عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. صورة نادرة من زفاف الرئيس أنور السادات والسيدة جيهان

الرئيس السادات والسيدة
الرئيس السادات والسيدة جيهان

قصة حب جمعت بين الرئيس الراحل أنور السادات والسيدة جيهان صفوت رؤوف وكانت مثل حواديت كلاسيكيات زمن الأبيض والأسود، عاشا الثنائي قصة حب غير منطقية بسبب فارق السن والفارق الإجتماعي, ولكن الحب منطق اللامنطق فى علاقة الرئيس السادات والسيدة جيهان.

في صيف 1948 ذهبت جيهان ذات الأصول الإنجليزية صاحبة الخمسة عشر سنوات  إلى زيارة عمتها وجلست تستمع لحواديت الضابط حسن عزت ابن عمتها عن صديقه الأسمر أنور السادات كيف دخل السجن وكيف خرج منه؟ كيف يعمل ضد الاحتلال ويطارد الخونة ؟ فرسمت لنفسها صورة بطل تتسابق على متابعة أخباره من الصحف مرة ومن قريبها حسن عزت مرة أخرى.

وبالرغم من صغر سنها الا ان الوطنية وحب البلد جعلها تقع في غرام الفارس الأسمر أنور السادات، وكان اللقاء الأول الذى جمعها به حينما خرج من السجن واتجه الى منزل حسن عزت ليتناول السحور معه وكانت جيهان تتابع بطلها الذى يجلس صامتا.

 

استطاع السادات ان يسرق قلب محبوبته فقدم أغلي هدية في عيد ميلادها وغنى لها أغنية

" ياريتنى طير "لفريد الأطرش قائلا وبمنتهى الصراحة "هذه هى هديتى لأنى لا أملك شيىء خالص"، لكنها كانت بمثابة أغلي هدية قدمت لها.

 

وبعد فترة كبرت بذرة الحب الصغيرة لكن السادات كان يحاول أن يقاوم حبه لجيهان لكي لا يكرر تجربته السابقة في الزواج التي انتهت بالفشل، ولكنه بالفعل تقدم لخطبتها بمساعدة صديقه وابن عمة جيهان في إقناع أهلها وتكللت قصة الحب بالزواج.

وانتهت قصة بطل الحرب والسلام نهاية سعيدة وظلت جيهان شريكة له فى أهم خطوات حياته حتى خطوته الأخيرة كانت معه فى نفس المكان تراقب دماءه التى ملأت سجاد المنصة وكانت تستنشق أنفاسه الأخيرة التى خرجت فى مستشفى القوات المسلحة .