عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السبت.. ناجي و داوستاشي في جاليري ضي

 جاليري ضي –اتيليه
جاليري ضي –اتيليه العرب للثقافة والفنون- أرشيفية

يختتم جاليري ضي –اتيليه العرب للثقافة والفنون معارضه هذا الموسم، يوم السبت القادم الموافق 20 ابريل، بمعرضين مهمين الاول معرض (برسم اللي بحبه )الذي يجمع بين الفنان عصمت داوستاشي وأستاذته عفت ناجي، والمعرض الثاني معرض جماعة مصورات الفنون الجميلة الذي يضم 24 فنانة.

 وهم الدكاترة: إسراء ياسر وأسماء النواوي وأماني فهمي وأمينة صقر وإيمان عبده وجيهان مدكور ودينا هاني وراجية بلال ورشا أحمد ورانيا أبوالعزم ورانيا الحلو ورندا فخري وريهام الشربيني وريهام نبيل وزينب نور وسها يوسف وسلمي عبدالعزيز وصفية القباني وفيروز سمير وليلي أبوالسعود وميناس البسيوني وناريمان مكرم  ونهاد خضر وهالة إبراهيم ويارا حاتم.
  يستمر المعرض حتى منتصف شهر رمضان.
  فيما قال هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون أن هذا المعرض هو ختام لائق لموسم حافل بالمعارض والأنشطة المختلفة والتي تضمنت المعارض التشكيلية والورش الفنية والأمسيات الثقافية التي أقيمت علي مدار الموسم في جاليري ضي.
وقال الفنان الكبير عصمت داوستاشي إن  معرضى الأخير هذا  يأتي  بناء على دعوة من جاليرى ضى الذى اصبح فعلا اتيليه العرب للثقافة والفنون بالقاهرة ، حيث قدم العام الماضى معرضا استعاديا لأعمالى مع طبع مجلد شامل لها من عام 1953 وحتى 2017  و ذلك بقيادة النشط هشام قنديل الذى اقترح ان اعرض اليوم مع اعمالى مختارات من مجموعتى الفنية لأستاذتى الرائدة عفت ناجى ( 1905- 1994 ) تحت عنوان ( الفنان واستاذته ) وهذا شرف كبير لى وتقدير ووفاء لفنانة عظيمة عرفتها عن قرب وان سبق وقدمنا نفس التجربة ( داوستاشى وعفت ناجى ) بلوحات مختلفة عام 2013 فى قاعة أبعاد داخل متحف الفن المصرى الحديث بعنوان ( الفنان والأستاذ .. حوار أجيال ) قدمها وقتها فى كتالوج المعرض الفنان القدير د. صلاح المليجى.
ويضيف داوستاشي: يضم معرضنا الحالى بقاعة ضى بعضا من رسوم ولوحات عفت ناجى التى كانت صديقة اكثر من استاذة لى تعلمت منها سلوك واخلاق وعطاء الفنان العظيم واستلهمت منها روح التوهج الإبداعى وعظمة التراث المصرى والفنون الشعبية .. وعفت ناجى من اهم فنانى الطليعة العرب واستاذة فنانات مصر وهى وشقيقها رائد التصوير المصرى الحديث محمد ناجى ( 1888- 1956 ) وزوجها رائد دراسات الفنون الشعبية سعد الخادم ( 1913- 1987) يمثلون المثلث الذهبيى للفن المصرى.
متابعا: أعرض حوالى خمسين لوحة من أحدث اعمالى التى لم تعرض من قبل .. انجزتها بمفهوم  طفولى ( أنا أرسم كل ما أحبه ) وسط مناخ يسوده الجهل والحقد .. فرسمت ناسا أحبهم مثل جدتى واستاذتى عفت ناجى ونجم كرة القدم محمد صلاح وفتاه مجهولة من وجوه الفيوم .. ولوحات لى أحببتها تم اقتناؤها فرسمتها بتصرف وبشكل جديد تماما .. ولوحات لغيرى احبها فرسمتها

بتصرف. ورسمت احداثا مهمة مثل الممرضة الفلسطينية التى قتلها الصهاينة فى غزه وهى تؤدى عملها .
من جهتها قالت الدكتورة زينب نور عن معرض جماعة مصورات الفنون الجميلة : عادةً ما نرى بعضنا البعض كل يوم أو عدد من أيام الأسبوع.. لم نكن يوماً على موعد محدد سوى ربما موعد عمل، تربطنا عِشـرة وحياة.. نتفهم أعباء حياتنا العملية والفنية والأسرية.. دون أن نتحدث عن هذه الأعباء او تلك المهام التى تأتى كل يوم وتنصرف.. آخذةً منا ..زمناً من عمرنا.
نحن الفنانات.. قد لا نستشعر جمالاً حقيقياً فى حياتنا المزدحمة سوى فى لحظات إبداعاتنا..فجميعنا مصوّرات.. أيا كانت التقنيات والخامات التى نعمل بها..وعلى اختلاف اتجاهاتنا الفنية.. جميعنا زميلات فى مؤسسة عريقة.. تعد أول مؤسسة للفنون البصرية فى الشرق الأوسط..، ارتأينا وتحديداً قرب اليوم العالمى لحقوق المرأة..أن نجتمع على شىءٍ جديد..أن تربطنا رابطة فنية موازية ..نتضامن من خلالها ونُدّعم بها بعضنا البعض..، ننمى ونطور من خلالها أنشطتنا الابداعية المختلفة والمتنوعة ..على الساحة الفنية المصرية والإقليمية..بل والدولية.يُذكر ان أوُلَيات من فَكَرْن فى هذه الرابطة وعمَلن على تأسيسها هن الفنانات نهاد خضروفيروز سمير وزينب نور..، ولولا تشجيع الزميلات وتحمسهن الواعى للفكرة ما كان للرابطة ان تقوم على أساس.

هكذا بدأنا "ببساطة" ولسوف ننمو يوماً بعد يوم..آملين أن نَظل سوياً ..جماعة مُصوّرات الفنون الجميلة..

وبعد معرضنا الأول الذى لاقى نجاحا كبيرا،يأتي معرضنا الثانى بجاليرى ضى برعاية الاستاذ هشام قنديل الذى رحب بالمعرض، فنحن نقدم تجاربنا الفنية المتنوعة وبحرية تتخطى حواجز الموضوع الموحد، ذلك لأننا وكما ارتأينا منذ تأسيس جماعة مصورات الفنون الجميلة.. نهدف الى تدعيم بعضنا البعض بحرية ودون قيود.

مردفة: وبالرغم من أننا فقدنا خلال العام السابق فنانة قديرة وزميلة عزيزة ..دكتورة سلمى عبد العزيز..إلا أننا نحرص على وجودها معنا بأعمالها الفنية..فتحية تقدير وإجلال لروحها الكريمة.