رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ أسيوط يبحث توثيق احتفالات مسار رحلة العائلة المقدسة

بوابة الوفد الإلكترونية

التقى اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، وفدا من وزارتي السياحة والآثار المكلفين بإعداد الدراسات الخاصة بالمواقع الأثرية الموجودة على مسار رحلة العائلة المقدسة ووضعها على قائمة التراث الثقافي اللامادى لمنظمة اليونسكو، وتوثيق الاحتفالات المقامة بمسار رحلة العائلة المقدسة مشيداً بالدور الذي تقوم به وزارة السياحة والآثار في الحفاظ علي الموروث التاريخي والثقافي المصري.

جاء ذلك بحضور نبيل الطيبي سكرتير عام مساعد محافظة أسيوط وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة وعادل الجندي مدير عام العلاقات الدولية والتخطيط الإستراتيجي بوزارة السياحة وشذى إسماعيل أستاذ الآثار القبطية بجامعة حلوان ومجموعة من الباحثين ومفتشي الآثار وإدارة GIS بوزارة الآثار.

وقال المحافظ إن أسيوط تحظى بوجود محطتين من مسار رحلة العائلة المقدسة بدير السيدة العذراء بقرية درنكه ودير المحرق بالقوصية وذلك ضمن 25 موقعا لرحلة العائلة المقدسة بمصر بطول 3500 كيلو متر قطعتها العائلة المقدسة ذهابًا وإيابًا لافتًا إلى أن إحياء هذا المسار هو بمثابة تنمية حقيقية وحفاظًا على أرث إنساني ملكيته للإنسانية.

وأكد أن المحافظة تبذل قصارى جهدها للنهوض بالنشاط السياحي وتوليه اهتمامًا خاصاً وتقوم بتقديم كافة التسهيلات بالتنسيق مع وزارتي السياحة والآثار موضحاً أن الفترة القادمة ستشهد انفتاحاً سياحياً بزيارة مواقع مسار رحلة العائلة المقدسة مما يسهم في الحراك

السياحي الثقافي والإقتصادي.    

وأوضح عادل الجندي أن اللجنة بدأت أعمالها بتحديد المحطات الخاصة برحلة العائلة المقدسة تلاها اختيار المواقع التي تقام بها الإحتفالات الخاصة بالرحلة لتوثيقها وذلك من خلال عدة فرق ليشمل المحافظات المرتبطة بالتراث اللامادي لمسار العائلة المقدسة مشيراً إلي أن دير درنكة آخر محطات الرحلة وبداية طريق العودة ودير السيدة العذراء الشهير بدير المحرق بمركز القوصية والذي مكثت به العائلة المقدسة أطول فترة تبلغ حوالي ستة أشهر وعشرة أيام  من أهم مواقع مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر.

وأضاف عثمان الحسيني أن الحفاظ على التراث غير المادي هو حماية للهويات الثقافية للمجتمعات ويشمل التراث غير المادي على سبيل المثال لا الحصر المهرجانات التقليدية والعادات، وأساليب المعيشة، والحرف التقليدية، وما إلى ذلك  وقد أصبح التراث اللامادي واحداً من أولويات اليونسكو في المجال الثقافي.