عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد عبدالعزيز: أفيش المهرجان إهداء لمبدع جسد تاريخ مصر والموسيقى وأيقونة ثورة 1919

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف الفنان أحمد عبد العزيز، رئيس المهرجان القومى للمسرح، تفاصيل الدورة الثانية عشرة من عمر المهرجان، التى تحمل اسم الفنان والمخرج المسرحى الكبير كرم مطاوع أحد رموز المسرح المصرى والذى قدم للمسرح المصرى والعربى الكثير من الأعمال العظيمة، والتى تقام فى الفترة من ١٧ إلى ٣٠ أغسطس الجارىـ، متعهدا بدورة مختلفة ومميزة عن سابقتها، خاصة بعد الانتعاشة الكبيرة التى شهدها «المشهد المسرحي»، وذلك بعد قرار عودة الفنانين الكبار من نجوم الصف الأول لـ«أبوالفنون» الذى بات ينافس بقوة السينما فى «حلبة الإيرادات».

وأعرب «عبدالعزيز» عن سعادته بالطفرة النوعية التى شهدها القطاع المسرحى مؤخرا، والتى أعادت الأضواء إليه مجددا بعد أن عانى لفترة من الخفوت والركود، مثمنا دور المسرح وأهميته فى تشكيل وعى وفكر المتلقى.

وتعهد «عبدالعزيز» فى المؤتمر الصحفى الذى أقيم للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية عشرة من المهرجان القومى للمسرح، أمام حشد كبير من الإعلاميين وكبار رجال المسرح، بأن الدورة القادمة ستشهد تطورات كبيرة تضع المهرجان فى مكانة أخرى أكثر تميزا وسط المهرجانات الأخرى المنافسة، موضحا أنه سوف يجمع خبرات الماضى ويضعها فى الدورة الجديدة.

وأكد أن المهرجان هذا العام، سوف يضم عددا من العروض المنتقاة، التى تعبر عن شخصية مصر، وتحمل فى مضمونها وبنائها الدرامى رسائل ومضامين هادفة.

وأشار رئيس المهرجان، إلى أنه لم تخرج ميزانية محددة للمهرجان بعد، موضحا أن جميع القائمين على المهرجان يعملون بجهود ذاتية، وبعضهم ينفق من ماله الخاص بهدف الخروج بدورة مشرفة تليق باسم المسرح المصرى.

وأكد أن المهرجان فى دورته المقبلة سيضم ثلاثة أقسام، القسم الأول منها هو قسم «العروض المسرحية» ويضم ثلاث مسابقات لكل مسابقة خصوصيتها وهى كالآتى، المسابقة الأولى وتضم العروض المسرحية التى تنتجها المؤسسات المتخصصة فى المسرح (مسرح الدولة - مسرح القطاع الخاص) وتوزع المشاركة فيها بين «البيت الفنى للمسرح»، «الهيئة العامة لقصور الثقافة»، و«صندوق التنمية الثقافية - مركز الابداع الفني»، «المعهد العالى للفنون المسرحية»، «البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية»، «الهناجر»، «الأوبرا المصرية»، «فرق القطاع الخاص».

أما المسابقة الثانية فتضم المسرحيات التى تنتجها المؤسسات والأفراد كنشاط فنى وهى عروض الجامعات والمعاهد العليا عروض وزارة الشباب مسرح الشركات والبنوك والفنادق الفرق المستقلة والحرة بكافة أنواعها وتضم: «الكليات والمعاهد العليا» وتكون الأولوية للعروض الفائزة فى المسابقات الكبرى التى تقيمها الجامعات، و«الفرق المستقلة والحرة»، و«التجارب النوعية والنوادى التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة»، «ورش الشباب بالبيت الفنى للمسرح»، «وزارة الشباب والرياضة»، «مكتبة الإسكندرية»، «الفنادق والشركات والبنوك»، «النقابات الفنية»، « مواسم نجوم المسرح الجامعي»، «المسرح الكنسي».

أما المسابقة الثالثة فتضم العروض المسرحية الموجهة للطفل من الأطفال والكبار وذوى الهمم وتشمل»: الهيئة العامة لقصور الثقافة»، «المسرح المدرسى العام والخاص»، «البيت الفنى للمسرح»، «مسرح الطفل بالنوادي»، «وزارة الشباب والرياضة»، «البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية»، «المركز القومى للطفل بالمجلس الأعلى للثقافة»، «مسرح الطفل بالقطاع الخاص»، «صندوق التنمية الثقافية».

ويشترط فى العروض المشاركة فى المهرجان أن تكون قد عرضت جماهيريا لمدة ليلتى عرض على الأقل فى العام السابق لانعقاد الدورة وأن تحدد اللجنة العليا كافة المواعيد التنظيمية.

