رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد عبده: مصر بلد الفن.. والسعودية تعيش ربيعاً ثقافياً وفنياً

بوابة الوفد الإلكترونية

سعدت بتعاونى مع طلال مداح.. وأعمل على إنشاء معهد للموسيقى بالمملكة

 

أكد فنان العرب محمد عبده عن سعادته وتفاؤله الشديد بما يحدث فى المنطقة العربية خاصة السعودية، مؤكداً ان السعودية تعيش ربيع عربى ثقافى فنى وحالة من الانفتاح الفنى تتنبأ بمرحلة مختلفة بتاريخ المملكة، وقرر عبده أن يشارك فى الانفتاح الثقافى الذى تشهده شبه الجزيرة العربية، حيث كشف عن اعتزامه لإنشاء معهد للموسيقى فى المملكة يحمل اسمه لتدريس الموسيقى.

كما أكد على سعادته بتعاونه مع الموسيقار طلال الذى استطاع إبراز جميع إمكانيات صوته المختلفة مؤكداً أنه بعد خبرة نحو 50 عاماً فى عالم الغناء وصل إلى مرحلة تمكنه من تقيم تجربته الفنية بشكل صحيح.

جاء ذلك أثناء مؤتمر صحفى عقد مساء الخميس الماضى وبحضور المايسترو هانى فرحات وخالد أبومنذر المشرف على اعمال الموسيقار طلال.

قال محمد عبده الملقب بفنان العرب ان مصر هى بلد الفن الأولى فى الوطن العربى، وإنها سبب نجاح كل المطربين المتواجدين حالياً على الساحة الفنية، وكانت انطلاقته منها انطلاقه ذهبية.

وعن تعاونه مع الموسيقار الكبير طلال قال: «تعاونى مع الموسيقار طلال بدأ منذ 30 عاماً، فى ألبوم «يا هلا بالطيب الغالى»، مؤكداً أن استمراره كملحن بكل هذه القوة يعنى أنه فنان لا ينضب أبداً، وأن لديه الكثير ليقدمه للفن والموسيقى العربية، وطيلة سنوات التعاون مع «طلال» قدمنا معاً مجموعة من أجمل وأروع الأغنيات، وأهم ما يميز طلال هو حرصه الشديد وتأكيده الهوية الفنية السعودية، وانه يضع الفن السعودى فى منافسة مع كل الفنون العربية الأخرى.

وعن حفله بدار الاوبرا الذى اقيم أمس قال «عبده»: احرص دائما على تقديم حفل سنوى فى مصرعلى مسرح الأوبرا وهذا العام هذا العام قدمت أغانى الألبوم الأخير «يا غافية قومى» الذى لحن كامل أغنياته الموسيقار الدكتور طلال.

وأضاف عبده أن اغانى هذا الألبوم تتميز بانها مختلفة تماماً عن السابق وواثق أنها ستجد نجاح أكبر من السابق وستكون أكثر انتشاراً.

ونفى الفنان الكبير الأنباء التى

تم تداولها بشأن اعتزاله الفن، قائلاً الفنان لا يمكنه الاعتزال، وأنا لم اعتزل الفن وهو لم يعتزلنى، موضحاً أن الفن سيظل يلاحق الفنان ولا يستطيع الفرار منه.

وأشار إلى أنه راودته فكرة اعتزال الغناء على المسرح ولكن تراجع عنها نهائياً.

وعن توقفه عن التلحين قال:استثمر صوتى فى توصيل الكلمات والألحان التى يكتبها ويقدمها الشباب، للمستمع. مشيراً إلى أنه يجد متعة فى نقل أحاسيس أشخاص آخرين يقومون بالتلحين، غير التى ينقلها من خلال ألحانه الخاصة.

أما المايسترو هانى فرحات فقال: كنت بحلم أن أقف على المسرح مع فنان العرب محمد عبده وأنا صغير، وفضل من الله أن يتحقق حلمى بجوار الأسطورة الحقيقة لكل العرب ولى الشرف المشاركة للعام الثانى والوجود فى مهرجان الموسيقار طلال من خلال الحفل الذى سيقام بدار الأوبرا المصرية احتفالاً بألبومه الجديد «يا غافية قومى».

بينما أكد خالد أبومنذر أن الألبوم الذى احتاج فترة إعداد تخطت العشرة شهور سيلاحظ الجميع أنها أعمال أكثر قوة واحتاجت عمل مكثف للظهور بهذا الشكل المميز، ونظراً لخصوصية هذا العمل الفنى خاصة أنه يتوج مشوار الموسيقار الدكتور طلال وفنان العرب محمد عبده مع مجموعة متميزة من الشعراء ويكون العمل معهم طبيعة خاصة حيث إن لكل فنان منهم رؤياه التى غالبا ما تضيف إلى العمل روحاً ورونقاً مختلفاً.