رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخديعة...زوج يستغيث بقاضى الأسرة للخلاص من عروسه

بوابة الوفد الإلكترونية

أراد حياة زوجية هادئة، يملؤها الاستقرار والأمان والسعادة، والرغبة فى استكمال حياته مع نصفه الآخر، بل أخذ يرسم الأحلام البسيطة فى خياله بين ثنايا عقله، ولكن سرعان ما تحطمت آماله وتحولت أحلامه إلى كابوس مفزع، عندما اكتشف أن أهل زوجته قاموا بخداعه بزيجته من نجلتهم وهى تعانى من مرض نفسى دون علمه.

فى بداية القصة كان «خالد» الذى يبلغ من العمر 30 عامًا، «رجل أعمال» ظل يعمل ويجد ويكافح، حتى جاء الوقت المناسب بالنسبة له ليقدم على خطوة الزواج، ويقوم ببناء الأسرة الصغيرة التى طالما حلم بها.

وبالفعل تعرف على «هبة» التى تبلغ من العمر 25 سنة، طالبة جامعية، ثم ذهب إلى بيت أهلها وتمت الخطبة ولم يلاحظ خلال هذه الفترة أى تصرف غير طبيعى يصدر منها، واستمر الحال دون علمه بمرضها.

حتى أتى يوم تحديد العرس وهو يشعر بسعادة غامرة، ومرت الأيام وجاءت ليلة العمر كما يقال وهو فى سعادة غامرة بتلك اللحظة المنشودة، تم الزفاف وانتهت الليلة، كانت جميلة كالحلم، ثم استيقظ صباح يوم زفافه ليجد زوجته تصرخ، وهى تقول أنت مين؟ فرد عليها فى دهشة أنا خالد زوجك، ولكنها ظلت تصرخ وطلبت أسرتها كى يأتوا إليها، وعندما دخلوا قالت «هبة» لوالدتها إنتى مين؟ فقامت شقيقتها بإعطائها مهدئًا، لترجع إلى حالتها الطبيعية.

رأى «خالد» العريس هذا المشهد، أصيب بحالة من الذهول بما يحدث من حوله، ثم جلس والد زوجته وتحدث معه عن حالة «هبة» الصحية، وأنها مريضة نفسيًا، وأن الطبيب أخبره أنها عندما تتزوج وتبدأ حياة جديدة ستتحسن حالتها النفسية، فسأله كيف.. وكانت تتصرف بشكل طبيعى أثناء فترة الخطوبة؟ فصارحه بأنهم كانوا يعطونها مهدئًا أثناء زيارته».

حتى تبدو طبيعية ولا تصدر منها تصرفات تجعله يكتشف مرضها النفسى.

فتقبل الوضع عندما طلب منه والدها بأن يقف بجانب زوجته حتى يتم شفاؤها واستكمال دراستها لأن الطلاق سيتسبب فى سوء حالتها الصحية، علاوة على أنه سيتسبب فى فضيحة للعائلة، فوافق على أمل تعافيها فيما بعد من مرضها، وبقيت معهما شقيقتها فى شقة الزوجية كى تقوم بخدمتهما، وبعد مغادرة أسرتها عادت إلى حالتها النفسية، وظلت تصرخ حتى تجمع

الجيران، وأصبح الأمر فضيحة بالنسبة له دون تفسير عما يحدث معه.

أصبح لا يتحمل ذلك الوضع، وظل يفكر كثيرًا حتى وصل لحل مناسب له، فأخذ زوجته إلى أسرتها وأخبرهم عندما يتم شفاؤها تعود، ولكن فوجئ فى اليوم التالى بأشقائها يستولون على أثاث شقة الزوجية، بحجة أنها كتبت فى قائمة المنقولات أنها من حق شقيقتهم وكأنهم هم المجنى عليهم وليس هم من خدعوا الزوج بتزويجه ابنتهم المريضة بحجة أن الطبيب أخبرهم بأنها ستشفى بعد الزواج، رفض الزوج تسليمهم أثاث شقته وشقى عمره، ولكنه رفض لأنهم هم الذين قاموا بخداعه من البداية، ولم يتركوا له الاختيار. واستغاث برجال الشرطة وحرر محضرًا بتفاصيل الخديعة التى وقع فريسة لها، قائلًا: لم أعترض على مرض زوجتى حتى بعد علمى بالخديعة التى حاكها لى أهلها، ولكن لم أستطع السيطرة عليها وكل ما فعلته طلبت من أسرتها أن تبقى فى منزلهم حتى تشفى ويجد من يرعاها، لأنها دائمة الإصابة بانهيار عصبى والصراخ الهيستيرى، وأبلغتهم أننى على استعداد أن أنفق عليها حتى تشفى ولكن تصرفات أسرتها تدل على أنهم كانوا يخططون لتزويجها والاستيلاء على ثروتى وأموالى، توجه العريس إلى محكمة الأسرة وتقدم بدعوى فسخ عقد الزواج مستندًا إلى أنه تعرض لخديعة كبرى من أسرة زوجته ودمرت حياته دون رحمة منهم أو شفقة، ما زالت الدعوى متناولة فى أروقة محكمة الأسرة وما زال «العريس» فى الانتظار.