عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في الذكري الـ 19 لاستشهاد محمد الدرة.. مواقع التواصل:" كبرت معنا وكبرت فينا"

محمد الدرة
محمد الدرة

تصدر محمد الدرة، الشهيد الفلسطيني الذي كان سببا في الانتفاضة الفلسلطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، تريند مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في الذكري الـ 19 لاستشهاده علي أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

مرت 19 عاما كاملة، على استشهاد الطفل الفلسطينى محمد الدرة، فى جريمة بشعة لقوات الاحتلال الإسرائيلى هزت العالم أجمع، فى الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، لتكشف عن مدى وحشية قوات الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص على الأطفال الفلسطينيين دون شفقة أو رحمة .

وتداول نشطاء موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، صورا لإستشهاد الطفل الفلسطيني، يوم 30 سبتمبر عام 2000، مدوينين عليها كلمات تعبيرية بأن المحاولات مستمرة وإستشهاده خالدا في قلوب العالم أجمع .

ولد محمد جمال الدرة، يوم 22 نوفمبر عام 1988 فى مخيم البريج بقطاع غزة، لأسرة تعود أصولها إلى مدينة الرملة التى احتُلت وطرد أهلها منها عام 1948، كان والده يعمل نجارا، بينما والدته ربة منزل، تعبت كثيرا فى تربية أطفالها

فى ظل هذه الظروف الصعبة، ودرس حتى الصف الخامس الابتدائى وأغلقت مدرسته بسبب الاحتجاجات يوم استشهاده.

سقط محمد الدرة شهيدا "زي النهارده"، في مشهد حى نقلته عدسة مصور وكالة الأنباء الفرنسية لجميع العالم، وقد سجل المصور طلال أبورحمة شهادته عن الحادث فقال: "بدا لى جلياً أن إطلاق النار ناحية الطفل محمد وأبيه بشكل مُركّز ومتقطّع باتجاه مباشر ناحية الاثنين (الأب والطفل) وناحية مراكز قوات حفظ الأمن الفلسطينية وكانت الطلقات التي أودت بمحمد الدرة وأصابت أباه من أبراج المراقبة الإسرائيلية، لأنه المكان الوحيد الذي من الممكن إطلاق النار منه تجاه الأب والطفل".