رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أقباط الإسكندرية يشيدون بخطة تأمين الكنائس قبل العيد.. ومحللون: يعكس الأمن والأمان بمصر

تأمينات عيد الميلاد
تأمينات عيد الميلاد بالإسكندرية

نفذت مديرية أمن الإسكندرية، بتعليمات من اللواء محمد الشريف، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، خطة أمنية، استعدادًا للاحتفال بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة.

شملت الخطة تأمين جميع دور العبادة المسيحية، من خلال المحاور الرئيسية، ومن خلال تحقيق خطوات استباقية.

وقامت إدارة المرور ، بشن عدة حملات مرورية لضبط كافة المخالفات وتحقيق السيولة المرورية اللازمة لمواجهة التكدسات المرورية فى أوقات الصلوات.

وأيضًا وضع خطة للمحاور الرئيسية والبديلة بالمحافظة لتحقيق السيولة المرورية على أكمل وجه خلال الاحتفالات والصلوات و خاصة عند خروج المصلين، كما قامت إدارة شرطة المرافق بالقيام بعدة حملات لإزالة الإشغالات ورفع مخالفات الباعة الجائلين ورفع المركبات الساكنة أمام جميع الكنائس، عمل حرم آمن فى محيط الكنائس وتحويل حركة السيارات بعيدًا عنها.
وكلف مدير الأمن، إدارة البحث الجنائى بتوسيع دائرة الاشتباه فى محيط الكنائس و جميع المترددين على تلك المنشآت والتنسيق الأمنى بين حارسى العقارات وإدارات الفنادق و وضع خدمات سرية فى محيط الكنائس، وتأمين أسطح العقارات المطلة على تلك البنايات، فضلًا عن الخدمات النظامية والسرية الثابتة أمام الكنائس والمنشآت الهامة، والتنسيق مع خدام الكنيسة أثناء الدخول .

كما قامت الشرطة النسائية بتفتيش المصليات أثناء الدخول و التأكد من بطاقات الرقم القومي ، كما وجه تعليماته إلى إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل دور العبادة المسيحي، و ظل انتشار رجال المفرقعات بمحيط الكنائس مع انتشار قوات الأمن للعمل على فرض السيطرة الأمنية بكل الطرق والميادين والشوارع لرصد أى أشكال للخروج عن القانون .
«الوفد» رصد بعض آراء الأقباط حول خطة التأمين و عدد الأقباط المشاركين في الصلوات و القداسات علي مدار صوم الميلاد و رأس السنة و حتي قداس عيد الميلاد.
قال الكاتب والباحث كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، تأمينات الكنائس خلال احتفال المسحيين بعيد الميلاد المجيد، حسب التقويم الغربي في 25 ديسمبر وليلة رأس السنة، كانت علي درجة عالية جدًّا من الاحترافية وهو أمر يجب نشكر عليه رجال الجيش البواسل ورجال الشرطة الأبطال علي سهرهم وحرصهم علي حماية الكنائس خلال فترة الأعياد وأيضًا علي صبرهم وابتسامتهم الدائمة مع شعب الكنائس المختلفة رغم الإجهاد والمسئولية الكبيرة.

وأضاف كمال ، أن الأمر لن يختلف كثيرًا لأن الأمن المصري قادر علي تأمين أي مناسبة أو احتفال في مصر وهي رسالة لكل العالم بأن مصر بلد الأمن والأمان.

و من جانبه قال القس إبرام إيميل، وكيل بطريركية الإسكندرية، أن الأقباط لديهم ثقة في حماية الله في الأساس و لذلك نجد تزايد الأعداد تدريجيًّا للمصلين عن السنة الماضية ، و علي الجانب الآخر يتم التنسيق مع

كافه الأجهزة الأمنية المختصة و تواجدهم خارج الكنيسة و تأمين دخول و خروج المصلين و التفتيش التام ، و لم يتأثر أعداد الأقباط بأي ترتيبات أمنية و لا اكترث بكافة التهديدات.
و اجتذب الحديث جوزيف ملاك، مستشار المفوضية السامية لشئون الأقليات بالأمم المتحدة، أنه لاحظ تزايد المصلين هذه السنة و أن فكرة الاستشهاد مازلت مطروحة و لا ترهب أي قبطي و لذلك لن تجد أي مصلي يهاب أي تهديدات، أما عن التشديدات الأمنية هذه السنة ، فكان التأمين جيّدًا جدًّا فضلا عن مشاركة الجيش و الشرطة معًا و وضع خطة متكاملة و تقفيل المخارج و المداخل علي الأديرة و الكنائس، فجاءت الخطة قوية و مسيطرة و هذا ما كنا ننتظرة .
و أضاف "ملاك" ، لا نستبعد وجود مخططات فعلية تم إبطالها الأيام الماضية بفضل التأمين الشامل.
و من جانبه قال الدكتور القس "راضي عطا الله" ، رئيس الخدمات و التنمية في المجلس الأعلي الكنيسة الإنجيلية بمصر و راعي الكنيسة الإنجيلية بالعطارين، أن أعداد المصلين زاد عددهم و لم يسبق ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، و لم يكن هناك أي مخاوف علي الإطلاق ، و تضاعف العدد رغم كل التحذيرات، وقد أمنت قوات الشرطة و الجيش معًا ، و ارتدي رجال الجيش القناع الأسود ، قد يستمر للتأمين حتي ٨ يناير .

و أشاد "عطا الله" بالخطة الأمنية و بالأعداد المشاركة في التأمين الأكثر علي الإطلاق هذه السنة علي حد وصفه، و تبادل الخدمات بداخل وخارج الكنيسة و هو مجهود مشكور.
و اوضح "عطا الله" ، أن فكرة التأمين الخفي تعد أفضل و لكن الأعداد الكبيرة في التأمين تعطي إحساس الأمان أكثر و لكن ببذل مجهود ضخم.