رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الري: التنسيق لزراعة 200 ألف فدان بأصناف من الأرز تتحمل الجفاف

محمد عبد العاطي وزير
محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري

عقد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري اجتماعًا مع قيادات الوزارة و رؤساء الإدارات المركزية بالمحافظات وذلك لعرض الاستعدادات لموسم أقصى الاحتياجات وتقييم أداء إدارة المياه خلال الموسم الماضي, حيث تم مناقشة الموقف المائي وتقييم أداء القطاعات المختلفة خلال العام الماضي والاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات هذا العام .
  أثنى وزير الرى على المجهودات التى تُبذل من جانب قيادات الوزارة بمختلف قطاعاتها ووجه بضرورة التقييم المستمر وتلافى كافة السلبيات وتعزيز الإيجابيات ومواجهة أي  تقصير مع ضرورة تداركه والعمل على تحسين منظومة الري في ظل ما نعانيه من نُدرة في الموارد المائية وضرورة إشراك المواطن فى مواجهة المشكلة وتحمل المسئولية وذلك من خلال العمل على زيادة وعيه ووجه بضرورة العمل على تطبيق القانون وتحرير المخالفات ضد هدر المياه سواء بزراعة المحاصيل الشرهة لاستهلاك المياه في الأماكن غير المصرح بها أو بأي صورة أخرى.
استعرض الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل أول الوزارة أداء ومجهودات قطاعات الوزارة المختلفة خلال موسم أقل الاحتياجات المنقضى وتسيير حركة الملاحة النهرية وحجم الشكاوى وأعمال الصيانة الوقائية وإدارة السيول وما تم تنفيذه من صيانة لمخرات السيول وكفاءة تشغيل منشآت الحماية بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة وأداء محطات الرفع ومدى الاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات وكذلك استعرض الاجتماع أعمال حماية الشواطئ وأداء منشآت الحماية خلال النوات المختلفة وكذلك استخدام التكنولوجيا سواء نظام الإنذار المبكر للسيول أو نظام التليمترى لمتابعة المناسيب وأيضًا أعمال إزالة وتطهير المجارى المائية من الحشائش والتعديات والأقفاص السمكية المخالفة.
وتتعاون الوزارة مع كافة الجهات المعنية بالدولة حيث هناك لجان تنسيقية مع القطاعات المستخدمة للمياه مثل اللجنة التنسيقية المشتركة العليا بين (وزارتي الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي) و اللجنة الدائمة لمياه الشرب والصرف الصحي و الجنة التنسيقية لمتابعة السياحة النيلية والنقل النهرى و لجنة الإجراءات العاجلة لترشيد استهلاك المياه بمشاركة كافة الجهات المعنية و اللجنة التنسيقية لمتابعة مشروع تنمية جنوب الوادي بتوشكى.
ويتم إدارة الفيضان من خلال لجنة إيراد النهر بالوزارة لتحقيق كافة المتطلبات المائية مع مراعاة مناسيب المياه ببحيرة ناصر.
وقد وضح المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى أنه تم إعداد برامج توزيع وإدارة المياه لكافة المناطق والترع بالجمهورية والتي تضمن وصول المياه بالكمية المناسبة وفي التوقيت المناسب دون هدر أو عجز وساهم ذلك في تحسين حالة الري بمناطق الجمهورية وانخفاض أعداد الشكاوي بشكل غير مسبوق منذ ثلاثون عاماً وأشار إلى أنه تم تطهير حوالى 33 ألف كيلومتر من الترع والمجارى المائية وتجريف 3.1 مليون متر مكعب من الترسيبات لتيسير وصول المياه إلى النهايات وعدم حدوث أى مشاكل خلال فترة أقصى الاحتياجات.
أما بشأن جهود الوزارة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة فقد أشار السعدى إلى أنه جرى العمل لتنفيذ عدد 92 محطة خلط وسيط لإضافة تصرفات تحل مشاكل نقص المياه لشبكة الري، فضلاً عن إعادة تأهيل البوابات المتهالكة ضمن أعمال الخطة العاجلة لتدبير الاحتياجات المائية.
