركة الشعب.

وأوضح «النحاس» أن سعد باشا زغلول استغل أخطاء الاحتلال الإنجليزى، وكانت ثورة 1919 بعد خروج بريطانيا من الحرب بإمبراطوريتها التى لا تغيب عنها الشمس، وطالبهم بالجلاء عن مصر، قائلاً: «عندما اندلعت ثورة 1919 وبدأت إرهاصاتها بغضب شعبى، واستطاعت خلال 5 سنوات أن تحقق ما لم تستطع أى دولة فى العالم تحقيقه فى 50 سنة».

وأضاف «النحاس» أن المصريين جمعوا للوفد 3 ملايين توكيل، ودخل فى معادلة سياسية بفطنة سعد باشا زغلول، وانتشرت شرارة المظاهرات، وكان أول مبدأ من مبادئ المواطنة بأول شعار «الدين لله والوطن للجميع»، وهى أول قاعدة من قواعد مبدأ المواطنة، وفعل هذا الرسول عليه الصلاة والسلام مع باقى الديانات فى المدينة، فكانت بداية دولة المواطنة، لتبطل ادعاء الإنجليز بحماية الأقلية المسيحية، وخرج القساوسة يخطبون فى المساجد، ويخطب الشيوخ فى الكنائس.

وقال نائب رئيس حزب الوفد، إن من أهم نتائج ثورة 1919 تحرير المرأة المصرية ومنحها كل حقوقها، مشيراً إلى أن هدى شعراوى قامت بتأسيس 16 جمعية نسائية بجانب عقد صالون المرأة المصرية الذى انتشر بشكل كبير فى مصر، وأصبح من حق المرأة الترشح لعضوية الجمعية التشريعية وغيرها من الاستحقاقات الانتخابية وهنا كان تأسيس العمود الثانى لبناء دولة المواطنة التى سعى الوفد.

وأضاف «النحاس» أن الاقتصاد المصرى قبل ثورة 1919 كان 90% اقتصاد أجنبى وحاول طلعت حرب أن يكون الاقتصاد مصرياً خالصاً للمصريين وقام بمحاولات عديدة فى هذا الشأن ثم جاء زعيم الأمة سعد باشا زغلول وتوجه بنداء إلى شعب مصر بتحويل أموالهم من البنوك الأجنبية إلى بنك مصر وكانت المعجزة وتم تمصير البنوك ووصلت مصر إلى رقم واحد فى العالم للاحتياطى الذهبى حتى عام 1947 نتيجة بناء قاعدة اقتصادية وطنية وهو بنك مصر، وفى عام 1922 تم إنشاء مطبعة مصر ودار مصر للسينما والتمثيل وكانت مصر ثالث دولة فى العالم لديها إنتاج فنى.

وتابع «النحاس» أنه فى عام 1922 حصلت مصر على الاستقلال التام وتحولت إلى ملكية وأصبحت مصر دولة مستقلة لأول مرة بعد ألفى عام، وكل هذا جاء فى إطار تأسيس دولة المواطنة منذ عام 1919.

وقال نائب رئيس حزب الوفد، إن عام 1923 سجل ورسخ المكتسبات التى حصدتها ثورة 1919، بتأسيس الدستور الذى حتى هذه اللحظة يعد من أعظم الدساتير المصرية، لأنه سجل أن مصر دولة مواطنة ليبرالية، تكفل فيها حرية الصحافة والإعلام والمساواة بين الرجل والمرأة وحقوق العمال ومجانية التعليم وحرية إنشاء الأحزاب السياسية وحرية الفن والإبداع.

وأكد «النحاس» أن دستور 1923 كان ثمرة ثورة 1919 الذى رسخ دولة المواطنة العصرية الحديثة، وبناء عليه حدثت أول انتخابات تشريعية التى اكتسحها الوفد بالكامل لذلك سميت الحكومة برئاسة سعد باشا زغلول بحكومة الشعب، وكان ذلك بعد رفض الزعيم الوفدى سعد باشا عرض الإنجليز بأن يولى ملكاً على مصر.

