كل يوم من ده.. ألبوم "العشرين" انطلاقة صوتية وموسيقي جديدة كلياً لمحمد حماقي
"عودٌ أحمدُ"هذا هو أقل مايقال عن ماعاد به الفنان محمد حماقي للساحة الغنائية وبقوة بعد غياب أكثر من 3 سنوات، حيث طرح ألبومه السابع في مشواره الفني وهو "كل يوم من ده".
عاد ومعه كل ماهو جديد ومختلف ومتنوع في كل تفاصيل الألبوم، بداية من عدد أغنيات الألبوم الذي تكون من 20 أغنية، مروراً بطبقات صوتية جديدة لحماقي في ظهورها، حالات الأغنيات، مفاتيح موسيقية مختلفة في كل أغنية عن الاخرى تدخلك إلى عالم من لتنوع والتجديد يصعب الخروج منه بسهولة.
صنع حماقي بألبومه الجديد حالة غنائية مختلفة ومتكاملة الأركان من حيث الكلمات والصوت والموسيقى فنجد كل ركن مكتمل بالآخر ولايوجد منهم مايعوض الآخر فكل ركن مكتمل بذاته، وهذا هو الذي يحافظ عليه حماقي في كل عمل غنائي له، يعي ويقدر جيداً المثالية في أعماله، واكتمال كل ركن إلى حده الأخير.
وظهر في هذا الألبوم مساحات صوتية جديدة لحماقي تمكن من وضعها في مكانها المناسب، مما أعطى للألبوم شكل صوتي جديد لحماقي، بالإضافة إلى إهتمامه باللآلات الشرقية وخاصة في الأغنيات التي تحمل الطابع الغربي في موسيقته، بالإضافة إلى إهتمامه المميز بالمقدمات والخواتيم الموسيقية لكل أغنية.
باقة شعرية معتادة ..ظهرت بشكل مختلف، وشعراء للمرة الأولى.
نجد في هذا الألبوم مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين المعتادين مع حماقي الذين شاركوه في ألبوماته السابقة وهم"أمير طعيمة، أيمن بهجت قمر، خالد تاج الدين، أحمد علي موسى"، ومنهم من تعاون معهم للمرة الأولى "تامر حسين، رمضان محمد،نادر عبد الله، تركي آل الشيخ، ودوود"".
سيطر أيمن بهجت قمر على الألبوم بكتابته ل 6 أغنيات وهم"كل يوم من ده، يزلزل، ياستار، صور، ياغربة، واعمل ايه" وتنوعت حالاتها بين الدراما والإجتماعي والغزل، بينما وضع أمير طعيمة كتاباته في 5 أغاني وهم"عيوني سهرانة، قدام الناس، م البداية، قالوا عنك، راسمك في خيالي".
وكتب الشاعر خالد تاج الدين أغنية "كفاية حلول وسط"، وشارك الشاعر نادر عبد الله من خلال أغنية "ليلى" ، وأغنية "لاعتاب ولاحيرة" من كلمات الشاعر أحمد علي موسى.
وشارك تامر حسين بكلماته لأول مرة في ألبوم لحماقي، حيث سبق وان تعاون معه في أغنيتين منفردتين وهم"دايما عايشين، تحياتي" وشارك في الالبوم بأغنيتين وهم"قدام الناس، بقيت معاه"، أما الشاعر محمد رمضان فشارك للمرة الأولى بأغنية "خلينا زي مااحنا"، بالإضافة إلى الشاعر داوود الذي كتب أغنية "الحكاية حكايتنا".
روّاد البطولة اللحنية في الألبوم
سيطر الملحن عمرو مصطفى الذي لم يخلو ألبوم لحماقي من لحنه بـ7 أغنيات وهم "كل يوم من ده، بقيت معاه، م البداية، قدام الناس، كفاية حلول وسط، عاش من شافك، خدني إليك"، وأضاف الملحن
شارك تامر علي بأغنيتين وهم"ليلى، واعمل إيه"،والملحن محمد النادي في أغنية "راسمك في خيالي"، وأغنية "لاعتاب ولاحيرة" بموسيقى الملحن شرف تاج، و"ألحكاية حكايتنا" قام بتلحينها مؤلفها داوود، وشارك شريف بدر في لحن أغنية "كل يوم من ده"، وأغنية "راضيني" لحنها مؤلفها عزيز الشافعي، وشارك "مدين" في لحن أغنية قالوا عنك".
أخد الموزع "تميم "نصيب الأسد من التوزيعات الموسيقية في الألبوم، حيث قام بتوزيع أغنه منه وهم"يزيزل، كل يوم من ده، ليلى، عيوني سهرانة، صور، واعمل ايه، بقيت معاه، ياغربة، قدام الناس، راسمك في خيالي، لاعتاب ولاحيرة، عاش من شافك، خلينا زي مااحنا، خدني إليك"، وبالرغم من هذا الكم لموزع واحد لن تجد توزيع مشابه للآخر، فكل أغنية لها حالتها الخاصة بها.
قادة التوزيع الموسيقي لـ"كل يوم من ده"
وأضاف الموزع توما لون بارع في موسيقى الألبوم من خلال 3 أغنيات "ياستار، قالوا عنك ، راضيني"، للمرة الأولى شارك الموزع نادر حمدي في أغنية "م البداية" بشكل موسيقي جذاب أعطى للأغنية قوة درامية بجانب صوت حماقي وكلمات أمير طعيمة.
أما الموزع رامي سمير المعروف وجوده في فرقة حماقي الموسيقية كـ"درامر"، شارك في أغنيتين وهم"كفاية حلول وسط، الحكاية حكايتنا".
ومع إنتهاء الأغنية "العشرين" في الألبوم، ستجد أنه ليس مجرد أغنيات فحسب، بل هو عالم موسيقي جديد لحماقي مختلف تماماً عما قدمه سابقاً في ألبوماته، بالإضافه إلى نجاحه في تحقيق معادلة"الكم والكيف" فأعطى المستمع وجبة غنائية دسمة من حيث العدد والمضمون، ومن الصعب إيجاد هذا التوازن في مطربي هذا العصر بالأخص.فاكتملت مباديء وأركان حماقي الفنية في هذا الألبوم فوق عادته، ومن المؤكد أنه سيستكمل الأجدد والأحدث في ألبوماته القادمة.