أما القسم الثانى فهو لمسابقة التأليف المسرحى وتمنح جائزة (لينين الرملى) لأفضل نص كتب خصيصا للمسرح بشرط أن لا يكون قد تم تقديمه فى مسابقات أخرى، بينما يخصص القسم الثالث لمسابقة فى المقال النقدى وتمنح جائزة (فوزى فهمى) لأفضل دراسة نقدية نظرية على ألا يكون المتقدم قد حصل على درجة علمية أو ترقية أكاديمية بهذه الدراسة أو سبق فوزه عنها فى أى مسابقات أخرى.

كما تمنح (لجنة تحكيم مسابقة النقد المسرحى) جائزة ثانية لأفضل مقال نقدى تطبيقى على أن يكون قد نشر صحفيا (ورقيا او إلكترونيا) بنفس الشرط الزمنى لبقية مسابقات المهرجان.

وعن سر اختيار إدارة المهرجان صورة للفنان الراحل كرم مطاوع من فيلمه الشهير «سيد درويش»، والذى يظهر فيها من خلف «الستار الأحمر» وكأنه يشاهد

الجمهور خلسة، ووضعها على الملصق الدعائى للمهرجان قال: أردت أن يحمل الأفيش نجمين كبيرين أثرا فى المجتمع وفى حياتنا الشخصية، فى شخص واحد، فالفنان الكبير الراحل سيد درويش مطرب الشعب وأيقونة ثورة 1919، ويحمل رصيدا كبيرا من الحب فى قلوب الجمهور من مختلف الفئات والأعمار، فأغانيه لايزال الجيل الجديد يدندنها فى المحافل الغنائية الكبرى، والفنان الراحل كرم مطاوع من أروع من جسد شخصية «سيد درويش» فهو فنان مخضرم ينتمى لصفوف الفنانين المثقفين، الفن كان بالنسبة له وسيلة للتعبير بحرية عن مواقفه السياسية الواضحة، أعتقد أننى بهذه الصورة كرمت شخصيتين كبيرتين.

واوضح أن إدارة المهرجان تبحث عن مسرح مصرى، ذى ملامح وشخصية وهوية مصرية، وبالتالى نبحث عن الإبداع والأصالة المصرية، وأضاف أن الأعوام الماضية كان يتم تكريم ٧ نجوم، وهذا العام نكرم ١٢ فنانا أبرزهم الفنان الكبير فاروق الفيشاوى الذى رحل عن عالمنا قبيل انطلاق المهرجان بأيام، والفنان الكبير لطفى لبيب، والفنانة القديرة سوسن بدر، والكاتبان الكبيران يسرى الجندى والسيد حافظ وهما من رموز المسرح المصرى والعربى.

وأشار إلى أن مسرح الطفل مسابقة مستحدثة لتشجيع الطفل، ولفت النظر لأهمية أن يمارس الطفل العمل المسرحى.

وأكد أن اللجنة العليا، تعمل على قدم وساق للانتهاء من التحضيرات النهائية للمهرجان، فى ظل ضيق الوقت الذى نعانى منه. ولفت إلى أنه تم رفع قيمة الجوائز من 400 إلى ٦٠٠ ألف جنيه.

ويأمل «عبدالعزيز» أن يأتى حفل الافتتاح منظما، ليعبر عن الشكل والمستوى الحضارى الذى نستحقه.

من جانبه، أعلن الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح، عن العروض المشاركة ضمن فعاليات المهرجان من إنتاج البيت الفنى للمسرح، إذ يشارك بـ ١٢عرضا مسرحيا ضمن ٣ مسابقات، حيث يشارك فى مسابقة عروض الكبار بـ٨ عروض مسرحية وهي «حدث فى بلاد السعادة» من إنتاج فرقة المسرح الحديث، «الحادثة» من إنتاج فرقة مسرح الغد، «الطوق والأسورة» من إنتاج فرقة مسرح الطليعة، «شباك مكسور» من إنتاج فرقة مسرح الطليعة، «نوح الحمام» من إنتاج فرقة مسرح الطليعة، «ترنيمة الفلاح الفصيح» من إنتاج فرقة مسرح الشباب، « مترو» من إنتاج فرقة مسرح الشباب، «أوبرا بنت عربي» من إنتاج فرقة مسرح الشمس لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة.

أما مسابقة مسرح الشباب فيشارك البيت الفنى للمسرح فيها بعرض «بيت الأشباح» من إنتاج فرقة مسرح الشباب، بينما يشارك ضمن مسابقة مسرح الطفل بـ ٣ عروض مسرحية وهى «الحكاية روح» من إنتاج فرقة مسرح الشمس لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة، و«محطة مصر» من إنتاج فرقة مسرح القاهرة للعرائس، و«زهرة اللوتس» من إنتاج فرقة للمسرح القومى للأطفال.