و أوضح المهندس عبداللطيف خالد رئيس قطاع الرى بأنه تم وضع خطة وبرنامج لتوزيع المياه على مستوى الجمهورية لتوفير الاحتياجات المائية خلال فترة أقصى الاحتياجات القادمة وتم تنفيذ الخطة العاجلة بما يضمن تحقيق ذلك وتشكيل لجان مرور على شبكة الترع والجسور لضمان صيانتها بالشكل الكافى لتوصيل المياه لجموع المنتفعين .
و على صعيد الحماية من مخاطر السيول استعرض المهندس سيد سركيس رئيس قطاع المياه الجوفية مجهودات القطاع حيث أنه تم إنشاء غرفة عمليات لتنسيق جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة تلك الأخطار تضم نحو 265 مسئولًا و قيادي كما تتيح الغرفة الاطلاع على خرائط توقعات الأمطار و السيول لفترة ثلاثة أيام قادمة الأمر الذي ساهم بفاعلية في مواجهة موجات الأمطار وتوخي الحيطة و الحذر برفع جاهزية تلك الجهات و اتخاذ الإجراءات الوقائية الاستباقية الملائمة.
و تدعيماً لهذه الجهود فقد جرى الانتهاء من تنفيذ أعمال الحماية من مخاطر السيول و شملت الأعمال إقامة 20 منشأ حماية بمحافظتي جنوب سيناء و البحـر الأحمـر ، و إنشاء مخر سيل الشيخ عبادة بمحافظة أسيوط، و كذا إنشاء عدد من السدود و البحيرات بمناطق أبو زنيمة في محافظة جنوب سيناء ووادي علم بالغردقة في محافظة البحر الأحمر بالإضافة إلى إنشاء نحو 10خزانات أرضية بمحافظة مطروح، وهي الأعمال التي تهدف في مجملها إلى حماية الأفراد و الممتلكات من تلك المخاطر الجسام بالإضافة إلى الاستفادة من كميات الأمطار التى يتم حصادها وحجزها فى هذه المنشآت لاستغلالها فى الشرب والزراعة بالتجمعات البدوية وقد تم لأول مرة إدراج بند صيانة السدود في ميزانية الوزارة مثل إزالة الإطماءات بعد كل سيل من أمام سدود الحماية حتى يكون السد في وضع آمن لاستقبال السيل التالي.
وأشار سركيس إلى أنه فى نطاق استراتيجيات الحفاظ على البيئة و استخدام موارد الطاقة الجديدة و المتجددة تم تحويل تشغيل عدد 25بئرًا من العمل بطاقة السولار إلى العمل بخلايا الطاقة الشمسية مع توريد طلمبات حديثة ملائمة وأكد على أن اللجنة المشكلة من قطاع المياه الجوفية ومصلحة الرى ومصلحة الميكانيكا والكهرباء تقوم بحصر الآبار الجوفية بالدلتا والعمل على تأهيلها للمساهمة في تحسين حالة الرى وخصوصًا في نهايات الترع.
وأشار الدكتور رجب عبدالعظيم  وكيل أول الوزارة إلى أنه على مستوى مناطق الدلتا فقد ساهمت الاستعدادات التى قامت بها الوزارة من خلال تأهيل محطات الرفع وتطهير شبكات الترع والمصارف وتأهيل وتطوير مراكز الطوارئ فى استيعاب كميات الأمطار بل والاستفادة منها والتى سقطت خلال النوات

التى حدثت خلال هذا العام.
وأكد المهندس  محمد محمد عبدالعاطى رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء على تأهيل وتطوير مراكز الطوارئ وتطوير ورفع كفاءة محطات الطلمبات مما ساهم في مواجهة موسم السيول والأمطار خاصة في غرب الدلتا كما ساهمت هذه الأعمال في ترشيد استهلاك الوقود والزيوت بما يساوي 170 مليون جنيه سنوياً.
