اللجنة الأولمبية تصدر بيانا بشأن عدم المشاركة في دورة الألعاب الشاطئية
أصدر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بيان رسمي ينفي فيه كل ما ذكر من مغالطات بشأن عدم المشاركة في دورة الألعاب الشاطئية سال 2019 والتي تم إلغاء المشاركة فيها بقرار رسمي من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بعد الإجتماع الذي عقد بحضور هشام نصر عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد كرة اليد وهو ما أكده البيان الصادر من اتحاد كرة اليد.
وحرصا من اللجنة الأولمبية المصرية على إظهار الحقائق أمام الرأي العام وردا على ما نشر بإحدى المواقع الاخبارية حول عدم المشاركة بدورة الألعاب الشاطئية (سال2019) بدولة الرأس الأخضر.
نود أن نوضح أن اللجنة الأولمبية المصرية قامت بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بالعمل على المشاركة بالدورة المذكورة على الرغم من أنها دورة شاطئية وغير مؤهلة للأولمبياد وعلى الرغم من الاتفاق المسبق مع وزارة الشباب والرياضة في إطار التعاون المثمر مع اللجنة الأولمبية على قصر المشاركات على البطولات والدورات الهامة فقط والمؤهلة لدورات الألعاب الاولمبية ، إلا أنه قد بذلت محاولات عده من خلال اللجنة الأولمبية المصرية وبمساعدة وزارة الشباب والرياضة والجهات المعنية بالدولة للمشاركة في الدورة المذكورة ولكن للأسف ولوجود بعض الصعوبات التي قابلتنا خاصة في عدم إيجاد وسيلة سفر أمنه لاستكمال الرحلة من مطار الرأس الأخضر وحتى الوصول لجزيرة سال المقام عليها البطولة وعدة أمور أخرى حالت دون سفر البعثة ، حتى وبعد تخفيض العدد ومحاولة سفر بعثة اتحاد كرة اليد فقط حيث أنها اللعبة الوحيدة التي لها تأهيل من هذه الدورة ومتوقع تحقيقها لنتيجة مشرفة وفقا لتوقعات اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لكرة اليد واللجنة الأولمبية . وفيما يلي أهم الخطوات التي قامت بها اللجنة الأولمبية والاتحاد المصري لكرة اليد بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وبدعم منها ،ووفق ما أكده بيان الاتحاد المصري لكرة اليد. - وافقت اللجنة الأولمبية المصرية على رغبة الاتحاد المصري لكرة اليد في المشاركة بدورة الألعاب الافريقية الشاطئية سال (2019) ، وبناءعليه تم التواصل مع الاتحاد وإستيفاء كافة البيانات المطلوبة لسفر البعثة والتنسيق مع اللجنة المنظمة باقصى درجات السرعة . - عملت اللجنة الأولمبية على توفير الزي الخاص ببعثة الاتحاد وكذا مصروف الجيب للاعبين وبدل السفر