عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قبل انطلاق اختبارات القدرات للقبول بكلية الإعلام.. تباين جذري في الآراء بين الطلاب والمختصين

كلية الاعلام بجامعة
كلية الاعلام بجامعة القاهرة

يعقد غدًا الأحد اختبارات القدرات للقبول بكليات الإعلام بالجامعات الحكومية في سابقة هي الأولى من نوعها لتلحق بكليات: التربية الرياضية والتربية النوعية والتربية الموسيقية والفنون الجميلة والفنون التطبيقية، وذلك وفقاً للشروط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات في نشرته الصادرة عن المركز الإعلامي بالمجلس يوم الأحد 17/3.

 

وقد أُرسلت لإدارة الكلية بجامعة القاهرة يوم الأربعاء الماضي نشرة تفصيلية بتفاصيل الاختبار، وتم عقد اجتماع بعدها يوم الخميس لإتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة وعلى الفور قامت إدارة الكلية بنشر تعليماتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي  والتي تضمنت طريقة التسجيل، ومواعيد دفع الرسوم وإجراء الاختبارات، وقد تجهزت معامل الكلية لإجراء الاختبار واستعد الملاحظين للرقابة على الاختبارات.

 

وكانت هناك تجربة سابقة لإجراء اختبار للقدرات لكن لم تكتمل علما بأن التسجيل للالتحاق باختبار القدرات تم عن طريق موقع التنسيق للسنة الثالثة على التوالي بعد نجاح التجربة في السنتين السابقتين.

 

وفي هذا السياق وصف الدكتور محمود يوسف، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، هذه الخطوة بـ"الإيجابية" في صالح المسيرة الإعلامية إذا استطاعت المؤسسات الإعلامية التعامل بشكل إيجابي مع منتج تلك التجربة من الطلاب، مؤكدا أن الكلية تقدم خريجين على درجة عالية من الكفاءة والموهبة لتولي زمام القيادة فيما بعد ولزيادة المهنية بالمنظومة الإعلامية ككل.

 

وشدد "يوسف" في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، على أن الاختبارات ليست وسيلة لقياس قدرة الطالب على الحفظ والتلقين، بل تقيس مهارات الطالب بالمقام الأول وتحدد من يمتلك الموهبة ممن يفتقر إليها، مضيفا أن الامتحان عبارة عن 100 سؤال في اللغة العربية والشعر والأدب والبلاغة، وعلم النفس، والتاريخ، والعلوم السياسية، وكذا أسئلة تقيس مدى متابعة الطالب للإعلام ومدى تمتعه بالمهارات الإعلامية.

 

ورفض أستاذ العلاقات العامة والإعلان كل المحاولات التي تقوم بها مراكز "الكورسات" لاستغلال الطلاب بتقديم دورات وهمية لاجتياز الاختبارات، قائلا: "نحن كهيئة التدريس بكلية الإعلام لا نتعامل مع تلك المراكز، وقد أسائت لسمعة الكلية في فترة التعليم المفتوح، وعلى قدر إلمام الطالب بكل المجالات تتحدد درجته في الاختبار".

 

وقال معتز أيمن، رئيس اتحاد طلبة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن الاتحاد يبذل كل ما في وسعه لمساعدة الطلاب عن طريق التواصل مع المتقدمين للاختبارات والإجابة عن كل استفساراتهم فيما يخص نوعية الأسئلة وطريقة الدفع وخلافه، وكذا موافاتهم بكل ما هو جديد فيما يخص الاختبار، مضيفا أن طلبة الاتحاد سيكونوا متواجدين من الغد وطوال أيام الاختبار في معامل الكلية لتقديم المساعدة.

 

وأضاف "أيمن" على أن الاتحاد لا يكتفي بالتواصل مع الطلاب عبر قناة التواصل الرسمية (الصفحة الرسمية للكلية على فيس بوك)، بل هو متواجد في أي تجمع طلابي على السوشيال ميديا لمد يد العون لزملائهم.

 

وقال الطالب محمد حسين، إنها خطوة ايجابية كي تكون الكلية قادرة على تحديد من يستطيع أن يستفيد من الكلية بعد تخرجه، مضيفًا: "الكلية في بادئ الأمر كان بيدخلها أي حد جايب مجموعها فكان في ناس كتير ملهاش في مجال الإعلام أو الميديا ومحسوبين على الكلية".

 

أما الطالبة آية رضا، فقد استاءت من اضطرارها للسفر أكثر من مرة من المنصورة إلى الكلية، بما يسبب لها التعب والإرهاق، معربة عن رغبتها في أن يتم تسهيل اجراءات التقدم والدفع.

 

وعلقت الطالبة نغم الجبالي، بأن نظام اختبار القدرات "ليس له أي فائدة".

 

وعلقت الطالبة مريم محمد، "نظام فاشل ولا جدوى منه ويفضل أن يكون بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة لأن معظم الطلاب مشتتين"، مضيفة أن الطلاب "مش عارفين هل هيجيبوا الدرجة ولا هيتمرمطوا على الفاضي".

 

وقالت الطالبة انجي علي، إنها تفضل نظام المقابلة الشخصية "الانترفيو" بدلا من الامتحان التحريري؛ فهي تمكن الممتحن من قياس مهارات الطالب وقدراته الفعلية، ووافقتها والدتها الرأي قائلة: "من الممكن أن ينجح طالب قام بحفظ بعض المعلومات أو آخر قام باختيار الاجابات بشكل عشوائي على الرغم من عدم امتلاكهما أية قدرات"، واستنكرت ضيق الوقت المتاح للطلبة كي يتحضروا فيه للاختبارات.

 

وقال الطالب عبد الله البيشوتي، بأن نظام البابل شيت هو الأفضل وذلك تجنبا للظلم في الانترفيو، مشيرا إلى أن الأسئلة في البابل شيت "سهلة جدا وبسيطة".