عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صديقة السوء..زوجة تقع في مصيدة الرذيلة عن طريق صديقتها

بوابة الوفد الإلكترونية

بخطوات ثابتة تندفع الفتاة العشرينية نحو هاتف منزلها.... صديقتها المقربة تطالبها بالنزول إليها ومقابلتها لأنها تحتاج إلى رأيها فى أمر هام.... تؤكد الفتاة موافقتها فهى صديقتها الوحيدة وتطلب منها الانتظار بعض الوقت لإنهاء بعض المهام الخاصة ببيتها...

تنطلق الزوجة العشرينية فى خطوات رشيقة إلى زوجها تخبره برغبتها فى مقابلة صديقتها بعد إنهاء بعض الأمور الخاصة بها... يوافق الزوج على مضض فهو يشعر بالقلق الدائم حيال صديقة زوجته فهى مريبة.

بعد مرور عدة ساعات انتهت الزوجة خلالها من إعداد الطعام وبعد عودة زوجها من العمل تركت أطفالها الصغار معه وذهبت لمقابلة صديقتها فى أحد الكافيهات الشهيرة بمنطقة المهندسين.

جلست الصديقتان تتبادلان أطراف الأحاديث والنكات ابتسامة الزوجة لفتت انتباه أحد رواد الكافيه اقترب منهما وعرض عليهما مرافقتها فى جلستهما اعترضت الزوجة بينما وافقت صديقتها وبدون أى تردد جلس الشاب على نفس الطاولة التى تجلس عليها الزوجة وصديقتها وبدأ الحديث وبدون أن تشعر الزوجة أعجبت بحديث الشاب الوسيم اتفقا على لقاء جديد وافقت دون تردد.

تعددت لقاءاتهما اشتعل الحب فى قلب الزوجة نحو ذلك الشاب فهو مفعم بالحيوية، طريف الحديث نسيت الزوجة أطفالها وبيتها الصغير الذى كانت تعشقه اهتمت بنفسها فقط انجرفت فى طريق الخطيئة بعد أن طلب منها الشاب الوسيم مقابلتها فى شقته الخاصة.

انتظرت الميعاد المرتقب بينهما تزينت له كأنها زوجة جديدة تركت أطفالها كعادتها وانطلقت إلى عشيقها لم تدرك أن سلوكها الغريب بث الشك والريبة فى قلب زوجها والذى بدأ فى مراقبتها.

وقفت الزوجة الخائنة أمام باب شقة عشيقها تشعر برعشة تسرى داخل جسدها أصابت اطرافها ببرودة شديدة دقات قلبها كادت تخترق صدرها فجأة يفتح الشاب الوسيم باب شقته ويجذبها إلى الداخل ليقعا فى المحظور.

مرت عدة ساعات قضتها الزوجة فى بئر الرذيلة والحب الحرام وعادت الزوجة إلى بيتها ناقمة على بيتها وزوجها قامت فى غرفة نوم أطفالها لأنها ترفض أن يقترب منها زوجها... الزوج يقرر مراقبة زوجتها لاكتشاف ما يحدث لزوجته خارج البيت وفى اليوم التالى تخرج الزوجة كعادتها لكن زوجها كان يراقبها ليشاهد زوجته تدخل الى أحد العقارات يصاب الزوج بالخوف والقلق وقف يدعو الله أن يكون سيئ الظن وأن تكون زوجته شريفة، وأنها ذاهبة لزيارة إحدى صديقاتها.

حاول الزوج التحرك والوصول إلى العقار لكنه عجز خوفاً من المجهول مرت عدة ساعات ثم شاهد زوجته تخرج من العقار تتلفت يميناً ويساراً كأنها تخاف من شىء.. استقلت سيارة أجرة وعادت إلى المنزل.

عاد الزوج بعدها بفترة قصيرة واستجمع شجاعته وهدوءه وسألها قائلاً كنتى فين ليفاجأ بأن زوجته تخبره بأنها دخلت السينما مع صديقتها.

الشكوك تأكدت لدى الزوج جلس طيلة الليل بجوار شباك غرفة نومه يمر أمامه شريط ذكرياته مع زوجته الخائنة الأفكار الشيطانة تطوف داخل عقله طوال الليل ليستقر على انتظار زوجته أمام منزل عشيقها وإثبات خيانتها له.

فى اليوم التالى خرجت الزوجة كعادتها متجهة الى منزل عشيقها لتمارس معه الحب المحرم لم تدرك الزوجة أن زوجها وراءها وأنه قرر إثبات واقعة الزنا... بعد دخول الزوجة إلى عش الغرام فوجئت برجال الشرطة يقتحمون منزل عشيقها لإثبات خيانتها لزوجها ليلقى القبض على العاشقين ويحرر ضدهما محضراً بالواقعة.

يقوم الزوج بتطليق الزوجة بعد تلويث شرفه ويعيش بصحبة أبنائه يتجرع من ألم الخيانة وحيداً ليفاجأ بمحاولة طليقته بضم طفليها إلى حضانتها بحجة أنهما طفلان صغيران تصورت أن والدهما سيرضخ لطلبها لكنه تقدم بالمستندات الدالة على واقعة الزنا كما تقدم الشهود لإثبات أنها امرأة سيئة السمعة. ويصدم قرار المحكمة برفض طلبها ضم حضانة الصغيرين لها، بل ومنعها من رؤيتهما للزوجة الخائنة.. وتنفس الزوج الصعداء فكيف يسلم طفليه لزوجة باعت كل شىء من أجل رغباتها والبحث عن الحب الحرام وتريد الآن أن تستولى على الأطفال وكانت نهاية قصة حب وزواج وصفها بأنها بدأت بمجرد خروجها مع صديقة سوء ربما رتبت لهذا الأمر وأنها أخذت الزوجة إلى هذا الرجل الذى أوقع فى براثنه وربما كانت مصيدة للزوجة عن طريق الصديقة وهكذا تمكنت من جرها إلى طريقها وهدم العش الصغير.. ولطالما حذرها زوجها من هذه الصديقة وكم سيطر عليه الخوف والقلق من لقاءات زوجته معها.. هذه هى النتيجة.. الصديقة حولتها إلى زوجة خائنة تسير فى نفس الطريق.. حتى تتساويا فى سوء الأخلاق وتتنقم من الزوج الذى منعها من دخول منزله وكان شر انتقام.