وأضاف «النحاس» أن الحياة السياسية فى مصر استمرت على هذا الشكل، ونتيجة للدولة الليبرالية التى عاشها الشعب، تفجرت الإبداعات المصرية فى شتى المجالات، ففى الجانب السياسى ظهر نوابغ السياسة فى العالم، فكان فؤاد باشا سراج الدين ضمن التشكيل الوزارى فى سن الـ36 سنة، وأصبحت مصر تفوق أوروبا، وكذلك ظهر أعظم أدباء العالم كعباس العقاد، وكانت أم كلثوم فى الفن وعبدالوهاب، وفى الاقتصاد نبغ الاقتصاديون المصريون.

وأكد «النحاس» أن مصر فى هذا العهد لم تقف عن مساعداتها للدول العربية لتمتد إلى أفريقيا وأوروبا، فكان وزير خارجية أمريكا يتوسل للملك فاروق لإرسال مساعدات لدول أوروبية وهى حقائق، وتصنف مدينة القاهرة سنة 1929 كأجمل وأعظم مدينة فى الكون، محذراً من تزييف التاريخ.

وأضاف «النحاس» ان الوفد تاج على رؤوسنا، نفخر به جميعاً. ولا أنسى عام 1992 عندما سافرت الى المغرب ضمن وفد اعلامى برفقة فاروق حسنى وزير الثقافة فى ذلك الوقت وكان معنا نخبة من كبار الكتاب والمثقفين المصريين. وأثناء لقائنا بالملك الحسن الثانى وعندما علم بأننى ممثل الوفد، سألنى عن الزعيم فواد باشا سراج الدين ووجه حديثه الى جميع الحضور قائلاً: يا إخوانى الوفد مفجر الثورات الوطنية فى العالم كله، ويرجع الفضل للوفد فى مساندة كل حركات التحرر العربى سواء بالمال أو السلاح، وكل أشكال الدعم.

ولفت «النحاس» إلى أن الشعب المصرى خرج فى 30 يونيو 2014 بسبب الشعور بمحاولات تغيير الهوية، وتمسك المصريين بهويتهم وحياتهم التى نشأوا عليها فى 1919 بحرية، فهى تركيبة وثقافة شعب عاش عليها 100 عام وارتبط بالعادات والتقاليد، فهذا هو الوفد وتاريخه العظيم فى ترسيخ ورسم هوية الوطن.

وأكد نائب رئيس حزب الوفد، أن حزب الوفد طوال تاريخه ما زال ينحاز انحيازاً كاملاً للدولة المصرية والشعب المصرى وهذه من أهم ثوابت الوفد.

وأشار «النحاس» إلى الواقعة المشهورة ضد النحاس باشا فى 4 فبراير عندما انحاز للوطن على مصلحة الوفد وبعد أن حاصر الإنجليز قصر عابدين وطلبوا من الملك التوقيع على التنازل عن العرش وقبل التوقيع أطلق النحاس باشا تصريحاً صحفياً رفض فيه التهديدات الإنجليزية وقبل بعد ذلك بتشكيل الحكومة حتى لا يهان رمز مصر وهو الملك فى ذلك الوقت.

ووجه «النحاس» الشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد، لأنه يتحمس دائما لكل فكرة جديدة تصب فى صالح الشباب الوفدى والمرأة الوفدية الأمر الذى يعود بالنفع على المجتمع المصرى، فضلا عن وجود محاولات جادة فى حزب الوفد لذلك يتم الآن إنشاء معهد الدراسات برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة، وسوف يكون جامعة لشباب الوفد وشباب مصر بشكل عام.

وقال محمد فؤاد، رئيس اللجنة النوعية للشباب فى حزب الوفد، وسكرتير عام مساعد الحزب، إن شباب محافظة السويس هم أصحاب الهمم والنشاط، ومنبع الحيوية، وكذلك سيدات المحافظة وبالأخص سيدات حزب الوفد.

