عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ما حكم الاستنجاء والحقنة الشرجية في نهار رمضان؟

الشيخ أحمد وسام -
الشيخ أحمد وسام - أمين الفتوى بدار الإفتاء

أجابت دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على سؤال أحد المتابعين والذي يقول فيه: "ما حكم الاستنجاء في نهار رمضان ودخول بعض من الماء من غير عمد واستخدام الحقنة الشرجية للمرضى؟".

 

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال بث مباشر له على موقع الدار، إن هذه المسألة فيها خلاف بين الفقهاء، مبينًا أن الله بعد أن فرض الصيام، قال بعد ذلك في كتابه العزيز، "يُرِيدُ الله بِكُمُ اليسر وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العسر"، فمن كان مريضًا وصحته لا تحتمل الصيام، أو أنه في حاجةٍ إلى تناول الدواء في أثناء النهار فإن له أن يفطر لأنه ليس على المريض حرج، وإن كان مرضه مستمرا فإنه يطعم عن كل يوم مسكين.

 

وتابع: يرى جمهور الفقهاء أن تعمد إدخال الماء أثناء الاستنجاء يفطر، وقال المالكية ووافقهم بعض العلماء

أن هذا لا يفطر لأنه لا يدخل من المنفذ المعتاد للتغذي، مبينًا أن دار الإفتاء تفتي برأي المالكية إذا وجدت حالة تحتاج لمثل هذا الإجراء.

 

وأشار أمين الفتوى، إلى أنه من رأى أن الصوم يشق عليه فليفطر ولا شيء عليه، بل هذا هو المريض الذي رفع الله عنه الحرج، ومن استعظم ذلك على نفسه وأراد أن يصوم مع استعماله للحقنة الشرجية أو احتياجه إلى إدخال بعض الماء لتسهيل عملية الإخراج، فله أن يصوم وفي هذه الحالة قد أخذ برأي فقهي صحيح شرعًا ويكون صومه مقبولا.