نور تبحث عن الخلع.. حكاية فتاة خرجت من المستشفي لمحكمة الأسرة
كيد الحموات قد يصل إلي السباب والشتائم وفي بعض الأحيان يتعدي إلي مرحلة التشوية وإصابة الكنية بإعاقة، مثل ما حدث مع نور التي دفعتها حماتها من علي السلم عقاباً لها لعدم طاعتها، ولَم تفق الزوجة إلا وهي في المستشفى بين الحياة والموت. لتقرر قبل خروجها من المستشفى أن تتخلص من زوجها التي وصفته بأنه ابن أمه بخلعه.
وقفت "نور" أمام محكمة الأسرة تصرخ ألماً من قسوة حماتها التي اعتادت الاعتداء عليها وعلي أبنائها. وقالت الزوجة المكلومة "لم أكن أتخيل أن أري الموت بعيني أكثر من مرة بسبب حماتي، التي ظهرت في فترة الخطوبة كالأم الحنون والمرأة العاملة المتفتحة والتي تحترم خصوصيات الآخر، لكن تحولت هذه الشخصية بعد الزواج إلي النقيض تماماً".
وتابعت الزوجة "حياتي تحولت لجحيم بسبب تدخل حماتي في كل أمورنا الشخصية، رغم أنها امرأة عاملة وتشغل منصبًا مهمًا إلا أنها خصصت وقت لتتحول إلي الحموات الذي نراه ونسمع عنه في الأفلام وتنفذ مخططات كيد الحموات مع إصابة بعض البهارات الخاصة بها..خاصة بعد أن عادت من عملها الذي كان خارج مصر"
واستطردت نور " عقب عودتها من الخارج حاولت بكل الطرق أن تخرب حياتي، بدأت باستغلال نفوذها في مكان عملي لطردي من وظيفتي، ورغم علم زوجي بأنها السبب في ذلك لكنه وقف مكتوف الأيدي لأنه ضعيف الشخصية أمامها، ثم أخذت في وسوسة زوجي وإقناعه بعدم عملي بزعم أن أكون وفيه له دائماً
واستكملت نور" في شهر رمضان طلب مني زوجي أن نفطر مع والدته وأن أبادر بالصلح وكسب ودها، لكن حينما ذهبنا إليها وطرقنا بابها، قابلتني بطريقة بشعة بلا رحمة وتعالت في السب والشتائم واتهمتني بمحاولة خطف ابنها منها وتقويته عليها وعدم طاعتها، ثم دفعتني من أعلى سلم عمارتها، فلم أشعر بشيء إلا وأنا في المستشفى بين الحياة والموت، حيث تسببت في إصابتي بارتجاج في المخ وكسور مختلفة بالجسم "
وأوضحت نور أنها تقدمت ببلاغ ضدها يتهمها بالتعدي عليها والتسبب في إصابتها بعاهة مستديمة، ثم أقامت دعوي خلع لتنقذ ما تبقي من حياتها، رافضة أن تستكمل عمرها مع رجل ضعيف لا يقدر أن يحميها"