وأكد «فؤاد» أن حزب الوفد الذى يُعد مدرسة سياسية تاريخية كبيرة، يسعى جاهداً لتوفير التدريب اللازم للشباب وتأهيلهم للعمل السياسى والعمل العام، مشيراً إلى أن الوفد حمل على عاتقه هذه المهمة على يد أساتذة ومتخصصين وخبراء من أبناء حزب الوفد، من لهم باع فى العمل السياسى، وأصحاب الخبرات والتجارب فى الاستحقاقات الانتخابية بأشكالها المختلفة، سواء كان مجلس النواب أو مجلس الشيوخ أو المجالس المحلية.

وأوضح «فؤاد» أن فكرة معسكر اليوم الواحد هى استكمال لمعسكر شباب الوفد الذى أقيم فى العين السخنة وكان انطلاقة لإعداد كوادر سياسية شبابية ذات رؤية علمية سليمة، لافتاً إلى أن هذا التأهيل كان سبباً فى دعم الدولة بكوادر هى الآن تشغل مناصب قيادية آخرها تعيين نواب محافظين من تنسيقية شباب الأحزاب منهم شباب ممثلون للحزب.

وقال راضى شامخ، نائب رئيس اللجنة النوعية للشباب فى حزب الوفد، إن الدستور حدد ضوابط لا يمكن الخروج عنها إلا باستفتاء شعبى، والذى ينظمه القانون، ولكن هذا القانون يمكن تعديله من خلال مجلس النواب.

وأوضح «شامخ» أن الدولة تنقسم إلى وحدات إدارية تتمتع بالشخصية الاعتبارية منها المحافظات، والمراكز، والمدن، والأحياء، والقرى، ويتم إنشاء هذه الوحدات وتحديد نطاقها ومستوياتها واختصاصاتها وتغيير أسمائها وإلغائها، وكل ذلك على النحو الذى ينظمه القانون.

وأوضح «شامخ» أن الدولة بحسب الدستور فى المادة 176 تكفل نظام اللامركزية، بحيث لا يملك المحافظ فى النظام القديم «المركزية»، عزل أى وكيل وزارة إلا بالرجوع إلى الوزير المختص، ولكن جاء الدستور وقام بتعديل ذلك، بحيث كفلت الدولة دعم اللامركزية إدارياً ومالياً واقتصادياً، وذلك من خلال توفير المرافق المحلية والنهوض بها وحسن إدارتها وحدد الدستور برنامج زمنى لنقل هذه السلطات إلى الإدارة المحلية، ولكن سوف يتم تطبيقه تدريجياً، فى فترة لا تقل عن 5 سنوات على الأقل.

وأشار «شامخ» إلى أن المادة 180 فى الدستور التى تهتم بالتمثيل والنسب داخل المجلس، تنص على أن تنتخب كل وحدة محلية مجلساً بالاقتراع العام السرى المباشر، لمدة 4 سنوات، ويشترط فى المترشح ألا تقل سنه عن إحدى وعشرين سنة ميلادية، وينظم القانون شروط الترشح الأخرى، وإجراءات الانتخاب، على أن يُخصص ربع عدد المقاعد للشباب دون سن خمس وثلاثين سنة، وربع العدد للمرأة، على ألا تقل نسبة تمثيل العمال والفلاحين عن خمسين بالمائة من إجمالى عدد المقاعد، وأن تتضمن تلك النسبة تمثيلا مناسباً للمسيحيين وذوى الإعاقة.

ولفت «شامخ» إلى أن لكل محافظة طبيعة خاصة تفرض الاستقلال فى الميزانية وتقرير المصير فى الشئون المختلفة التى قد تختلف من محافظة إلى أخرى بسبب البيئة والطبيعة السياسية والمناخية، وهو ما نصت عليه مادة (182) من الدستور على أن يضع كل مجلس محلى موازنته، وحسابه الختامى، على النحو الذى ينظمه القانون.

ونوه «شامخ» بأنه لا يجوز حل المجلس المحلى بحسب ما تنص عليه المادة (183) على أنه لا يجوز حل المجالس المحلية بإجراء إدارى شامل، وينظم القانون طريقة حل أى منها، وإعادة انتخابه، موضحاً أن الإدارة المحلية تهتم بكل ما يهم المواطن من مرافق عامة.