مشيرًا إلى أنه عملاً على تحسين حالة الري وخدمة النشاط الزراعي مع رفع كفاءة و جودة إدارة شبكتي الريّ و الصرف فقد أخذت الوزارة على عاتقها إنشاء و إحلال و تجديد أكثر من 10محطات رفع عملاقة، ومن أمثلتها: ( محطة صرف الطاجن – محطة شباب الخريجين – محطة الفنت – محطة تغذية ترعة البشوات – محطة بني جميل – طابية العبد- بني صالح الجديدة – الحارس الجديدة – محطات جنوب سهل الحسينية – محطة الشباب بالشرقية) ، كما يجري العمل في إنشاء  2 محطتي رفع على مصرف المحسمة و كذلك إنشاء محطة رفع الفارما بشمال سيناء.

و أوضح الدكتور  خالد مدين رئيس الهيئة المصرية لمشروعات الصرف أنه فيما يخص أعمال تحسين و رفع كفاءة شبكات الري و الصرف فقد تم الانتهاء من إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في مساحة قدرها 69,2 ألف فدان موزعة على عدد من المحافظات، كما تم تنفيذ أعمال تطهيرات لشبكات المصارف بأطوال تصل إلى 18 ألف كيلو متر، وهو ما أدى إجمالاً إلى الحد من عدد شكاوى الري وحسمها في مهدها.
أوضح المهندس عاشور عبدالكريم رئيس هيئة حماية الشواطئ إلى أنه تفاعلاً مع سيناريوهات التغير المناخي الذي بات شبحه يخيم على كوكبنا و درءً لمخاطره المحتملة فقد أنهت الوزارة تنفيذ أعمال حماية للسواحل المصرية بطول 6 كم ضمت مناطق (بركة غليون ـ حماية جسر النيل الشرقي لفرع رشيد ـ وغرب بوغاز الجميل الجديد ، حماية الطريق الساحلي "الغردقة ـ القاهرة" ـ  تنفيذ حائط أبو قير أمام مقر القوات البحرية ـ كما تم الانتهاء من حماية الطريق الساحلي عند أبو زنيمة بطول 1 كم وكذلك حماية الطريق الساحلي بأماكن متفرقة بجنوب سيناء مما أدى إلى حماية منشآت أملاك تتجاوز قيمتها 300مليار جنيه.
و أشار الدكتور  أيمن السيد رئيس قطاع الرصد والاتصالات والتليمترى إلى أنه على طريق المبادرة بميكنة العمل داخل قطاعات الوزارة والتي يأتي علي رأسها أعمال إدارة الموارد المائية باستخدام التكنولوجيات الحديثة ومجابهة وإدارة الكوارث فقد جرى إضافة 25 محطة رصد لحظي جديدة للمساعدة في منظومة مراقبة سريان المياه و مراقبتها و توزيعها بعدالة وكفاءة للوفاء بالاحتياجات المائية لمختلف الاستخدامات.
و استمراراً لجهود الوزارة في حماية نهر النيل و فروعه و مجابهة ظاهرة التعديات و محافظةً على الأملاك العامة فقد شهد العام 2018م انطلاق العديد من حملات الإزالة للتعديات الواقعة على نهر النيل، حيث قامت أجهزة الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية بإزالة تعديات على طول مجرى نهر النيل بلغت 10,577إزالة، وعلى مستوى جميع محافظات الجمهورية، كما جرت إزالة تعديات على الترع و الفروع 27,446  إزالة، وعدد 8,794 إزالة على المصارف.
وأفادت الدكتورة إيمان السيد رئيس قطاع التخطيط بنجاح نظام الإنذار المبكر في تدارك أى أخطار ناجمة عن السيول أو الأمطار بالإضافة إلى قيام وزارة الموارد المائية والرى بتقديم تلك الخدمة إلى ثمانية دول أفريقية وأشادوا جميعًا بدقة تلك البيانات ووجهت إحدى الدول الشكر للوزارة على مجهوداتها في ذاك الشأن .
وفى الختام وجه الدكتور الوزير رؤساء الإدارات المركزية بالمحافظات بضرورة التنسيق مع كافة الأجهزة التنفيذية في كل محافظة والتواصل مع المنتفعين وتفعيل وحدة الشكاوى بكل محافظة ومتابعة المياة بشكل يومى وحل المشكلات في حينها .