رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلال حوار ه مع "الوفد" بطل صورة إنقاذ طفلة معهد الأورام يروي التفاصيل كاملة

بوابة الوفد الإلكترونية

في لافته إنسانية من أحد أبناء الشعب المصري، الذي تؤكد مواقفهم في مساعدة بعضهم البعض دون النظر للتباهي أو التفاخر، وإنما لأجل إنقاذ الموقف والمساعدة، وجاءت المواقف متوالية من الشباب المصري خاصة بعد حادثة إنفجار سيارة أمام معهد الأورام، حيث تداول رواد مواقع لتواصل الإجتماعي صورة بطل إنقاذ طفلة معهد الأورام، وجاءت العبارات من العديد من صفحات الأشخاص التي تناولت الشكر والثناء على هذا البطل خاصة بعد مساهمته الكبيرة في إنقاذ أرواح الأطفال والمرضى داخل معهد الورام القومي.

وتناولت عدسة "بوابة الوفد"، تفاصيل الحادث كاملة عن طريق حوار أقامته مع هذا البطل لمعرفة السبب وراء الصورة المنتشرة على شبكات الأنترنت.

وقال محمد الجوهري، صاحب أشهر صورة في حادثة معهد الأورام، والتي شغلت مواقع التواصل الإجتماعي، والبالغ من العمر34 عامًا، أنه كان أحد سكان حي السيدة عائشة، ولكن انتقل للعيش بالمنيل.

وتابع الجوهري "الحادثة وقعت في تمام الساعة 12 إلا ربع من منتصف الليل، وأثناء عودته من العمل على الجانب الأخر من الطريق الموازي لطريق معهد الأورام، سمع صوت إنفجار كبير بالإضافة إلى رؤيته لآثار الدخان المتصاعد وكأن السماء أصبحت حمراء، وهو أمر مهول يجعل الشخص في حالة فزع من هول المنظر، وهو ما جعل أمر مساعدته للمرضي والأطفال داخل المعهد أمر حتمي"، لافتًا إلى أن أثناء وقوع الحادث وجد العديد من الجثث على الرصيف أمام المعهد، ولم يفعل شيء سوى إبعادهم عن النار وإنقاد المصابين، دون النظر لحجم إصاباتهم".

وأشار إلى أنه لا يعلم من قام بتصوير هذه الصورة المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي ولم يرد شهره من خلال مساعدته للمرضي، بالإضافة إلى أن هذه الطفلة التي كان يحملها ليست إبنته، ولكنه رأها مع والدتها والتي تحاول الخروج من المعهد، فقام بمساعدتها للخروج وهو يحمل هذه الطفلة خارج المعهد، منوهًا على أن الأمر الذي كان يشغله في ذلك الوقت هو إخرج الأطفال المرضي من داخل المعهد وإبعادهم عن الدمار الذي حل بالمكان، مؤكدًا على أن لم تصل النار إلى داخل المعهد ولكن الغرف تأثرت بالإنفجار، الأمر الذي جعل هناك تصدع كبير بالمبنى، بالإضافة إلى تهالك أجهزة بداخل الغرف.

واكمل حديثة واصفًا حال المرضى داخل المعهد "جميع المرضي كانوا لا يفكرون بالمرض ولكن الأمر الذي كان يشغلهم هو إنقاذ حياتهم من الإنفجار

قبل مصيرهم من السرطان، بالإضافة إلى أن أهالي المرضي إختلف حالهم ما بين فزع وخوف، حيث تري المرضى يحاولون الخروج، والأمهات تحتضن أولادهم خوفًا عليهم من الدمار الذي تسبب في وقع أسقف الغرف والزجاج المحطم في كل مكان".

وأنزعج من حال الشباب قائلًا "كان هناك العديد من الشباب الذين كانوا يلتقطون الصور في كل مكان والعديد من المرضي تحتاج المساعدة، ولكن كان هناك شباب يستجيب لنداء المساعدة في إخراج المرضى والمصابين، فالعديد من الشباب قاموا بمساعدات منهم من قام بإخراج المرضى ومنهم من ساهم في إطفاء الحريق.

وعن العروسين الذي تسبب الحادث في وقوع العديد من الإصابات والوفيات لأهاليهم نتيجة الإنفجار قال الجوهري " أثناء مساعدتي في نقل المرضي تفاجأت بسيارة زفاف لعروسين، ووجود العروسة في حالة بكاء رهيب والعريس واقف أمام السيارة لا يستطيع فعل شيء خاصة مع تحطم السيارة المحملة بأهالي العروسين ووقوع ضحايا ووفيات بداخل السيارة.

وأوضح أنه لم ينتبه إلى سبب الحادث مابين إصدام سيارة أو إنفجارها، ولكن كان الهدف هو مساعدة المصابين وإنقاذ ما يمكن إنقاذة، بالإضافة إلى أن سيارات الإطفال وسيارات الإسعاف تواجدت أمام المعهد في غضون خمس دقائق أو أقل، لإطفاء الحريق ونقل المصابين إلى للمستشفيات. 

وأستعرض موقف السيدة التي ظهرت على مواقع التواصل الإجتماعي محتضنه إبنها قائلًا "كان هناك العديد من الأمهات الذين يبحثون عن أي مخرج من المبني، ولكن هذه السيدة تعلقت بأطراف ثيابي وأرادت الخروج وهي في حالة حزن كبير على طفلها قبل خوفها على نفسها من الحادث.