وأكد «شامخ» أن المادة (181)، أكدت عدم جواز أن توقف قرارات المجالس المحلية إلا موانع ما يمس الأمن القومى، حيث تنص المادة على: «أن قرارات المجلس المحلى الصادرة فى حدود اختصاصه نهائية، ولا يجوز تدخّل السلطة التنفيذية فيها، إلا لمنع تجاوز المجلس لهذه الحدود، أو الإضرار بالمصلحة العامة، أو بمصالح المجالس المحلية الأخرى. وعند الخلاف على اختصاص هذه المجالس المحلية للقرى أو المراكز أو المدن، يفصل فيه المجلس المحلى للمحافظة. وفى حالة الخلاف على اختصاص المجالس المحلية للمحافظات، تفصل فيها قسم الفتوى والتشريعات بمجلس الدولة».

وقال نائب رئيس اللجنة النوعية للشباب بحزب الوفد، إن هناك المجلس الأعلى للإدارة المحلية وكان يشكل من الوزير المختص والمحافظين وكل من يهتم بالشأن المحلى لتقديم دراسة لهذا المجلس فى هذا الشأن.

وأشار «شامخ» إلى أنه تم إلغاء ذلك الأمر فى مشروع قانون الإدارة المحلية الجديد واستبدل به المجلس الإقليمى برئاسة أقدم محافظى المحافظات المكونة للإقليم وعضوية كل من: «محافظى المحافظات المكونة الإقليمية، رؤساء المجالس المحلية للمحافظات المكونة للإقليم، رئيس الأمانة الفنية للإقليم (أميناً عاماً للمجلس)، ممثلى الوزارات المختصة على مستوى الإقليم، ويصدر باختيارهم قرار من الوزير المختص، وفقاً لما تحدده اللائحة التنفيذية، عدد من رجال الأعمال يتم اختيارهم من خلال الوزير المختص، حيث انتقد هذا المجلس واعتبره تم استحداثه بديلاً للمجلس الأعلى للإدارة المحلية الذى كان يرأسه رئيس مجلس الوزراء أو من ينوب عنه، وعضوية كل من الوزير المختص للإدارة المحلية وعضوية كل من: «المحافظين ورؤساء المجالس المحلية للمحافظة، وبعض المتخصصين فى الإدارة المحلية».

ولفت «شامخ» إلى أنه تم استحداث أيضاً أكاديمية الإدارة المحلية لتدريب المتخصصين بالعمل المحلى لتأهيلهم وتعيينهم فى مناصب بالإدارة المحلية.

وأضاف «شامخ» أن المتقدم للتدريب يجب ألا تقل سنه عن 35 عاما، وتهدف أكاديمية الإدارة المحلية للعمل فى وظائف قيادية لمنح شهادات مؤهلة للعمل فى الإدارة المحلية، وإعداد المتخصصين فى مجال هذه الإدارة، والنهوض بالبحث والدراسة المتعلقة بتنمية العمل فى مجال الإدارة المحلية، وإعداد الدورات التدريبية لرفع كفاءة العامليين فى هذا المجال وتزويدهم بالرؤى والبدائل والأساليب العملية فى العمل المحلية، ويحدد

قرار رئيس الجمهورية الهيكل التنظيمى العام للأكاديمية والشهادات العلمية.

ونوه نائب رئيس اللجنة النوعية للشباب فى حزب الوفد، إلى أن القانون السابق للمحليات كان يضم خمس أدوات رقابية لعضو المجلس المحلى ووهم «الاقتراح –الاستبيان – السؤال – طلب الإحاطة - وآخرها الاستجواب»، ولكن فى القانون الجديد لم يوضح أدوات عضو مجلس المحلى.

وأوضح «شامخ» أن المحافظة هى أعلى جهة شعبية فى المحليات ويتم الانتخاب من 16 للمحافظة و8 للأحياء، حسب القانون المقترح، وفى أول اجتماع لهم يتم انتخاب رئيس ووكيلين على أن يكون وكيل منهم من الشباب وانتخاب الحى يتكون أيضاً من 16 الذين تم انتخابهم وينتخب منهم وكيلان وبعد ذلك متابعة كل ما يهم المواطن المصرى خلال حياته اليومية فى الرصف والمياه والإنارة وكل ما يتعلق بالمرافق العامة.

