رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غدًا.. انتخابات أشمون وسط انقسام في المدينة وبين النواب

الدعاية الانتخابية
الدعاية الانتخابية لأحمد الخشن داخل مدرسة

تبدأ غدا الانتخابات التكميلية لمجلس النواب بدائرة أشمون بمحافظة المنوفية، ومن المقرر أن تكون عملية الاقتراع على مدار يومي 10 و11 مارس.

 

وانتهت الهيئة الوطنية للانتخابات من كافة الاستعدادات الخاصة بالانتخابات، إذ يحظر على الناخبين المرشحين ممارسة أى نوع من أنواع الدعاية الانتخابية خلال فترة الصمت الانتخابى والتى بدأت ظهر اليوم السبت فى تمام 12 ظهرا.

 

وجرى تصويت المصريين بالخارج فى الدائرة يومى 1 و 2 مارس الجارى ، حيث تم ارسال محاضر الفرز والحصر العددى للأصوات بالخارج للهيئة الوطنية للانتخابات تمهيدا لضمها على نتائج انتخابات الداخل.

 

وعدلت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض، مواعيد الإعادة – إن وجدت - فى الانتخابات التكميلية لدائرة أشمون بالمنوفية، وذلك من خلال تقليص المدد التى سبق وأن حددتها الهيئة فى الجدول الزمنى.

 

وتضمنت التعديلات الجدول الزمنى إجراء انتخابات الاعادة فى الخارج يومى 2 و3 أبريل بدلا من يومى 5 و6 أبريل، كما تم تقليص المدة المحددة لدعاية الانتخابية فى حالة جولة الاعادة بالداخل بحيث تبدأ يوم 4 أبريل بدلاً من يوم 7 أبريل، ويكون بدأت فترة الصمت الدعائى يوم 6 أبريل بدلاً من يوم 13 أبريل وخلال الساعات الأخيرة، سيطرت قضية استغلال إحدى المدارس في الدعاية الانتخابية لصالح مرشح حزب مستقبل وطن أحمد الخشن، على حديث الناخبين، إذ لاقت هذة القضية استياء واسعا خصوصا أن البعض ربطها بممارسات الحزب الوطني القديم. ونجح المرشح احمد الخشن، في كسب مؤيدين في المدينة، بعد تقديمه مساعدات كثيرة، في

حين نجح أحمد حفرك ابن بندر أشمون في جذب الشباب غير المنتفعين، وهو ما فعله أيضا المرشح عاطف العمري الذي استطاع جذب رجال الحزب الوطنى القديم غير المنتفعين، معه.

 

أما حاتم مجلع ، فيحظى بدعم كبير ، باستثناء المدينة. القرى القريبة من طهواي ، فيعاني منها المرشحون الكبار، لوجود مرشح منها وهو فريد العياط. أيضا.. قرى البر الشرقي ، مقسومة بين عاطف العمري وأحمد الخشن، ونسبة بسيطة مع حاتم مجلع.

 

أما قرى البرانية والكوادي ومنيل عروس وطليا وشطانوف، ودروة، والحلواصي، وشعشاع، ومحلة سبك، وقورص، وكفر قورص، وأبو رقبة ، فيحظى أحمد الخشن بتأييد كبير فيها، بتأثير من النائب صابر عبدالقوي الذي يدعمه بقوة. ويفضل النائب محمود محي الدين، الوقوف ظاهريا مع "أحمد الخشن " بموجب الالتزام الحزبي.. لكنه في الباطن يدعم عاطف العمري ومجلع بالإضافة لمرشح آخر في مسقط رأسه وهي قرية سمادون. واتفق عدد من المرشحين، بينهم أشرف الرفاعي، على الاصطفاف يدا واحدة ،خلف أي مرشح يصل منهم إلى الإعادة.