رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

خبير عسكري: قنوات الإخوان تعمل على تقسيم الشرق الأوسط

اللواء محمد الغباري
اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق

كشف اللواء الدكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن قناة الجزيرة وقنوات الإخوان، تعمل على توطيد وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير، والذي يهدف إلى تقسيم الدول العربية إلى إمارات متأسلمة أو متشددة دينيًا أوعرقيًا لزرع القلاقل في المنطقة العربية، وإنشاء الدولة اليهودية بحدودها التوراتية المنشودة.

 

وأشار الغباري، خلال لقائه على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، إلى أن مشروع الشرق الأوسط الكبير أهم أهدافه سرقة ثروات الدول العربية من قبل الدول الكبرى، موضحًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سطا على أموال العرب بعينه عن طريق المحايلة والنصب.

 

وأوضح أن مشروع الشرق الأوسط الكبير، حتى يتم  تنفيذه أخذ منهج جديد المسمى بحروب الجيل الرابع والتى تتضمن أربعة نماذج رئيسية، النموذج الأول: الحرب بالوكالة، ولا تعتمد على قوات عسكرية أو إعلان الحرب من قبل دولة معينة، وتكون بمثابة حرب الخفاء، بينما النموذج الثاني يعتمد على إفشال الدولة من الداخل بمعنى أن هذه الدولة غير قادرة على اتخاذ قرار استراتيجي باستخدام القوات العسكرية.

 

وأشار الغباري، إلى أن الحروب قبل ذلك كان الهدف منها ،تدمير القوى العسكرية أو حصارها، ولكن فى هذه المرة يهدفون إلى عزل الدول وهو الذي يحاولون تطبيقه في مصر منذ 25 يناير .

 

وأوضح الغباري أن النموذج الثالث هو الحصار الدولي المؤسسي

لاقتصاد الدولة المستهدفة، بعدم منحها أى دعم دولي من خلال البنك الدولي للتعمير والإنشاء، والذى ينقص مخصص إنقاذ الدول من الثورات والكوارث الطبيعية والحروب الأهلية، وتم نتيجة إلى الأحداث الداخلية الجارية تحويل مخصص مصر من البنك الدولي للتعمير والإنشاء إلى دولة أوكرانيا.

 

أما النموذج الرابع، فقد أوضح الغباري، إنه العمليات النفسية والحرب النفسية، والعمليات النفسية هي عبارة عن أعمال تمارس ضد الدول الصديقة والمحايدة والعدو فى السلم وفى الحرب، أما الحرب النفسية تستخدم أثناء الحرب وأثناء مشكلة موجودة بالفعل، والاثنين يستخدمان فى الوقت الحالي كوسيلة عادية وهي "الإشاعة". موضحًا أن الإشاعة كان تستخدم فى الإعلام لتبرير حدث معين أو تمريرة أو حدث من المتوقع حدوثه، ولكن تم تقنينها كأداة من أدوات الحرب، وفعلت الصين قانون يحاكم من يصدر الإشاعة ويروجها محكمة جنائية كقاتل ومساعد على القتل.

 

شاهد الفيديو..