ونوه «شامخ» بأن هناك طلب استبيان من حق عضو مجلس المحلى أن يتقدم به لمعرفة آخر التطورات، وطلب كراسة الشروط، ومحاضر التنسيق والمواعيد المحددة للبدء والانتهاء لأى مشروع قادم فى الحى ويصدر الرد كتابى ويكون الرد من المختص التنفيذى وهناك أيضا الاقتراح وهو تقديم مقترح مثل تحويل أو تزويد مستشفى فى الأحياء بزيادة قسم طبى أو تحويل إلى قسم آخر.

وأوضح «شامخ» أن طلب الإحاطة يوجه فى حالة إذا ما كان هناك تباطؤ من المسئول فى حل مشكلة ما أو تكاسل فى مشروع بدأ فيه العمل أو وعد به، لنحيط المستوى الأعلى أو المسئول نفسه بذلك، أو إحاطة المحافظ أو من ينوب عنه علماً بالتنبيه على المسئول لاتخاذ اللازم وسرعة انتهاء الإجراءات اللازمة.

وأكد «شامخ» أن الاستجواب أعلى وأخطر وأقوى درجات الرقابة، اشترط أن يوقع من نصف المجلس، وله ضوابط شديدة حيث يشترط وجود أدلة قوية قد تؤدى إلى سحب الثقة من المسئول، ويجب أن يوافق ثلثى المجلس، ثم يرسل جواب سحب الثقة إلى الجهة التنفيذية للبت فيها.

وأشار «شامخ» إلى أن قرارات المجالس المحلية قرارات نهائية بعد 15 يوماً من صدورها، ثم ترفع لمجلس محلى المحافظة، ثم المجلس الأعلى للإدارة المحلية، والتى استحدث بديلاً لها المجلس الإقليمى للتنمية، وفى حالة الخلاف يتم التصعيد لمجلس الدولة.

وأكد الدكتور هانى صبرى حنا، المدرس بكلية التربية فى جامعة السويس، أن حزب الوفد لا يعرف الاستسلام وهو يسعى لتطبيق مبادئ الإنسانية وتشكيل الهوية.

وأوضح «حنا» أن الهوية تعنى الشخص نفسه بكل ما تحمله من معتقدات وأفكار وعادات وتقاليد وهناك 130 ألف كلمة دارجة فى حياتنا اليومية ترجع إلى خمسة آلاف عام ومنها «ام بوا» وهى كلمة هيروغليفية تعنى الشعور بالعطش، وكلمة «بخ» كلمة مصرية قديمة معناها يدلع، وكلمة «بخ» كلمة مصرية قديمة معناها عفريت، وكلمة «عبيط» وتعنى إنساناً برأس حمار، وكلمة «100 فل» وتعنى عند المصريين القدماء تمام القمر.

وأضاف «حنا» أن كلمة «يا خراشى» ترجع إلى محمد شيخ الأزهر الخراشى حيث انه عندما كانت تزيد الضرائب كان يخرج الناس وهم يقولون «الحقنا يا خراشى»، ومنها جاءت كلمة «يا خراشى»، وكلمة «وحوى يا وحوى إياحا» تعنى أهلا بقمر الزمان وترجع إلى آلاف السنين.

وتابع «حنا» أن كلمة الخوذة تعنى البيضة المصنوعة من الحديد والكنافة كلمة مصرية قديمة، وكلمة «المصطبة» تعنى التابوت، وعندما تنظر إلى اللغة فقط سوف تعرف أن شعب مصر عظيم، مشيرا إلى أن آخر دراسة توضح أن هناك شعوب كانت تظن نفسها الجنس الأول والجنس الثانى عبيد، وتم اكتشاف أن 77% من المصريين يتشابهون مع «توت عنخ آمون» وهذا يوضح أن الهوية المصرية قبل الميلاد.

