رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيابة عن متهمي "أحداث كنيسة مارمينا": تواصلوا مع داعش ووفر لهم الأموال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، الاستماع إلى مرافعة النيابة العامة في محاكمة 11 متهمًا بقضية "أحداث كنيسة مارمينا بحلوان".

 

وأشارت النيابة في مرافعتها إلى أن المتهمين التحقوا بتنظيم داعش الإرهابي، وفي سبيل ذلك تم تسهيل التواصل بين ذلك التنظيم والمتهم الثاني، ووفروا لأفراد الخلية التكفيرية آلاف الجنيهات، كما تم تلقين المتهم الأول إبراهيم إسماعيل إسماعيل وسائل تصنيع المتفجرات، فعقد العزم على قتل المسيحيين نتيجةً لعقيدته الضالة، فأدى البيعة لإراقة الدماء وفي سبيل ذلك قام بالمرور في العديد من المناسبات على كنيسة مارمينا للوقوف على أوقات الصلاة وطبيعة التأمين هناك تمهيدًا لتنفيذ عمليته، فجاء يوم الواقعة حاملًا حقيبته التي احتوت المتفجرات وأطلق الأعيرة النارية مما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة عدد من الأهالي، واستكمالًا لمخططته أودى بحياة أم وطفلتيها، كما أطلق الأعيرة النارية على عدد من المتواجدين داخل الكنيسة وكأن لسان حاله يقول "اليوم تكفيرٍ وتفجير".

                                                     

ليعقب قائلًا: الجناة ضل سعيهم في الدنيا ويظنون أنهم يحسنون صعنًا، الجرائم التي ارتكبوها لم تكن عن فهمٍ بصحيح الدين، ظنوا أنهم على هدى واستقامة، والعجب كل العجب لمن يدعون كفرنا ويحسبون أنهم بذلك يطبقون تعاليم ديننا، نحن نمثُل هنا اليوم لنقيم الدليل عليهم، فالقضية توافرت فيها كافة أدلة الإثبات التي تجلت في الأدلة القولية والفنية، بما يشير إلى أن المتهم إبراهيم إسماعيل إسماعيل أسس هذه الجماعة التكفيرية، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق أعراضها في نشر الذل والعدوان والأفكار

الهدامة في استباحة الدماء وقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق زعمًا منهم أنهم يسعون إلى تحقيق الخلافة الإسلامية.

 

كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أحال 11 متهمًا للمحاكمة الجنائية فى قضية "كنيسة مارمينا بحلوان" لاتهامهم بتأسيس وتولى قيادة والانضمام لجماعةتكفيرية، وتمويل عناصرها وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع فى قتل آخرين ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.

 

ووجهت النيابة العامة للمتهمين اتهامات بتأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة، والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بان أسس وتولى قيادة جماعة تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابى داخل البلاد، وتدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها.