"فيتش" تعيد رفع تصنيف روسيا الائتماني إلى مستوى عام 2014
أعلنت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني عن قرارها رفع تصنيف روسيا من مستوى "BBB-" إلى "BBB" مع نظرة مستقبلية مستقرة.
أشارت الوكالة، في بيان نشرته على موقعها أمس الجمعة، إلى أن روسيا عززت قاعدة سياسية موثوق بها ومتينة، تزيد من استقرار الاقتصاد الكلي، وتقلل من تأثير تغيرات أسعار النفط على اقتصاد البلاد، وتدعم قدرتها المتزايدة على الصمود أمام صدمات خارجية.
خلصت الوكالة إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الروسية، المعززة بمعدلات صرف أكثر مرونة، والالتزام الصارم باستهداف التضخم، وانتهاج استراتيجية مالية معقولة، إضافة إلى ميزانيات عمومية مالية وخارجية فعالة، ستساعد الدولة الروسية السيادية في التعامل مع الخطر المتزايد للعقوبات.
تتوقع الوكالة أن ترتفع احتياطيات روسيا الدولية من 520 مليار دولار حاليًا إلى 591 مليار دولار عام 2021، وأن تصبح الحكومة الروسية حتى نهاية العام الجاري "دائنًا
ولفت وزير المالية الروسي، ونائب رئيس الوزراء، أنطون سيلوانوف، إلى أن "فيتش" بهذا القرار عادت في تقييمها للمخاطر الائتمانية في روسيا إلى مستوى ما قبل تعرض البلاد للعقوبات الغربية عام 2014.
وشدد سيلوانوف أن قرار "فيتش" يعد تأكيدًا جديدًا على تكيف الاقتصاد الروسي مع التحديات التي يواجهها، وقدرته على الاستمرار في رفع وتائر النمو، مبديًا أمل موسكو في أن تحذو الوكالتان الأخريان في "الثلاثية الائتمانية الكبرى"، وهما "موديز" و"ستاندرد آند بورز"، حذو هذا القرار.