ولفت «حنا» إلى أن أقدم دولة فى التاريخ هى مصر وكانت دولة مركزية والسلطة للفرعون.

وأشار «حنا» إلى أن المصريين قاموا بفتوحات وغزوات، ورغم ذلك كان يعود إلى أرض مصر ما يؤكد على الانتماء للوطن رغم تحقيق نجاحات.

وأكد المدرس بكلية التربية فى جامعة السويس، أن قوانين العلم محتملة الصدق لأن أى نظرية قابلة للتعديل والإضافة والتغير، مشيراً إلى أن البعض يعتقد أن نيوتن مكتشف الجاذبية كان يجلس تحت الشجرة وسقطت التفاح واكتشف الجاذبية وهذا غير صحيح لأنه عالم واكتشف قانون الجاذبية من خلال العلم والتجارب.

وأضاف «حنا» أن البعض يظن أن الشعب اليابانى أصبح بهذا الشكل بعد إلقاء القنبلة الذرية وهذا كلام غير صحيح لأنهم كانوا بهذا الشكل قبل إلقاء القنبلة وهذا يرجع إلى توارث الأفكار بدون التفكير فيها والتأكد من مدى صحتها.

ولفت «حنا» إلى أن الفيلسوف الإنجليزى فرانسيس بيكون حذر من أخطاء الجنس البشرى ويمكن أن تحرف العلماء والمفكرين عن الفهم الصحيح أو الإدراك العميق، وتوقعهم أخطاء ومغالطات لا حصر لها، وتقف عائقاً فى طريق التقدم على مختلف الأصعدة الفردية والاجتماعية والعالمية.

ونوه «حنا» بأنه فى الماضى كان إجراء عملية طفل الأنابيب محرماً بأمر الأزهر والكنيسة والآن أصبح طبيعياً والعالم يسعى إلى فكر جديد وهو تأجير الأرحام ما يؤكد أهمية عدم التمسك بفكرة أو موقف لأنه قابل للتغير مع مرور الوقت.

وقال على أمين، نائب رئيس لجنة حزب الوفد فى محافظة السويس إن قيادات حزب الوفد انارت محافظة السويس وأكدت بحضورها تواصل الاجيال داخل بيت الامة ووجود حلقات اتصال ليحمل الشباب لواء النشاط والعمل السياسى.

وأكد أمين ان لجنة الوفد بالسويس تقدر المفهوم الحقيقى لقيمة ومكانة الشباب فى المجتمع المصرى وتهتم بتثقيف العقول ليخرج الى المجتمع جيل قادر على قيادة الدولة وشئونها فضلاً عن التصدى لأى محاولات قد تنال من مستقبلهم.

وقال عبد الرحمن عبد الناصر، رئيس لجنة الشباب حزب الوفد بمحافظة السويس، إن مؤتمر «اليوم الواحد لشباب الوفد» الثانى، هو استكمال لبرنامج معسكر شباب الوفد، الذى عقد فى العين السخنة 26 سبتمبر، تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد، ضمن استعدادات الحزب للاستحقاقات الانتخابية المقبلة سواء المحليات أو مجلس النواب أو مجلس الشيوخ.

وأضاف «عبد الناصر» على هامش مؤتمر «اليوم الواحد لشباب الوفد» الثانى، عقد، أن المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد واللجنة العامة لشباب حزب الوفد برئاسة المهندس محمد فؤاد قاموا بوضع تصور لبناء كوادر سياسية من شباب الوفد قادرة على المنافسة.

وأكد رئيس شباب السويس، أن المؤتمر حقق نجاحا كبيرا فى محافظة السويس وحضر العديد من شباب الوفد وتفاعل الشباب مع الحضور وهم جميعهم من ابناء الوفد وهذا دليل على ان الوفد قادر على صنع كوادر سياسية مميزة، موجهاً الشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد والمهندس محمد فؤاد رئيس اللجنة العامة للشباب على الدعم الذى يتم تقديمه للشباب والمرأة.

