عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في يوم ميلاده.. لماذا سُمي سمير الإسكندراني بـ"ثعلب المخابرات"؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 تميز بصوته القوي الرنان، أحب الأغاني الوطنية فقدم العديد منها حبًا في الوطن، ولعل أبرزها "في حب مصر، ابن مصر، يا رب بلدي وحبايبي، يا صلاة الزين"، إنه الفنان والمطرب والرسام سمير الإسكندراني، الذي عُرف بـ"ثعلب المخابرات"، الذي تحل ذكرى ميلاده، اليوم الجمعة، 8 فبراير.

 ولد الفنان سمير الإسكندراني في حي الغورية بالقاهرة عام 1938، وقضى فيه طفولته وصباه، وعاش فيها مع والده الحاج فؤاد تاجر الموبيليا، وكان يحضر العديد من أمسيات الأدب والفن والغناء، التي كانت تُقام فوق سطح منزلهم، وكان يستمع جيدًا لصوت والده العذب وأحاديث السياسة والحرب والاقتصاد.

انتقل الفنان سمير إلى شارع عبدالعزيز، وكان هذا الشارع مليئًا بالأجانب والجاليات الإيطالية واليونانية والإنجليزية واليهود، ووقع في حب يولندا إيطالية، ابنة جارتهم سنيورا ماريا، التي من أجلها عشق كل ما هو إيطالي، وقضى بصحبتها أمسياته الجديدة الممتزجة بالإيطاليين واليهود.

 قرر "الإسكندراني" أن يتعلم اللغة الإيطالية ويتقنها من أجل يولندا، حتى يعبر عن حبه بلغتها الأم، وتفوق بالفعل في دروس الإيطالية، ونجح في الحصول على منحة دراسية في مدينة

بيروجيا الإيطالية؛ لدراسة الأدب واللغة هناك.

 بعد سفره إلى إيطاليا تعرّف سمير على أحد المواطنين هناك، يُدعى "سليم"، وكان متكلمًا جيدًا باللغة المصرية، وحاول استقطاب الإسكندراني للعمل بالجاسوسية، إلا أنه تفهم نواياه جيدًا، وأخبر المخابرات المصرية بذلك، فاستغلت هذا الأمر بتجنيده لصالحها.

 بدأ سمير يعمل لحساب المخابرات المصرية، بعد تدريبه جيدًا على وسائل التعامل، وأسلوب التلاعب بخبراء الموساد، فنجح بالفعل في الإيقاع بشبكة كبيرة من الجواسيس داخل مصر، وإيهام العدو الإسرائيلى بالعمل لحسابه من عام 1958م ولفترة تزيد على العام ونصف العام.

 كما كان له دور عظيم في الإيقاع بواحد من أخطر ضباط المخابرات الإسرائيلية، والقبض عليه داخل مصر، وهو "مويس جود سوارد"، لذا فإنه سُمي بثعلب المخابرات.