وقال محمود عبدالله من شباب حزب الوفد بمحافظة السويس، إن مؤتمر «اليوم الواحد لشباب الوفد» الثانى، والذى عقد بمحافظة السويس ضمن مبادرة «الوفد مع الشباب»، تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبوشقة، قدم الكثير من المعلومات الهامة التى سوف يعتمد عليها شباب الوفد لخدمة الوطن والمواطن.

وأضاف «عبدالله» على هامش المؤتمر، أن المؤتمر ضم كوكبة من المتخصصين فى مجالات عديدة تحدثوا عن تاريخ الوفد الوطنى المشرف وعن أهمية مشاركة الشباب فى بناء الدولة الديمقراطية الحديثة وتقديم الافضل للمجتمع خاصة ان حزب الوفد طوال تاريخه يقف الى جوار الدولة المصرية.

فيما قالت نرمين مجدى، أمين صندوق اللجنة العامة لشباب الوفد بمحافظة السويس، إن حزب الوفد يولى الشباب والمرأة اهتماماً كبيراً ويحرص على إعداد كوادر سياسية قادرة على تحمل المسئولية وخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وأكدت «مجدى» أن فكرة مؤتمر «اليوم الواحد لشباب الوفد» اضافة كبيرة للشباب فى جميع لجان الوفد بالمحافظات خاصة ان المؤتمر يقدم وجبة سياسية تساعد الشباب فى معرفة الدور التشريعى والخدمى للنواب سواء فى البرلمان او المحليات وهذا امر ايجابى.

وأشاد أمير كرم من عضو اللجنة العامة لشباب الوفد بالسويس، بمؤتمر «اليوم الواحد لشباب الوفد» مشيراً الى انه يهدف إلى خلق كوادر سياسية شبابية وهذا هو دور بيت الأمة.

وأوضح «كرم»، أن حزب الوفد يحرص على دعم الشباب بتنظيم هذا المؤتمر الذى يقدم الكثير من اجل صناعة كادر سياسى لافتاً الى ان حزب الوفد يحرص على التواصل الدائم مع المواطنين ودشن العديد من المبادرات التى تحقق هذا الهدف.

وقالت آية عصام، عضو اللجنة العامة لشباب الوفد بالسويس، إن المحاضرين فى المؤتمر قاموا بشرح العديد من النقاط الهامة التى تساهم فى صناعة كادر سياسى قادر على التواصل مع الجمهور ورصد مشكلاتهم والعمل على حلها.

وأضافت «عصام» أن حزب الوفد بمحافظة السويس يحرص على تنفيذ توجيهات المستشار بهاء الدين ابوشقة رئيس الوفد فى رصد مشاكل المواطنين والعمل على حلها من خلال مؤسسات الحزب لافتة الى ان الحزب يحرص ايضا على دعم الشباب والمرأة من اجل تحقيق الافضل فى المجتمع.

وقال محمد عبدالستار، سكرتير عام اللجنة النوعية لشباب حزب الوفد فى محافظة السويس، إن حزب الوفد يضم مجموعة متميزة من الشباب جميعهم تربوا وتعلموا الوطنية وحب الوطن من رموز وزعماء حفروا أسماءهم بالنور فى تاريخ الوطنية المصرية.

وأكد «عبدالستار»، أن القيادة السياسية تهتم بالشباب وتحرص على أن يكون الشباب عنصراً أساسياً فى كافة المجالات وهو نفس نهج حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين ابوشقة الذى يولى الشباب اهتماماً كبيراً داخل بيت الامة.

وقال عصام خالد نائب لجنة الشباب بمحافظة السويس، ان المؤتمر تحدث عن صنع الكادر السياسى وهذا امر مهم خاصة أن الدولة تسعى الى تمكين الشباب فى كافة القطاعات.

وأضاف «خالد» أن شباب السويس واللجنة العامة فى السويس تسعى الى التواصل الدائم مع المواطنين وهذا هو دور حزب الوفد لذلك نحرص فى الوفد على الاستمرار فى هذا الأمر من خلال الحفاظ على الثوابت والمبادئ الوفدية.